مكتب التربية بخنفر يعقد اجتماعاً لموظفي المكتب ويناقش الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)خاص:
عقد مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر, صباح اليوم الاربعاء الموافق 16 اغسطس، بقاعة مكتب التربية بمدينة جعار، اجتماعا برئاسة الأستاذ محمود علي بن سبعة، شمل موظفي المكتب, لمناقشة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2023- 2024م ، والانضباط في العمل.
وفي بداية الاجتماع رحب الأستاذ محمود سبعة بموظفي المكتب شاكراً التزامهم بموعد الاجتماع, ومباركا لهم بدء العام الدراسي الجديد.
كما شدد مدير مكتب التربية والتعليم على أهمية إعداد الخطط والبرامج من قبل رؤساء الاقسام والادارات المدرسية ، لرفع الكفاءة في العمل مع ما يتماشى مع العام الدراسي الجديد وفق اللوائح التربوية والتعليمية.
وبحث الاجتماع العديد من النقاط التي يجب العمل بها مع بدء العام الدراسي اهمها انضباط العمل في اقسام المكتب ، وأن يكون رؤساء الاقسام هم القدوة في الانضباط الوظيفي لما له من تاثير ايجابي على الهيئات العاملة في المدارس.
كما ناقش الاجتماع مسالة صرف المرتبات عبر البنوك وتم اقتراح برفع مقترح مستعجل للسلطة المحلية في المحافظة والمديرية بشان الية صرف المرتبات عبر البنوك الذي سيشكل عائقا كبيرا امام موظفي المديرية خصوصا ان خنفر كبيرة ومترامية الاطراف وهذه ستضيف عبئا كبيرا على المعلم الذي سياتي من مناطق بعيدة لتسلم راتبه ونص المقترح على ايجاد بديل يضمن للمعلم والموظف والتربوي لتسلم راتبه دون اي معيقات كما هو الحال في الالية الحالية (التسليم اليدوي).
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والمقترحات اهمها ضرورة مزاولة التوجيه التربوي عملهم في المدارس لما من شانه تعزيز وانجاح العملية التربوية والتعليمية في المديرية وتكثيف العمل الميداني.
*من أنور سيول
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدراسی الجدید العام الدراسی مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
رغم تباطؤ النمو في لبنان.. توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد للعام المقبل
انخفض مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 48.9 نقطة في شهر مايو 2025 مقابل 49 نقطة في شهر أبريل الماضي، مشيرا إلى تدهور طفيف في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني.
وظلت قراءة المؤشر للشهر الثالث على التوالي أدنى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأوضح تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، أن شركات القطاع الخاص اللبناني قدمت توقعات إيجابية بنمو النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني العام القادم ومثل ذلك تحسنا مقارنة بشهر أبريل 2025. عندما قدمت الشركات توقعات سلبية ولو ضئيلة بشأن النشاط التجاري خلال العام المقبل.
وأشارت الأدلة المنقولة إلى أن الإيجابية كانت غالبة في أوساط البيئة السياسية المحلية بالإضافة إلى آمال بارتفاع عدد السياح القادمين إلى لبنان ونمو الاستثمارات.
استقرار أعداد الموظفين
وشهدت أعداد الموظفين استقراراً في منتصف الربع الثاني من العام 2025، وكانت هناك أدلة ارتفاع الضغط على الطاقة الإنتاجية للشركات اللبنانية حيث ارتفعت الأعمال غير المنجزة للمرة الأولى في ثلاثة أشهر. وكان معَّدل تراكم الأعمال غير المنجزة طفيفاً بوجه عام.
وعلقت ميرا سعيد كبيرة المحللين في بنك لبنان والمهجر للأعمال: "يعود انخفاض مؤشر مدراء المشتريات إلى ضعف الطلب وارتفاع تكاليف الشحن التي ألقت بثقلها على مستوى الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وظل مستوى عدم اليقين السياسي ليس في لبنان وإنما في المنطقة عموما.
وحثت الولايات المتحدة الأمريكية على إحراز تقدم أسرع في قضية نزع السلاح على الرغم من خطوة الحكومة اللبنانية لنزع السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، الذي اعتبرت كنقطة انطلاق محتملة لمعالجة المسألة الهامة المتعلقة بترسانة السلاح التي يمتلكها سلاح حزب الله. كذلك، لم تظهر الحرب في غزة أي بوادر بأنها ستنتهي قريبا، ونتيجة لذلك، يبدو أن الاقتصاد اللبناني لا يزال يواجه التحديات والصعوبات مع تلاشي الزخم الملحوظ في بداية العام.
و لكن من النقاط الإيجابية، تحسنت توقعات شركات القطاع الخاص اللبناني في مايو 2025 للنشاط التجاري خلال العام المقبل بسبب آمال بالاستقرار السياسي وتجدد قدوم السياح من دول مجلس التعاون الخليجي واستقطاب الاستثمارات العربية.