السعال الديكي قد يهدد حياة الأطفال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن السعال الديكي هو مرض بكتيري خطير، تسببه بكتيريا "البورديتيلا"، والتي تنتقل عبر الرذاذ أثناء العطس والسعال مثلا.
وأضاف المركز أن البكتيريا المسببة للمرض تنتج سُما يؤدي إلى إتلاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، موضحا أن الأعراض المميزة للسعال الديكي تتمثل في نوبات السعال التشنجي المصحوبة بالعطس وسيلان الأنف وآلام الحلق والقيء، بالإضافة إلى فقدان الشهية وصعوبات النوم.
وفي الغالب يهاجم السعال الديكي الأطفال والرضع ويشكل خطرا على حياة الرضع بصفة خاصة، غير أن التطعيم ضد السعال الديكي يوفر حماية فعالة للأطفال.
وفي حالة إصابة الطفل بالسعال الديكي، فإنه يتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية، مع مراعاة البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى رياض الأطفال أو المدرسة؛ نظرا لأن المرض يعتبر مُعديا للغاية.
تطعيم الحواملومن جانبها، أوصت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا بأن تتلقى النساء الحوامل التطعيم ضد السعال الديكي في بداية الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. وإذا كان هناك خطر الولادة المبكرة، فيجب أن يتم التطعيم في الثلث الثاني من الحمل، وذلك لحماية الطفل حديث الولادة من المرض.
وأشار المركز إلى أن السعال الديكي قد يُصيب البالغين أيضا؛ لذا يتعين عليهم تجديد التطعيم لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب عليه والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والسلس البولي وفقدان الوزن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السعال الدیکی
إقرأ أيضاً:
ريهام سعيد تهاجم تشهير الإعلام بنجل محمد رمضان:احموا الأطفال من الأضواء
خاص
دعت الإعلامية المصرية ريهام سعيد إلى احترام خصوصية الأطفال في التغطيات الصحفية، بعد قرار إيداع نجل الفنان محمد رمضان إحدى دور الرعاية على خلفية اعتدائه على زميله بأحد أندية مدينة 6 أكتوبر.
وقالت سعيد في منشور عبر حسابها على إنستغرام مرفق بصورة لرمضان: “من ينشر صورة الطفل لا يملك لا ضميرًا ولا أخلاقًا، حتى لو أخطأ، فسلامته النفسية أولى، هذا طفل لا علاقة له بملابس والده أو أفعاله؛ من حقه أن ينشأ بعيدًا عن التشهير”.
واستشهدت الإعلامية بكود ضوابط نشر أخبار الجرائم الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عام 2022، والذي يشدّد على إخفاء هوية القُصّر وحماية الشهود.
وأكدت أن أبناء النجوم ليسوا نجومًا قائلة:” الأضواء مسلَّطة على آبائهم، لا عليهم، فكيف سيذهبون إلى المدرسة أو يجلسون مع أصدقائهم بعد تداول صورهم؟”.
واختتمت ريهام سعيد حديثها قائلة: “كل أولادنا يخطئون ويتعلمون، وواجبنا مساندتهم لا وصمهم”، كما طالبت المؤسسات الإعلامية بالتقيد الصارم بالكود المهني لضمان حماية الأطفال مستقبلًا.
وبدأت التحقيقات ببلاغ من والدة الطفل المعتدى عليه، أشارت فيه إلى تعرض ابنها لكدمات في الوجه والجسد، متهمةً نجل رمضان بالاعتداء عليه أثناء اللعب.
وأحالت النيابة لقضية إلى محكمة الطفل، وأمرت بإيداع المتهم بدار رعاية لحين نظر القضية وفق قانون الطفل المصري.
إقرأ أيضًا
القضاء المصري يُودع نجل محمد رمضان بدار رعاية