وزراء خارجية مجموعة الدول السبع يؤكدون دعمهم لسيادة واستقرار ليبيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع بيانًا مشتركًا أكدوا فيه التزامهم بالحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها واستقلالها ووحدة أراضيها. وشدد البيان على أهمية انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية دون أي تأخير.
كما أعرب الوزراء عن دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لتسهيل حوار شامل وهادف بين الأطراف الليبية، وأشاروا إلى أن الاتفاق الأخير بشأن تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي يمثل فرصة لإعادة إطلاق الحوار السياسي والوصول إلى اتفاق شامل.
وأكد البيان أن الاتفاق على قيادة المصرف المركزي من شأنه تمهيد الطريق نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، وتوحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية في البلاد.
وفي السياق ذاته، شدد الوزراء على دعمهم لمفوضية الانتخابات وثمنوا نجاح الجولة الأولى من الانتخابات البلدية، معربين عن أملهم في أن تكون هذه الخطوة بداية لتحقيق استقرار دائم في ليبيا.
الوسوماستقرار الدول السبع بعثة الأمم المتحدة سيادة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: استقرار الدول السبع بعثة الأمم المتحدة سيادة ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدانمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن غرينلاند
قالت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن اليوم الخميس إن الدانمارك لن ترضخ لضغوط "غير مقبولة" من الولايات المتحدة للسيطرة على غرينلاند التي تتمتع بحكم شبه مستقل، محذرة من أن حق سكان غرينلاند في تقرير المصير في خطر.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قبل مرارا إنه يريد أن تسيطر الولايات المتحدة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي الغنية بالمعادن وذات الموقع الإستراتيجي لأسباب تتعلق بالأمن القومي والدولي، ولم يستبعد استخدام القوة لفعل ذلك.
وجزيرة غرينلاند إقليم ذاتي الحكم تابع للدانمارك، وهي أكبر جزيرة في العالم، ولكنها الأقل سكانا، ويغطيها ثاني أكبر غطاء جليدي في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي الشمالي.
لن ننحني
وأكدت فريدريكسن في خطاب بمناسبة اليوم الوطني أن "النظام العالمي الذي بنيناه عبر الأجيال يتعرض الآن لتحديات لم يسبق لها مثيل".
وذكرت أنه "في الأشهر القليلة الماضية تعرضت غرينلاند والدانمارك لضغوط غير مقبولة من أقرب حلفائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لافتة إلى أن المبادئ الأساسية في العلاقة عبر الأطلسي مثل السيادة الوطنية واحترام الحدود وحق الشعب في تقرير المصير في خطر الآن.
إعلانوأضافت "لكننا لا ننحني، نحن -الدانماركيين- لسنا من هذا النوع".
وخلال زيارة للجزيرة في مارس/آذار الماضي اتهم جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الدانمارك بالتقصير في الحفاظ على سلامة غرينلاند، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستحميها بطريقة أفضل.
ليست للبيع
وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته السيطرة على جزيرة غرينلاند بحجة ضمان "الأمن الاقتصادي" سارعت الجزيرة القطبية الشمالية إلى التأكيد أنها ليست للبيع، في ظل تزايد الاهتمام بمواردها المعدنية النادرة وغير المستغلة في معظمها.
وفي مقابلة للجزيرة نت في مارس/آذار الماضي مع وزيرة الاقتصاد والموارد الطبيعية نايا ناثانيلسن من مقر الوزارة في العاصمة نوك، أكدت على انفتاح السوق الغرينلاندي على الشراكات الأجنبية في مجال التعدين.
وتعليقا على تهديدات ترامب المتكررة بشراء المستعمرة الدانماركية السابقة، لا تعتقد الوزيرة أن هناك تهديدا وشيكا للاحتلال العسكري لغرينلاند، معتبرة أن خطاب ترامب بشأن الحروب التجارية والنهج الذي يسلكه في التعامل مع ملف الحرب في أوكرانيا وقناة بنما وقطاع غزة مترابطان بطريقة أيديولوجية ويُلحقان الضرر بالازدهار في كل أنحاء العالم.
وأضافت "كنت أحاول فهم ما يدور بشأن هذا الأمر خلال الشهرين الماضيين وما إذا كان ذلك يتعلق بالأمن القومي، ولكن بما أن زيادة الاستثمارات في قطاع المعادن والوجود العسكري ممكنة في غرينلاند فأعتقد أن السبب الرئيسي يبقى على الأرجح هو الأيديولوجية التي تريد الولايات المتحدة فرضها على العالم".