غوارديولا يعلق مجددا على خدوش جبهته وجرح أنفه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أصر المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، أنه "لم يكن يقصد الاستخفاف بقضايا إيذاء النفس"، بعد تعليقاته حول جرح في أنفه عقب انهيار بطل إنجلترا أمام فاينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
وأصيب مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق بخدش على أنفه، بعد مباراة أهدر بها سيتي تقدمه 3-0 ليخرج متعادلا 3-3 على ملعبه الاتحاد.
وعندما سئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أجاب غوارديولا أنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف مازحا على ما يبدو: "أريد أن أؤذي نفسي".
ودخل مانشستر سيتي ثاني الدوري المباراة بعد 5 هزائم متتالية في جميع المسابقات.
ووضع غوارديولا الذي كان جالسا على مقاعد المدربين رأسه بين يديه بعد خطأ فادح من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول، أهدى الهدف الأول لفاينورد الذي سجله الجزائري أنيس حاج موسى.
ولجأ المدرب الإسباني إلى منصات التواصل الاجتماعي لتوضيح رده اليوم الأربعاء ،27 تشرين الثاني 2024)،، قائلا: "فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي الليلة الماضية حول خدش ظهر على أنفي، وشرحت أن ظفرا حادا تسبب في ذلك عن طريق الخطأ".
وتابع: "لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية الأذى الذاتي الخطيرة للغاية".
وأضاف: "أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجددا.. مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية
الوكالات – تاق برس – كشفت مصادر إعلامية عن مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية.
إذ شهد البحر المتوسط حادثة مأساوية جديدة تتعلق بالهجرة غير النظامية، حيث غرق قارب يقل 81 مهاجرًا من مصر والسودان قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
ولم يتم إنقاذ سوى ستة مهاجرين مصريين، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، مع مخاوف من أن يكون العديد منهم قد لقوا حتفهم غرقًا.
وأفادت مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين في ليبيا بأن أحد الناجين، وهو أمير أحمد الصديق من محافظة أسيوط، تمكن من السباحة لساعات حتى وصل إلى الشاطئ، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المهاجرين غرقوا أمامه، بينما ظل آخرون يستغيثون وهم ممسكون ببقايا القارب.
يُرجح أن يكون سبب غرق القارب ناتجًا عن سوء الأحوال الجوية أو الحمولة الزائدة، حيث كان القارب قد غادر السواحل الليبية يوم الأربعاء الماضي.
وأطلقت المؤسسة نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المختصة، بما في ذلك خفر السواحل الليبي والمنظمات الدولية، لتكثيف عمليات البحث عن ناجين محتملين.
كما قدمت المؤسسة مساعدات إغاثية عاجلة للناجين الذين يعانون من حالات إرهاق جسدي وصدمة نفسية شديدة نتيجة الحادثة. وتجدد المؤسسة دعوتها إلى ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة لهم في مثل هذه الحالات الإنسانية الصعبة.
السواحل الليبيةغرق سودانيينغرق قارب