بوريل: اتفاق وقف النار بلبنان شمل كل الضمانات إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قبل ساعات من اجتماع الحكومة الإسرائيلية في جلسة مسائية مرتقبة للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بعد مساع أميركية امتدت أشهرا، حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب من أجل الموافقة. وأكد بوريل في تصريحات اليوم الثلاثاء أن الاتفاق المقترح يشمل كل الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل.
"لا عذر لعدم تنفيذه"
كما شدد على أنه " لا يوجد عذر لعدم تنفيذ وقف النار"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وأضاف قائلا:" علينا الضغط على إسرائيل حتى توافق على وقف النار في لبنان اليوم". أما في ما يتعلق باللجنة المعنية بمراقبة تنفيذ الاتفاق، فأوضح بوريل أن الجانب اللبناني طلب ضم فرنسا.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن "لدى إسرائيل تحفظات على ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اتفاق إماراتي-إسرائيلي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز تدفق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة عاجلة للتخفيف من الأزمة المتفاقمة التي تطال السكان المدنيين في ظل استمرار النزاع وتدهور الأوضاع المعيشية.
وبموجب الاتفاق، ستعمل الإمارات على زيادة حجم شحنات المساعدات، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية ومواد الإيواء، عبر قنوات منسقة ومراقبة لضمان وصولها الآمن إلى المحتاجين. وأكدت مصادر ميدانية دخول عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات بالفعل إلى قطاع غزة، على أن تتواصل العمليات خلال الأيام المقبلة.
جهود لتخفيف المعاناة
وشدد مسؤولون إماراتيون على أن الاتفاق يأتي في إطار “المسؤولية الإنسانية العاجلة” تجاه المدنيين في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا كارثية نتيجة الحصار والدمار واسع النطاق. كما أعربت الإمارات عن التزامها بدعم الجهود الدولية لإغاثة المتضررين وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهم.
من جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن الاتفاق يتضمن ترتيبات أمنية مشددة لضمان إيصال المساعدات دون عراقيل، ووفقًا لآليات توزيع منظمة تهدف إلى منع أي استخدام غير إنساني للمساعدات.
ترحيب منظمات الإغاثة
ورحبت منظمات إنسانية ودولية بهذه الخطوة، واعتبرتها “خطوة حيوية” نحو تخفيف المعاناة اليومية لسكان غزة، في ظل استمرار التصعيد العسكري والنزوح الجماعي. ودعت هذه المنظمات إلى ضمان استمرار تدفق المساعدات دون انقطاع، مشددة على ضرورة تأمين حماية العاملين في المجال الإغاثي والمواقع المدنية.
أزمة إنسانية مستمرة
ويأتي هذا التطور في وقت تشير فيه تقارير إلى ارتفاع كبير في عدد النازحين داخليًا، وتدهور الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والرعاية الصحية. وتؤكد جهات أممية أن أكثر من مليون ونصف شخص في غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية، في ظل شح الموارد وقيود الوصول.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في التخفيف الجزئي من الأزمة، إلا أن مراقبين يرون أن الحل الجذري للأزمة الإنسانية في غزة لا يزال مرتبطًا بوقف شامل ومستدام للأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي طويل الأمد يضع حدًا لمعاناة المدنيين.