قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن هناك دراسة تُجرى حاليًا لعدد من المقترحات لتطوير معبد دندرة، ووضع تصور شامل لتعظيم الاستفادة من المنطقة الأثرية سياحيًا. 

وأضاف أن معبد دندرة يستقبل يوميًا بين 800 إلى 1000 زائر، وتبلغ أسعار تذاكر الدخول 20 جنيهًا للمصريين، و10 جنيهات للطلاب المصريين، و120 جنيهًا للأجانب، و60 جنيهًا للطلاب الأجانب.

ورافق الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، والوفد المرافق له، بزيارة إلى معبد دندرة. 

حبث بدأت الجولة بتفقد المارينا الخاصة بالمعبد، والتي كانت تُستخدم في نقل مستلزمات المعبد في العصور القديمة، ثم المرور على الطريق الذي يربط المارينا ببوابة المعبد، ويحيط بالمعبد العديد من المعالم الأثرية، منها المشفى، والبحيرة المقدسة، ومناظر للملكة كليوباترا والقيصر أنطونيوس. 

و تظهر صالة كبرى عند دخول البوابة الرئيسية للمعبد، تم بناؤها في عهد القيصر أغسطس، وهي ترتكز على 24 عمودًا موزعة في أربعة صفوف، يبلغ ارتفاعها 27 مترًا وطولها 43 مترًا، يلي هذه الصالة ثلاث صالات أخرى بأحجام مختلفة و11 غرفة جانبية صغيرة، و يبلغ طول المعبد الإجمالي 81 مترًا وعرضه 34 مترًا. 

ومن جانبهم أعرب الوفد المرافق عن سعادته بزيارة هذا المعلم الأثري العريق، الذي يعكس عظمة وقدرة المصريين القدماء، كما التقوا بوفد من طلاب قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن تاريخ المعبد. 

 

زيارة المدير الإقليمي للبنك الدولي: 

 

وأجري السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي، رفقة محافظ قنا، جولة تفقدية لعدد من المصانع بالمنطقة الصناعية بكلاحين قفط، لمتابعة نتائج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ودوره في تحسين البنية التحتية وتعزيز الاستثمار.

وعاين المحافظ ومرافقه 3 مصانع بالمنطقة الصناعية بكلاحين قفط، جنوب قنا، معرض التكتلات الاقتصادية المُنظم بديوان عام المحافظة، حيث التقى العارضين من محافظات قنا، أسيوط، سوهاج، والمنيا، و استمع إلى شرح عن دور برنامج التنمية المحلية في دعم التكتلات الاقتصادية الحرفية والزراعية، مثل صناعة الفخار، والفركة، والتلي، والعسل الأسود، والرمان، وأشاد بالدعم المقدم لبناء قدرات المنتجين وتطوير منتجاتهم، مما ساعد في زيادة دخولهم، وتوفير فرص عمل، وفتح أسواق جديدة محلية ودولية.

 المدير الإقليمي للبنك الدولي بمعيد دندرة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبد معبد دندرة المدير الإقليمي للبنك الدولي قنا المدیر الإقلیمی للبنک الدولی

إقرأ أيضاً:

لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو

رفضت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دعوات الحوار التي أطلقتها حكومة كوريا الجنوبية الجديدة، معتبرة أن الثقة "العمياء" التي تضعها سيول في تحالفها مع الولايات المتحدة، إلى جانب عدائها المستمر تجاه بيونغ يانغ، يجعلها لا تختلف كثيرًا عن الحكومات المحافظة السابقة. اعلان

في أول تعليق رسمي على الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية، رفضت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مبادرات سول لاستئناف الحوار، ووصفتها بـ"غير المجدية"، معتبرة أن سيول لا تختلف عن سابقاتها في ظل "ثقتها العمياء" في التحالف مع واشنطن.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكدت كيم أن بلادها لا ترى "أي ضرورة للقاء أو نقاش"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ غير مهتمة بأي مقترحات صادرة عن الحكومة الكورية الجنوبية الحالية.

ورغم إشادة كيم يو جونغ ببعض الخطوات التي اتخذتها إدارة لي جاي ميونغ، مثل إيقاف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على الحدود، ومنع النشطاء من إرسال مناشير دعائية إلى الشمال، إلا أنها وصفتها بأنها محاولات لا تخفي حقيقة المواقف العدائية، لا سيما في ظل التحضيرات للمناورات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن، والتي تعتبرها بيونغ يانغ تدريبًا على الغزو.

Related بعد أسابيع من افتتاحه.. كوريا الشمالية توقف استقبال السياح الأجانب في منتجع شاطئيكوريا الشمالية تستقبل لافروف.. وتؤكد دعمها لروسيا في حرب أوكرانياكيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا

من جهته، حاول الرئيس الكوري الجنوبي إبداء مرونة، مشددًا على أهمية إعادة بناء الثقة بين الجانبين، فيما أشار وزير التوحيد إلى إمكانية اقتراح "تعديل" حجم التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة، بهدف تشجيع بيونغ يانغ على العودة إلى طاولة الحوار. لكن مثل هذا الطرح من المرجح أن يواجه انتقادات حادة من التيارات المحافظة في البلاد، والتي ترى أن توسيع نطاق التعاون العسكري مع واشنطن هو السبيل الوحيد لمواجهة التهديدات المتزايدة من الشمال.

في الوقت نفسه، يبدو أن كوريا الشمالية قد نقلت بوصلتها الجيوسياسية نحو موسكو، في ظل التعاون العسكري المتنامي بين الطرفين، خاصة بعد إرسال بيونغ يانغ أسلحة تقليدية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مقابل مساعدات اقتصادية ودعم سياسي من الكرملين. وبهذا التحول، تبدو كوريا الشمالية أقل اهتمامًا بالانفتاح على جارتها الجنوبية، وأكثر تركيزًا على توطيد علاقاتها مع القوى المناوئة للغرب.

ويرى خبراء أن تصريحات كيم يو جونغ تحمل بُعدًا داخليًا أيضًا، إذ تسعى إلى ترسيخ صورة النظام كقوة مستقلة لا ترضخ للضغوط الخارجية، وتبرير استمرار الاستثمار في البرامج النووية رغم المصاعب الاقتصادية والعزلة الدولية. وفي هذا السياق، قد يشكّل الاجتماع المرتقب لحزب العمال الحاكم في يناير المقبل مناسبة لإعادة تقييم السياسات تجاه الجنوب والولايات المتحدة، وربما رسم ملامح خطة بديلة للتعامل مع المرحلة المقبلة.

من جهته، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، إلى استئناف الدبلوماسية مع كيم جونغ أون، مستندًا إلى العلاقة الشخصية التي جمعتهما سابقًا، غير أن بيونغ يانغ لم تُبدِ أي تجاوب علني حتى الآن.

ويرى محللون أن تصريحات كيم يو جونغ تسعى لتقويض العلاقة بين سيول وواشنطن، وإظهار بيونغ يانغ في موقف قوة، رغم العزلة الدولية والصعوبات الاقتصادية.

وتشير توقعات إلى أن كوريا الشمالية قد تضع "خطة بديلة" لعلاقاتها مع الجارتين في اجتماع حزب العمال المقبل، المرتقب مطلع العام القادم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو
  • المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة: معرض دمشق الدولي حدث تاريخي عريق طالما شكل علامة فارقة في المشهد الاقتصادي السوري والعربي والدولي
  • بعد زيارة محمد صلاح لمعبد ياباني.. هل يجوز شرعا للمسلم دخول المعابد والكنائس؟
  • قرود تتسبب في فوضى داخل معبد هندي: مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين
  • الحوار مع الحزب يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان
  • تقديس المدير
  • زوار ملتقى أجواء الأشخرة يتجاوز 35 ألف زائر
  • نفي رسمي لتلقّي مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب
  • مهرجان «بيت حائل 2025» يستقبل أكثر من 95 ألف زائر منذ انطلاقته
  •  في تناقض فاضح.. الزبيدي الذي يعرقل النزول الميداني للجان البرلمانية يشدد على ضبط العملية الإيرادية وتوريدها للبنك المركزي