بنت جبيل اللبنانية.. عقدة لواء غولاني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اكتسبت مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان أهمية معنوية منذ ألقى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله ما أسماه خطاب التحرير منها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية عام 2000.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعده صهيب العصا، فقد أصبحت المدينة الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من الحدود حاضنة للحزب وقد استفزت الاحتلال أمنيا وعسكريا وكانت مسرح عمليات رئيسيا في السنوات التي تلت الانسحاب.
وتعتبر إسرائيل المدينة مقر القيادة الجنوبية للحزب، وقد شكلت منطلقا مهما لهجماته في مواجهات ما قبل الانسحاب. وقد اعتبر المستوى الأمني أن قوات الحزب منعت جيش الاحتلال من بلوغ الأنفاق الموجودة في المدينة.
عقدة الكتيبة 51
ومن هذا المنطلق، وضع الإسرائيليون بنت جبيل هدفا رئيسيا لهم في أي مواجهة مقبلة مع الحزب. وخلال حرب 2006، أطلق جيش الاحتلال ما تعرف بعملية "خيوط الفولاذ 2" في المدينة التي تعرضت لهجوم من 3 جهات شنّه لواء غولاني من الشرق ولواء مظلليين من الغرب وقوة من اللواء السابع المدرع من المرتفعات.
وفي 26 يوليو/تموز 2006، بدأت الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني التوغل في قلب المدينة واندلعت معركة مع قوات حزب الله استمرت 11 ساعة قتل فيها 8 جنود وقادة من الفرقة وأصيب 25 آخرون، واعتبرت المعركة واحدة من أهم معارك لواء غولاني وأصعب معارك حرب لبنان الثانية.
وبعد فشل لواء غولاني في احتلال المدينة، قرر الاحتلال أنها ستكون هدفا أساسيا في أي معركة مستقبلية، وهو ما حدث خلال الحرب الأخيرة، أي بعد 18 عاما بعد آخر مواجهة.
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عادت الكتيبة 51 مجددا إلى بنت جبيل بعد تمهيد إعلامي واسع، لكن القوة تعرضت لهجوم معقد انتهى بمقتل 6 من جنودها في المواجهة التي وصفت بـ"الكارثة" من جانب الإعلام الإسرائيلي.
ويعتبر لواء غولاني أهم وأشهر ألوية النخبة الإسرائيلية ويحمل الرقم "1" ويكنّى بـ"لواء الدولة" وقد تأسس لمهاجمة لبنان تحديدا، وقد خسر هذا اللواء 108 جنود وضباط في غزة ولبنان خلال الحرب الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لواء غولانی بنت جبیل
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي مستمر.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 121 منذ فجر اليوم
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 121 شهيدا منذ فجر اليوم الخميس.
شهداء غزةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عددا من المواطنين الفلسطينيين استشهدوا، بينهم رجل وزوجته، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت وكالة وفا أن 3 مواطنين فلسطينيين استشهدوا، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو لحية في بلدة القرارة شمال خان يونس، والشهداء هم: نضال نعيم محمد أبو لحية، ورائد محمد حسن أبو لحية، وشام بسام سلمان أبو لحية.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، خيمة قرب نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قاع القرين شرق خان يونس جنوبا.
العدوان الإسرائيلي على غزةوفي وقت سابق أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53.010 شهيدا، و119,919 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر الطبية الفلسطينية، أن من بين الحصيلة 2.876 شهيدا، و7,957 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 82 شهيدا، و152 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووفق المصادر الطبية، وصل عدد الشهداء منذ فجر اليوم الخميس إلى 94 شهيدا، منهم عائلة شهاب في جباليا، والتي مسحت بشكل كامل من السجل المدني، حيث استشهد الأب والأم وأطفالهم.