لبنان ٢٤:
2025-05-08@09:21:42 GMT

الحشيمي شكر للصحافيين تغطيتهم العدوان

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

توجه النائب الدكتور بلال الحشيمي في بيان إلى "الصحافيين الشجعان، حراس الكلمة الحرة وأصحاب الرسالة السامية"، قائلا: "في ظل الحرب القاسية التي ألمت بلبنان وأثقلت كاهل اللبنانيين، كنتم أنتم السباقون إلى الصفوف الأمامية، تنقلون المعاناة لحظة بلحظة وتوثقون العدوان الإسرائيلي الوحشي وآثاره، لتظهروا للعالم بشاعة الدمار والخراب الذي أصاب أرضنا وقلوبنا والقتل والتهجير الذي عانى منه شعبنا الصامد.

بينما كان الأهالي يجبرون على ترك منازلهم ويتحملون أوجاع التهجير والخوف، كنتم أنتم تتحملون المخاطر وتواجهون التحديات بلا خوف أو تردد، لتكشفوا الحقائق وتنقلوا الصورة بأمانة وشفافية. لقد كان دوركم أكثر من مجرد مهنة، بل تضحية جسدت أسمى معاني الانتماء والإنسانية. إن جهودكم تظل شاهدا على التزامكم الوطني والمهني"، داعيا الله لـ"أن ينهي هذه الحروب سريعا وأن تشرق شمس السلام على وطننا الحبيب"، متمنيا أن "تظلوا دائماً صوتاً للحقيقة ومنارة للحرية، فأنتم نبض المجتمع وضميره الحي كل الشكر والاعتزاز بجهودكم".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن فرص التوصل إلى سلام دائم في غزة لا تزال ضئيلة بسبب تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتشددة.

وأضاف أنه نظرا لغياب الثقة المتبادلة واستمرار القتال فإن احتمالات نجاح أي مبادرة لحل الأزمة في القطاع مرتبطة بمستوى الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: احتلال غزة تضحية بالأسرى وسنكون كالبط بميدان رمايةlist 2 of 2تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسيend of list

وأكد التقرير، بقلم مراسل الصحيفة بالشرق الأوسط سامر الأطرش، أن الحكومة الإسرائيلية غيّرت إستراتيجيتها من العمليات المؤقتة في غزة إلى احتلال طويل الأمد، مع نية فرض واقع أمني جديد يشمل إنشاء منطقة عازلة وتشريد سكان شمال القطاع، مما عده عقبة كبيرة أمام أي حل سياسي.

وذكر التقرير أن الهدف المعلن للجيش الإسرائيلي هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة بعد أن بدأت الحركة "تواجه تحديات داخلية بسبب تزايد الاستياء الشعبي وسط الجوع والتشرد"، مما قد يضعف قدرتها على الصمود.

ولفت إلى أن الحركة بدورها ترفض إطلاق سراح الأسرى دون تعهد إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على خطتها باحتلال القطاع وتولي توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة وسط انتقادات منظمات إغاثية.

ويزيد الأمر تعقيدا، حسب التقرير، انقسام المجتمع الدولي حول الحل الأمثل للقضية، إذ يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة الاحتلال، بينما ترفضها مصر والأردن بوصفها "تطهيرا عرقيا"، وتدعم دول عربية عدة -مثل قطر والسعودية- موقف مصر الرافض لسياسات التهجير القسري.

إعلان

وذكر التقرير أن مصر تسعى إلى تمرير خطة منفصلة تركز على إعادة إعمار غزة وإقصاء حماس دون تهجير السكان، بالتنسيق مع دول عربية أخرى.

وأفاد بأن زيارة ترامب للسعودية وقطر الإمارات الأسبوع المقبل تمثل فرصة مهمة لإعادة إحياء محادثات السلام، خاصة أن هناك جوا من التفاؤل بين المسؤولين العرب بإمكانية استمالة ترامب ودفعه نحو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستمنح مهلة قصيرة لحماس للإفراج عن الرهائن بالتزامن مع زيارة ترامب، مما قد يؤدي إلى انفراجة دبلوماسية، وسيطلق الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليته العسكرية المسماة "عربات جدعون".

وخلص التقرير إلى أن الظروف التي حالت دون التوصل إلى هدنة دائمة لا تزال قائمة، فمن جانبها ترفض إسرائيل إنهاء الحرب طالما أن حماس لا تزال موجودة وصامدة، وترفض حماس تسليم الأسرى ما لم تتلقَ ضمانات بإنهاء الحرب من إسرائيل، ولن يتغير الأمر دون تدخل أميركي فعال يغير نهج إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • المريسل بعد هزيمة النصر: خسارة تخصيص جزء من حياتي عشان أتكلم عنكم
  • البرهان: الشعب السوداني سيعيد كتابة تاريخه ويقف صفاً واحداً لردع العدوان الذي يتعرض له
  • الهدوء الذي يسبق العاصفة
  • تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟
  • الطفل حسن عياد الذي أنشد لصمود غزة واستشهد كما غنى
  • رئيس الدولة لرجال القوات المسلحة: أنتم نموذج للولاء والتضحية
  • محمد الحوثي: قصف مطار”بن غوريون ” يُثبت التطور الذي تحدث عنه السيد القائد
  • من الرفاهية إلى السجون.. قصة أبو صباح الذي فضح غسيل الأموال في الإمارات