الحبيب: انتظروا ليبيا فوق “4بلكات” إذا استمرت بدون برلمان منتخب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زعم الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، والمعادي للجيش، أن ليبيا سوف تصبح فوق “4بلكات” إذا استمرت بدون برلمان منتخب. بحسب تعبيره.
وقال الحبيب، في تغريدة عبر إكس، “لآننا لم نع بعد خطورة الاستمرار بوضعنا هذا بلا دستور وبلا انتخابات ودولة مؤسسات وخطط وسياسات وفضلنا أن نعيش مع سلطات غير دستورية غير منتخبة ومنقسمة ومتصارعة على السلطة والثروة”.
وأضاف؛ “ولا فاعلية لمؤسسات رقابية محاسبية ذات حيدة ومصداقية كونها تورطت بلعبة موازنة الصراع وتكتيكات البقاء”، وفق قوله.
وأردف؛ “الحل؛ ديروا دولة بدستور وسلطات منتخبة تحت رقابة برلمان منتخب ورقابة الشعب والاعلام الحر والمستقل تفعل فيها حقوق المواطنة وتلزم السلطات والحكومات بالحوكمة الرشيدة والشفافية والمصداقية”، على حسب قوله.
وختم مدعيًا أنه إذا “استمرارنا هكذا فهذا يعني ان ننتظر مشهدية البلاد فوق 4ابلكات ونهاية شعب سلبي ونخب فالحة!”، وفق كلامه
الوسومالحبيبالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحبيب
إقرأ أيضاً:
ما معنى قوله تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى؟.. رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن علماء التفسير وقفوا طويلاً عند قول الله- تعالى-: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى"، متأملين في دلالة حرف الجر "من"، متسائلين: ما فائدة هذا الحرف؟، ولماذا لم تُقل الآية: "واتخذوا مقام إبراهيم مصلى" فحسب؟.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح، اليوم السبت، أن هذا التساؤل العلمي فتح بابًا واسعًا أمام المفسرين، حيث رأى بعضهم أن "من" تفيد التبعيض، أي أن الصلاة تكون في بعض أجزاء المقام لا كله.
وقال: غير أن الإمام القفال الشاشي، أحد كبار أئمة التفسير، أبدع برؤية عميقة حين أكد أن "من" في الآية ليست للتبعيض، وإنما للتجريد، مبينًا أن هذا الأسلوب اللغوي يعبر عن درجة عالية من المبالغة في الاتخاذ، كما يقال في التعبير العربي: "من فلان صديق حميم"، للدلالة على عمق الصداقة وتمثل الشخص لصفات الصديق الكامل.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الفهم الدقيق يحمل دلالات رحبة وموسعة، تجعل من كل ما يلي مقام إبراهيم داخل الحرم، مكانًا صالحًا لأداء ركعتي سنة الطواف، وليس فقط خلف المقام مباشرة، وهو ما يشهد على تيسير الإسلام وسعته، خاصة في مواسم الزحام كالحج والعمرة، حيث لا يجد الطائفون مكانًا للصلاة مباشرة خلف المقام، فيُصلي كل منهم في أي موقع يمتد خلفه، بحسب موضع الزحام.
وأشار إلى أن هذا المعنى يتأكد بسنة النبي- صلى الله عليه وسلم-، إذ صلى خلف مقام إبراهيم وقرأ الآية، دون أن يتقيد بموقع محدد، لافتًا إلى أن حمل "من" على التجريد يفتح بابًا واسعًا في فقه الآية، ويؤكد مرونة الشريعة وعمقها اللغوي والفقهي، وهو ما يجب أن يُدرس ويُفهم ضمن جهود الأزهر الشريف في نشر الفهم الصحيح للنصوص القرآنية.