تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات F16 الأمريكية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، أن بلاده قررت تقليص صفقة شراء مقاتلات "أف16" الأمريكية، والتي سبق أن عقدتها أنقرة مع الولايات المتحدة.
وقال غولر خلال جلسة استماع في البرلمان: "أنقرة قلصت الصفقة التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار لشراء مقاتلات أف16 من الولايات المتحدة، وألغت شراء 79 مجموعة من معدات التحديث لأسطولها الحالي".
وتابع قائلا: "تم سداد دفعة لشراء طائرات إف-16 بلوك-70.. تم سداد 1.4 مليار دولار. وبهذا المبلغ سنشتري 40 طائرة إف-16 بلوك-70 فايبر، وكنا نعتزم شراء 79 مجموعة تحديث".
وحول سبب تقليص صفقة الشراء، أوضح الوزير التركي قائلا: "تخلينا عن مجموعات التحديث تلك البالغة 79. وهذا هو سبب تخلينا عنها: أن مرافق شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) قادرة على تنفيذ هذا التحديث بنفسها، لذلك تركنا الأمر لهم".
وفي وقت سابق من العام، أبرمت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي صفقة لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز إف-16، و79 مجموعة معدات لتحديث طائراتها الحالية من ذلك الطراز من الولايات المتحدة، في خطوة طال انتظارها.
وفي وقت سابق، قالت شركة الخطوط الجوية التركية، وهي الناقل الوطني التركي، إنها قدمت طلبية لشراء 220 طائرة جديدة من شركة إيرباص في إطار سعيها لتوسيع أسطولها.
وأعلنت الخطوط التركية، في بيان سابق لها، أنها "ستشتري 150 طائرة ضيقة البدن من طراز A321 Neo بالإضافة إلى 50 طائرة عريضة البدن من طراز A350-900، و15 طائرة من طراز A350-1000 وخمس طائرات شحن من طراز A350F".
وتابعت: "ستقوم الشركة بشراء خدمات صيانة المحركات والمحركات الاحتياطية لطائرات A350 من شركة رولز رويس"؛ فيما أكدت إيرباص على أن "الطلبية الأخيرة ترفع إجمالي طلبيات الخطوط التركية إلى 504 طائرات، مضيفة أنه تم تسليم 212 طائرة بالفعل".
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط التركية أنه "من خلال تحديث أسطولنا بطائرات أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، فإننا نعزز مكانتنا الرائدة في مجال الطيران العالمي ونساهم في مكانة البلاد كمركز للطيران".
تجدر الإشارة إلى أن شركة الطيران تسعى إلى تحويل مركزها في إسطنبول، إلى مركز رئيسي للنقل الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي صفقة تركيا امريكا تركيا صفقة الجيش طائرات F16 اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من طراز
إقرأ أيضاً:
توتر خطير بين طوكيو وبكين.. طائرات صينية تستهدف مقاتلات يابانية برادار إطلاق النار
طوكيو - رويترز
قالت طوكيو إن مقاتلات صينية وجهت الرادار الذي يتحكم في إطلاق النار إلى مقاتلات يابانية بالقرب من جزر أوكيناوا في واقعتين منفصلتين "خطرتين"، وهو ما نفته بكين.
وقال وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي في منشور على موقع إكس "تجاوزت أشعة الرادار ما هو ضروري للطيران الآمن للطائرات"، مضيفا أن طوكيو قدمت احتجاجا إلى الصين بشأن الواقعة "المؤسفة".
وأردف كويزومي قائلا خلال لقاء مع وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز في طوكيو، إن اليابان سترد "بحزم وهدوء" على أفعال الصين للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات البحرية الصينية الكولونيل وانغ شيويه منغ إن الطائرات اليابانية اقتربت مرارا من سفن البحرية الصينية وعطلتها أثناء قيامها بتدريبات جوية معلنة سابقا من حاملة طائرات شرقي مضيق مياكو.
* توتر العلاقات بشأن تايوان
تعد هذه المواجهة القريبة من جزر متنازع عليها بين اليابان والصين، الأخطر بين الجيشين منذ سنوات، ومن المرجح أن تزيد من حدة التوتر بين البلدين.
وتوترت العلاقات بالفعل بعد أن حذرت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي من أن طوكيو يمكن أن ترد على أي عمل عسكري صيني ضد تايوان إذا هدد أمن اليابان أيضا.
ويعد توجيه رادار التحكم في إطلاق النار نحو طائرة أخرى خطوة تنطوي على تهديد لأنها تشير إلى هجوم محتمل وقد تجبر الطائرة المستهدفة على المراوغة.
ورد وانغ في بيان على الحسابات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي قائلا إن بيان اليابان خاطئ وإن أفعالها عرضت سلامة الطيران لخطر شديد.
وأضاف "نطالب الجانب الياباني رسميا بالتوقف فورا عن الافتراء والتشويه وكبح جماحه بشدة على الخطوط الأمامية".
وتابع "ستتخذ البحرية الصينية بحزم الإجراءات اللازمة وفقا للقانون لحماية أمنها وحقوقها ومصالحها المشروعة".
وقال وزير الدفاع الأسترالي مارلز في مؤتمر صحفي مع كويزومي بعد مباحثات حول تعزيز التعاون الدفاعي "نشعر بقلق بالغ إزاء أفعال الصين في الساعات الأربع والعشرين الماضية. سنواصل العمل مع اليابان والوقوف إلى جانبها".
ومع تصاعد التوتر بين البلدين بشأن تايوان، نصحت الصين مواطنيها بعدم السفر إلى اليابان وأوقفت خططا لاستئناف واردات المأكولات البحرية التي تم تعليقها عقب إطلاق طوكيو مياه معالجة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة.
وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها، وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية على الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي. وتبعد تايوان 110 كيلومترات فقط عن جزيرة يوناجوني في أقصى غرب اليابان.
وتستضيف اليابان أكبر تمركز للقوة العسكرية الأمريكية في الخارج، بما في ذلك سفن حربية وطائرات وآلاف من مشاة البحرية في أوكيناوا.
وقالت طوكيو إن الطائرات الصينية الضالعة في الواقعتين، وهي من طراز جيه-15، انطلقت من حاملة الطائرات الصينية لياونينغ، التي كانت تقوم بمناورات جنوبي جزر أوكيناوا إلى جانب ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ.
وذكرت رويترز نقلا عن مصادر وتقارير مخابرات أن الصين نشرت يوم الخميس عددا كبيرا من سفن البحرية وخفر السواحل في مياه شرق آسيا، تجاوز عددها في مرحلة ما 100 سفينة. ووصفت حكومة تايوان هذا الحشد بأنه يشكل تهديدا لمنطقة المحيطين الهندي والهادي. وقالت اليابان إنها تراقب النشاط الصيني عن كثب.