محافظ كفرالشيخ يتفقد معرض الجامعة والصناعة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ ، اليوم الأربعاء، افتتاح معرض الجامعة والصناعة، المقام بالإدارة العامة لجامعة كفرالشيخ، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس ابجمهورية، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وفي ضوء «الذكرى الـ68 للعيد القومي لمحافظة كفرالشيخ، الذي يوافق انتصار معركة البرلس البحرية على العدوان الثلاثي في 4 نوفمبر 1956، ملحمة قواتنا البحرية الباسلة».
تفقد محافظ كفرالشيخ، أجنحة المعرض، وذلك بحضور الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ، ورؤساء جامعات إقليم الدلتا، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
قال محافظ كفرالشيخ، إن الهدف من المعرض، هو تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، وسوق العمل، وذلك من أجل تحسين جودة المنتجات وزيادة القدرة التنافسية لها في الأسواق، مضيفًا أن هذا الحدث يعد فرصة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي يمكن أن تسهم في تطوير الصناعات المختلفة، مشيدًا بجهود المشاركين في المعرض من محافظات إقليم الدلتا.
أضاف أن المعرض، يضم أجهزة علمية ومعملية، وأجهزة ذكاء اصطناعي، ومنتجات أعلاف صديقة للبيئة، ومنتجات طبية وتجميلية، ومنتجات زراعية، وأجهزة استشعار مرن لقياس ضربات القلب وتتبع الحركة، وخلايا شمسية ضمادة لعلاج الجروح، وجسيمات نانوية للحماية من التزوير ورفع البصمات، ونموذج مصغر لروبوت الرش الزراعي، ومفاعل ضوئي حيوي، ومنتجات السليلوز، وبلاستيك حيوي، وغيرها من الأجهزة والمنتجات الأخرى المتنوعة، التي ضمتها أجنحة المعرض والذي يستمر اليوم وغدًا بجامعة كفرالشيخ.
1000018430 1000018338 1000018409 1000018403 1000018397 1000018400 1000018388المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ جامعة كفرالشيخ الرئيس عبدالفتاح السيسي محافظ کفرالشیخ
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
وقع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية"، والمقرر إقامته بمتحف قصر هونج كونج، خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على 3 محاور رئيسة هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة، وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
وقال مؤمن عثمان إن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.