إيداع صنصال الحبس المؤقت بسجن القليعة بتهمة التخابر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، بإيداع الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
وحسب ما أوردته مصادر موثوقة فإن المتهم نُسبت إليه تهم عديدة، بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وأوردت المصادر نفسها أن المتهم كان ينقل أخبارا ومعلومات للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق.
وتم تقديم بوعلام صنصال أمام نيابة المحكمة في أعقاب توقيفه قبل أسبوع بمطار هواري بومدين الدولي لدى حلوله بأرض الوطن. وتم التحقيق معه بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل، والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت، الجمعة الماضي، أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن “توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى إيقاظ محترفي السخط. إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبّة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بوعلام صنصال
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلاده.. قصة زواج محمود عبد المغني وأهم أعماله
يحتفل اليوم الفنان محمود عبد المغني بعيد ميلاده الـ 42، وهو يعيش حالة من الانتعاش الفني وينتظر عرض العديد من الأعمال السينمائية له.
قصة زواج محمود عبد المغنيولعب القدر والصدفة دورا كبيرا في حياة محمود عبد المغني حتى في حياته الخاصة، وكشف في حوار تلفزيوني قصة لقائه بزوجته وإتمام الزواج خلال3أسابيع.
وقال محمود عبد المغني إنه قابل زوجته مي ووقع في غرامها فورا، وقرر الزواج منها بعدما كان مرتبط بخطبة بفتاة أخرى، في الوقت الذي اعترفت فيه زوجته بحبها له عبر شاشة التلفزيون قبل لقائه، وتم الزواج خلال 21 يوما.
ويعد محمود عبدالمغني من مواليد 10 يونيو 1979 وكانت بدايته كوجه جديد في مسلسل ليالى الحلمية مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ ثم مع المخرج شريف عرفة الذي قدمه في دور تراجيدى في فيلم «عبود على الحدود».
بدأ محمود عبدالمغني حبه للتمثيل منذ كان بالمدرسة الثانوية وبعدها التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية على الرغم من عدم وجود «واسطة» لكنه اعتمد على الله ثم موهبته، وكان من بين الـ 12 الذين نجحوا في اختبارات المعهد..
مسرحيات محمود عبد المغنيوقدم العديد من المسرحيات أثناء تواجده علي مسرح الجامعة وشارك في العديد من المهرجانات منها مهرجان المسرح التجريبي ومهرجانات في الأردن وأخرى في إيطاليا وحصد عنها العديد من الجوائز. وفي عام 2000 قدمه شريف عرفه في فيلم «عبود علي الحدود» ليتعرف علي جمهور أكبر ثم كانت بدايته الأولى في الدراما من خلال مسلسل «الرقص على سلالم متحركة» مع المخرج مصطفى الشال.
أبرز أعمال محمود عبدالمغنيوشارك في الجزء الثاني من مسلسل «زيزينيا» مع جمال عبد الحميد ثم فيلم «صايع بحر» بعد هذا الفيلم دخل مسلسل «الرمال» واستوجب تصوير دوره السفر إلى الجونة لمدة تسعة شهور،وهناك جلس مع نفسه وقرر إعادة ترتيب أوراقه من جديد وتغيير أسلوب أدائه حتى يعبر إلى الجمهور بوجهة نظر تستحق التقدير.