عاجل- ترحيب عالمي بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ( التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربًا عن أمله في أن يضع الاتفاق نهاية للعنف والمعاناة التي يواجهها سكان البلدين. ودعا الطرفين إلى الاحترام الكامل والتنفيذ السريع لجميع الالتزامات المتعهد بها كجزء من الاتفاق، مؤكدًا على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأعلنت مصر عن ترحيبها بوقف إطلاق النار، وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الخطوة تساهم في بدء مرحلة خفض التصعيد في المنطقة، عبر التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوب لبنان والسيطرة على كامل الأراضي اللبنانية. وشددت مصر على أهمية احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
مجلس التعاون لدول الخليج العربيةأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار، آملًا أن تكون هذه خطوة جادة لوقف الحرب في لبنان، وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وعودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم.
إيرانرحبت إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، بوقف "العدوان" الإسرائيلي على لبنان. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي دعم بلاده الراسخ للبنان حكومة وشعبًا ومقاومة. كما دعت إيران المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
الإماراتأعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية بجهود الولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدة دعمها الراسخ للبنان وسيادته ووحدة أراضيه.
السعوديةأعربت السعودية عن ترحيبها بوقف إطلاق النار، وثمنت جهود المجتمع الدولي في هذا الشأن، معربة عن أملها في تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمان.
الأردنرحبت الأردن ببدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أنه خطوة مهمة يجب أن تسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت دعمها للبنان الشقيق وأمنه واستقراره، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.
قطررحبت قطر بالاتفاق معربة عن أملها في أن يؤدي إلى هدنة في غزة، حيث لعبت دور الوسيط الرئيسي في جهود إنهاء الحرب هناك. وأكدت وزارة الخارجية القطرية على ضرورة التوصل إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب في قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
روسياأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تنظر بشكل إيجابي إلى أي اتفاق يهدف إلى إنهاء العنف في لبنان، وأعربت عن أملها في حل يضمن الأمن لجميع الأطراف المعنية بالتساوي.
تركيارحبت تركيا بوقف إطلاق النار وطالبت بإنهاء القتال في قطاع غزة أيضًا. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة وفاء جميع الأطراف، خاصة إسرائيل، بالتزاماتها، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل جهودها لضمان وقف دائم لإطلاق النار.
فرنسااعتبر وزير خارجية فرنسا جون نويل بارو أن اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان "نجاح للدبلوماسية الفرنسية"، ونتاج عمل شاق دام شهورًا.
أمريكاأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مؤكدًا أن هذه الهدنة تهدف "لأن تكون دائمة"، ومحذرًا من أنه لن يسمح لحزب الله بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى.
التأثير الاقتصاديأشارت تقارير البنك الدولي إلى أن الأضرار الاقتصادية التي لحقت بلبنان تُقدر بنحو 8.5 مليار دولار، مع انكماش متوقع في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5.7% في عام 2024. وفي إسرائيل، تفاقم الصراع مع حزب الله من التأثير الاقتصادي الناجم عن الحرب في قطاع غزة، مما أدى إلى زيادة عجز الميزانية والاضطرابات في سلاسل التوريد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان وقف اطلاق النار اسرائيل حزب الله الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي قرار 1701 العنف الصراع المجتمع الدولي النازحين الانسحاب الإسرائيلي السيادة اللبنانية الجيش اللبناني الجنوب اللبناني الإعمار الدعم الدولي التهدئة الحوار الدبلوماسي المعاناة الإنسانية غزة الضفة الغربية الاستقرار الأمن المساعدات الانسانية الأضرار الاقتصادية الدمار العواقب الاقتصادية جهود السلام بوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار وزارة الخارجیة فی قطاع غزة عن أملها فی مجلس الأمن فی لبنان الحرب فی
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.
وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.
والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان