الجزيرة:
2025-06-08@21:51:54 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

لقي اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، ترحيبا دوليا واسعا، إذ إنه وضع حدا لقتال استمر أكثر من عام بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وقد يمهد لاتفاق مماثل ينهي الحرب على غزة.

وفي ما يلي أبرز ردود الفعل على الاتفاق سواء من قبل الأطراف المعنية به بشكل مباشر، أو تلك التي توسطت فيه، وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي.

لبنان:

رحب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي باتفاق وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن من شأنه بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين لمناطقهم، مؤكدا التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي 1701 وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، حيث تقرر رفع قواته هناك إلى 10 آلاف جندي.

وفي غضون ذلك، بدأ الجيش اللبناني تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني بالتتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل).

حزب الله:

لم يعلق حزب الله رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار، بيد أن النائب عنه النائب حسن فضل الله أكد أن الحزب سيتعاون بالكامل مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش في جنوب البلاد.

إسرائيل:

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن على دوره في التوصل إلى الاتفاق، كما شكره على "تفهّمه بأن إسرائيل ستبقي على حرية التحرك في تطبيقه"، معتبرا أن هذا الاتفاق سيتيح لإسرائيل "التركيز على التهديد الإيراني"، وسيسهم في "عزل" حركة حماس.

حركة حماس:

تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا عبرت فيه عن التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، وأكدت شروطها السابقة وهي: وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة.

وأشادت الحركة بالتضحيات التي قدمها حزب الله إسنادا لغزة والمقاومة الفلسطينية، وقالت إن قبول إسرائيل بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق الشروط التي وضعتها يمثل محطة مهمة في تحطيم ما وصفتها بأوهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.

#متابعة_شهاب | ????تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

نشيد بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله، ونثمّن…

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 27, 2024

السلطة الفلسطينية:

رحبت السلطة الفلسطينية بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وعبرت عن أملها في أن يسهم ذلك في "وقف العنف في المنطقة"، وطالبت بالإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في غزة.

إيران:

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ترحب بالاتفاق وتأمل أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال إن بلاده "ترحب بنبأ انتهاء عدوان الكيان الصهيوني على لبنان"، و"تؤكد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".

الدول العربية:

رحبت دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

كما رحبت السعودية بالاتفاق، وعبرت عن أملها في أن يقود لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره.

كذلك رحبت الإمارات بوقف إطلاق النار، وعبرت عن أملها في أن يؤدي الالتزام به إلى وقف دائم للحرب.

في الإطار نفسه، رحبت مصر بالاتفاق، وقالت إن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

بايدن قال إنه سيسعى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة (الأوروبية) الولايات المتحدة:

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن اتفاق وقف إطلاق النار، وأشاد بما سماه القرار الشجاع للقادة اللبنانيين والإسرائيليين لوقف المواجهات، معتبرا أن الاتفاق يؤكد أن السلام ممكن.

كما قال بايدن إنه سيبذل في الأيام المقبلة جهدا آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

من جهته، وصف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية"، معتبرا أنه مفيد لإسرائيل ولبنان وأمن المنطقة.

أما المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي قاد المفاوضات في مراحلها الأخيرة، فقال في تصريحات للجزيرة إن وقف إطلاق النار هو وقف دائم ينهي الأعمال العدائية، داعيا إلى تطبيق كل بنود ومبادئ القرار 1701 مع آلية للمراقبة تضمن ذلك.

فرنسا:

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يجب أن يفتح الطريق أمام اتفاق في قطاع غزة.

وكان ماكرون وبايدن اعتبرا في بيان مشترك أن الاتفاق سيحمي إسرائيل، ويوفر الظروف "لهدوء دائم".

تركيا:

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاتفاق، وشدد على وجوب التزام جميع الأطراف وخاصة إسرائيل به والوفاء بمسؤولياتها حرفيا في ما يتعلق بالحفاظ على الهدوء في لبنان.

روسيا:

قالت الخارجية الروسية إن موسكو تنظر بإيجابية إلى أي اتفاقات من شأنها أن تنهي سفك الدماء في لبنان.

وأضافت أن هناك حاجة لحل عادل وشامل يضمن الأمن لجميع الأطراف بالتساوي لتحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة.

الأمم المتحدة:

رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان هينيس بلاسخارت باتفاق وقف إطلاق النار، لكنها شددت على أن هناك "كثيرا من العمل يلوح في الأفق لضمان استدامة الاتفاق".

الاتحاد الأوروبي:

رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، ووصفته بأنه "نبأ مشجع للغاية".

ستارمر: يجب أن يتحول هذا الاتفاق الآن إلى حل سياسي دائم (الأناضول) بريطانيا:

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق "سيجلب راحة كبيرة للمدنيين في المنطقة"، مشيرا إلى أنه كان منتظرا منذ مدة طويلة.

وأضاف ستارمر "يجب أن يتحول هذا الاتفاق الآن إلى حل سياسي دائم يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يدعو إلى عودة المدنيين من الجانبين إلى منازلهم".

ألمانيا:

رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك باتفاق وقف إطلاق النار، واصفة إياه بأنه "شعاع من الأمل للمنطقة بأكملها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات باتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار فی رئیس الوزراء فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

في عدوان إسرائيلي جديد : دمار واسع في ضاحية بيروت... وإسرائيل تهدد بضربات جديدة

بيروت - في وقت تتواصل فيه الاتصالات والجهود اللبنانية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، توعّدت تل أبيب بمواصلة شنّ ضرباتها في لبنان «إذا لم تنزع السلطات سلاح (حزب الله)»، وذلك بعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى جنوب لبنان.

والهجوم الواسع على ضاحية بيروت هو الأول من نوعه منذ شهور، وعدّه المسؤولون اللبنانيون انتهاكاً سافراً لاتفاق وقف النار الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفيما لملمت ضاحية بيروت جراحها اليوم الجمعة، بررت إسرائيل، من جهتها، غاراتها باستهداف مواقع مزعومة يصنّع فيها «حزب الله» طائرات من دون طيار.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، فسنواصل التحرك، وبقوة كبيرة».

اتصالات لبنانية لمنع التصعيد
وفي مقابل التهديد الإسرائيلي، أدان مسؤولون لبنانيون الاعتداءات التي استهدفت بلادهم، فيما تواصلت الجهود للحد منها، بما في ذلك من خلال اتصالات مع واشنطن استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وفق ما أكدت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط».

وقالت هذه المصادر إن «الجواب الأميركي بداية كان أنه سيجري استيضاح الأمر من تل أبيب ليُبنى على الشيء مقتضاه»، موضحة أن هذا الرد جاء قبل أن تعلن إسرائيل أن ضرباتها كانت «منسقة مع أميركا». وأكدت المصادر أن ما حدث «غير مقبول. موقف رئيس الجمهورية جوزيف عون واضح في هذا الإطار: لا يمكن القبول باستمرار العمليات الإسرائيلية على هذا النحو. لا يمكن أن تعمد تل أبيب إلى تنفيذ الضربات متى ما قرّرت ذلك».

وكان الرئيس اللبناني عون ندد مساء الخميس بـ«استباحة سافرة» من قبل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن ما وقع «دليل دامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، وهي رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً».

كما أيّد رئيس البرلمان، نبيه بري، موقف رئيس الجمهورية، قائلاً: «الموقف حيال الاستباحة الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان ولقرارات الشرعية الدولية، وآخرها العدوان الجوي الإسرائيلي الغاشم على محيط عاصمة لبنان، كل لبنان، بيروت في خاصرتها الجنوبية، متطابق ومتبنٍ لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بكل المضامين الوطنية والسيادية».

من جهته، دعا رئيس الوزراء، نواف سلام، المجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة».

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن الوزير يوسف رَجِّي كثّف منذ ليل الخميس اتصالاته بالدول المعنية، مسجلاً استنكار لبنان الاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة عين قانا في الجنوب، معيداً التذكير بضرورة تطبيق القرار «1701» واحترام إسرائيل اتفاق وقف النار.

استهداف الضاحية هو الأكبر والأوسع من نوعه
وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية، التي تعدّ معقلاً لـ«حزب الله»، منذ دخول اتفاق وقف النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر الماضي. لكن هذا الاستهداف الجديد يُعدّ الأكبر والأوسع من نوعه.

وسبق الغارات إنذار إسرائيلي للإخلاء؛ ما تسبب في حركة نزوح كبيرة للسكان في الضاحية الجنوبية وازدحام مروري خانق في شوارعها، بينما أطلق كثيرون النار في الهواء لتحذير سكان المناطق المحددة بوجوب مغادرتها.

وتعرضت الضاحية الجنوبية لنحو 10 غارات، اثنتان منها «عنيفتان»، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الحكومية)؛ ما أدى إلى تدمير أكثر من 120 منزلاً.

كما تعرضت بلدة عين قانا في الجنوب لغارتين استهدفتا مبنيين؛ ما أدى إلى سقوط 3 جرحى.

وصباح الجمعة، بدأت الضاحية الجنوبية لملمة جراحها عقب الغارات الإسرائيلية التي خلّفت دماراً كبيراً في محيط 8 مبانٍ كانت محور الهجوم، عشية تحضير السكان للاحتفال بعيد الأضحى. وأدت الغارات إلى خسائر مادية كبيرة في المباني المحيطة والسيارات المركونة بالشوارع القريبة، فضلاً عن تحطم زجاج منازل ومحال تجارية على مسافة بعيدة من مكان وقوع الهجمات.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، وجّه مساء الخميس «إنذاراً عاجلاً» لإخلاء مبانٍ محددة ومحيطها في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، قبل أن يعلن في وقت لاحق أن الطائرات هاجمت أهدافاً «تابعة لـ(الوحدة الجوية) في (حزب الله)، خصوصاً مواقع لتصنيع طائرات من دون طيار».

وقال إن الأهداف المشمولة بالضربات تشمل «مواقع لتصنيع طائرات من دون طيار تحت الأرض تمّ إنشاؤها عمداً بين السكان المدنيين» في الضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أن «الحزب» يعمل «على زيادة إنتاج المسيّرات للحرب المقبلة».

ونصّ اتفاق وقف النار في نوفمبر الماضي على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني و«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت إليها خلال النزاع. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من 5 مرتفعات داخل أراضيه لا تزال قواتها متمركزة فيها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • في عدوان إسرائيلي جديد : دمار واسع في ضاحية بيروت... وإسرائيل تهدد بضربات جديدة
  • عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني