رئيس جامعة القاهرة يناقش مع سفير الخرطوم سبل دعم ورعاية الطلاب السودانيين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى سفير جمهورية السودان بالقاهرة، والدكتور عاصم أحمد حسن المستشار الثقافي بسفارة السودان، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة القاهرة.
وفى مستهل اللقاء، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى العلاقات التاريخية التي تربط مصر والسودان وتعاونهما في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تضع كل إمكاناتها في خدمة طلابها من السودان الشقيق وتقدم لهم كافة التسهيلات بهدف تخريج كوادر متميزة تساهم في تحقيق التنمية في السودان.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الطلاب الوافدين هم سفراء لجامعة القاهرة داخل بلادهم، مشيرًا إلي تقديم الجامعة كافة أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب السودانين في كلياتهم وداخل المدن الجامعية، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة.
ومن جانبه، قدم السفير السوداني التهنئة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لتوليه رئاسة جامعة القاهرة، معربًا عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، وتتمتع بسمعة أكاديمية متميزة على المستوي العالمي.
وأشاد السفير السوداني بجهود إدارة جامعة القاهرة في رعاية الطلاب السودانيين وتذليل العقبات أمامهم، مؤكداً حرصه على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة الطلاب الدارسين بجامعة القاهرة، ومشيرًا إلى أن العديد من طلاب السودان الذين تخرجوا من جامعة القاهرة يتقلدون مناصب مهمة في بلادهم وقد أثروا الحياة العامة والسياسية والفكرية في السودان.
اليوم السابع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور سالم ناصر سريع
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الدكتور سالم ناصر طالب سريع، المحاضر في جامعة شبوة، بعد مسيرة أكاديمية حفلت بالعطاء.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية، التي بعثها إلى شقيقي الفقيد الشيخ خالد وعلي وبقية افراد الاسرة وآل سريع في شبوة واليمن عموما والمهجر، والاكاديميين والمثقفين في شبوة، بمناقب الفقيد وإسهامه الاكاديمي والبحثي على مستوى جامعة شبوة، وتفانيه في أداء رسالته التعليمية والأكاديمية وخدمة مسار التنمية البشرية على مستوى المحافظة.
وأكد أن محافظة وجامعة شبوة، والتعليم العالي عموما، فقدوا أستاذاً جامعيا مميّزا وإنسانا محبا لوطنه ومجتمعه.
وعبَّر الدكتور بن حبتور عن بالغ العزاء والمواساة لشقيقي الفقيد وآل سريع كافة والأكاديميين، وشريحة المثقفين في شبوة بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “.