26 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات، اليوم الثلاثاء، الإطاحة بمطلوب “شديد الخطورة” في كربلاء، فيما أشارت إلى أنها ضبطت بحوزته كريستال واسلحة واعتدة.

وذكر بيان للمديرية، أنه “بعملية نوعية تمكنت مديرية شؤون مخدرات كربلاء المقدسة من إلقاء القبض على أحد المطلوبين بتجارة المخدرات شديدي الخطورة على المجتمع وفق أحكام المادة (٢٨ ) مخدرات بالجرم المشهود في كربلاء متلبسا بحيازة (1.

5) كيلو غرام من مادة الكريستال المخدرة و (24) أمبولة وأدوات تعاطي اخرى وأسلحة نارية وعتاد مع (552) بطاقة ناخب وعجلة شخصية مع مبارز جرمية اخرى ضبطت جميعها وفق الأصول”.

وأشار البيان، إلى “اتخاذ كافة الاجراءات القانونية وفقاً للقرارات القضائية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من حرية التعبير إلى “الطشة”.. الإعلام العراقي رهينة بين الديمقراطية والفوضى

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

في لحظةٍ بدت كأنها قادمة من خلف الكواليس، خرج رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، من صمته مُحذّراً مما سمّاه محاولات تكميم الإعلام الحرّ، في تغريدة بدت كما لو أنها تسعى لفتح جبهة دفاع استباقية وسط صراع سياسي وإعلامي يحتدم على عتبة انتخابات مصيرية.

وظهرت نبرة المالكي وكأنها تعبّر عن أزمة أكبر من مجرّد تقييد مؤسسات للدور الإعلامي، فهي تُلقي الضوء على ما يسميه البعض “تغوّل السلطة الرمزية”، عندما تتحوّل الدولة العميقة إلى لاعب خلف الستار في مشهد الإعلام الحرّ.

وبينما حمّل المالكي السلطات الثلاث مسؤولية ما وصفه بـ«الصمت المرعب»، فإنه في ذات الوقت لم يُسمِّ أسماءً، تاركاً الجمهور يقرأ في الفراغ، أو يبحث بين سطور الخريطة السياسية المتشابكة، خصوصاً أن الرجل نفسه، إلى جانب رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، يخوضان معركة رمزية في بغداد بصفتهما “الرقم واحد”، لا في السياسة فقط، بل في السيطرة على الخطاب العام.

 

يبدو حديث المالكي عن حرية الإعلام محمّلاً بشحنة رمزية أكثر من كونه موقفاً مبدئياً خالصاً. فالإعلام الذي عاش لعقود في كنف الحزب الواحد، ما بعد 2003، وجد نفسه في مواجهة “تعددية مفخخة” لا تحكمها قوانين؛ بل توازنات قوة واحزاب ومنصات بلا رقيب.

وها هو الواقع الإعلامي العراقي يراوح بين خطاب الدولة وخطاب السلاح، وبين احترافية جامعية تتهاوى على أبواب منصات “الطشة”، حيث التحشيد المجاني والتسقيط المهني يصنعان جمهوراً وهمياً، وشعبية زائفة، ومحتوى مشوّه، يخدم قوى تصنع من “الديمقراطية الموجهة” غطاءً لما يُمكن وصفه بـ”التعددية المرتابة”.

ويظل الإعلام في هذا السياق ساحة نزاع بين مفاهيم الدولة وممارسات اللادولة، بين ما هو حقّ دستوري وفق المادة 38، وما هو واقع تسوده فوضى قانونية وانفلات سياسي. ولذا، فإن التحذير، وإن حمل في مضمونه دعوة لحماية حرية التعبير، إلا أنه لا ينفصل عن صراع القوى المتشابكة في العراق: صراع بين من يكتب التاريخ، ومن يملك أدوات كتابته.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من حرية التعبير إلى “الطشة”.. الإعلام العراقي رهينة بين الديمقراطية والفوضى
  • «بحوزتهما مخدرات بـ 310 ملايين جنيه».. ضبط عنصرين شديدي الخطورة في الإسماعيلية
  • هيدرو وحشيش.. الداخلية تحبط محاولة ترويج مخدرات بـ310 مليون جنيه
  • السجن لا يكفي.. جماعة “القربان” والانتحار المؤسَّس في أطراف ذي قار
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • معركة الطالبية.. قرار من النيابة بشأن عنصر إجرامي شديد الخطورة
  • الحبس لباروني مخدرات بعدما ضبط بحوزتهما 48 كلغ من “كوكايين”
  • «محكوم عليه بالإعدام».. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في الجيزة
  • مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة هارب من إعدام فى اشتباكات مع الأمن بالجيزة
  • المحتوى الهابط يضع “نتالي وهدى كوين” خلف القضبان لمدة 4 أشهر