متقاعدو الفوسفات يجددون اعتصامهم أمام مبنى الشركة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
جدد متقاعدون من #شركة_مناجم_الفوسفات الأردنية، اليوم الأربعاء، اعتصامهم أمام مبني الشركة للمطالبة بإعادة #ملف_التأمين_الصحي تحت مظلة الشركة، وإلغاء عقد شركة التأمين الخاصة.
واستهجن المتقاعدون مظاهر محاربتهم في صحتهم وتأمينهم، لافتين إلى أن كثيرا من الأمراض التي يعانيها المتقاعد مرتبطة بطبيعة عمله في الشركة على مدار سنيّ حياتهم.
وقال المتقاعدون إن إدارة الشركة لم ترد لهم أي جواب بخصوص المطالب التي سلّموها لمدير الشركة محمد الذنيبات مطلع تشرين أول الماضي، وهو ما دفعهم إلى تصعيد إجراءاتهم.
مقالات ذات صلة الأونروا: الجوع وصل مستويات حرجة في غزة 2024/11/27وبينوا أن هناك تجاهل متعمد لمطالبهم التي رأوا أنها مكتسبة، مشيرين إلى أنهم يعتصمون منذ سنوات، ولكن بدون أي تجاوب من قبل إدارة الشركة.
وأوضحوا أن المطالب التي سلّموها للشركة تتمثل في سحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات كما كان عام 2000.
كما طالبوا بدراسة ملفات زملائهم المتقاعدين المفصولين من التأمين الصحي لتأخرهم في دفع الاشتراكات، وعدم رفع قيمة اشتراكات التأمين السنوية عليهم تحت أي ظرف، وعدم تحميل المتقاعدين أي عجز قد يحدث في صندوق التأمين الصحي وأن تتحمل إدارة الشركة مسؤولياتها حيال إطفاء أي عجز من أرباح الشركة.
وأكد المتقاعدون أنهم سيستمرون بالاعتصام أمام مبنى الشركة، للتأكيد على موقفهم وحقهم بتأمين صحي لائق.
وكانت شركة التأمين الحالية، وفق ما صرّح به المتقاعدون لـ”المرصد العمالي”، “وضعت عراقيل عديدة أمام استفادتهم من التأمين، إذ ألغت اعتماد العديد من الأطباء وصرف العديد من الأدوية، إضافة إلى الصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة مناجم الفوسفات ملف التأمين الصحي التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يجددون اعتداءاتهم في شمال الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال رئيس بلدة «بروقين» التابعة لمحافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية، فائد صبرة، أمس، إن مستوطنين جددوا عدوانهم على البلدة، مشيراً إلى أنهم أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات تحت حماية من القوات الإسرائيلية.
وأوضح صبرة في تصريحات صحفية، أن عشرات المستوطنين جددوا عدوانهم على البلدة خلال الساعات الماضية، وتصدى لهم أكثر من 1500 فلسطيني، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق بالغاز جراء قنابل الغاز التي أطلقتها القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وأضاف أن فلسطينياً أصيب بجروح بعد أن دهسته سيارة عسكرية، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية للمستوطنين أثناء هجماتهم المتكررة، ويقوم بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه الفلسطينيين.
وذكر صبرة أنه «منذ انتهاء عملية الاحتلال العسكرية في بلدة بروقين والتي استمرت 9 أيام بدأ المستوطنون بمهاجمة الممتلكات وأحرقوا 6 سيارات وثلاثة منازل»، مشدداً على أن العنف مستمر وقائم بشكل شبه يومي والسكان يشعرون بالخطر على حياتهم وممتلكاتهم.
وأشار إلى أن «الاحتلال استولى على 245 متراً من أراضي البلدة بعد عملية وقعت في 14 من مايو الحالي، وأسفرت عن مقتل مستوطنة، إذ سيقومون المستوطنون بتحويلها إلى مستوطنة».
وتعرضت قرى وبلدات عديدة بالضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، لاعتداءات من مستوطنين هاجموا وأصابوا فلسطينيين وأضرموا النيران في بعض الممتلكات.