غرف دبي توقع مذكرة تفاهم مع "ستاندرد تشارترد" لتمكين توسع الشركات المحلية دولياً
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع "ستاندرد تشارترد" بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك لتعزيز نمو الشركات المحلية ودعم توسع أعمالها في الأسواق العالمية الواعدة.
وسيتعاون الطرفان بموجب مذكرة التفاهم لتقديم خدمات مصرفية متكاملة للشركات التي تستقطبها غرف دبي إلى الإمارة، بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص بما يساهم في تعزيز القدرات التنافسية للنمو والتوسع للشركات العاملة في الإمارة على مستوى الأسواق المحلية والدولية.وسيقوم "ستاندرد تشارترد" بتقديم خدمات التمويل التجاري للشركات المحلية الراغبة في توسيع أعمالها بالأسواق العالمية بالاعتماد على شبكة فروعه حول العالم، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية للشركات متعددة الجنسيات. وبدورها ستقوم غرف دبي بدعم عملاء ستاندرد تشارترد حول العالم الراغبين بالاستثمار في دبي وتنمية أعمالهم انطلاقاً من الإمارة.
وتأتي مذكرة التفاهم مع ستاندرد تشارترد ضمن إطار "برنامج الشراكات العالمية" الذي يعزز من جهود غرف دبي في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوسيع أعمال الشركات المحلية في الأسواق الخارجية الواعدة، وذلك من خلال التعاون مع مزودي خدمات عالميين عبر 8 فئات تجارية، بما يتماشى مع أهداف مبادرة "دبي جلوبال" لمساعدة شركات دبي في استكشاف فرص تجارية جديدة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتساهم مذكرة التفاهم مع ستاندرد تشارترد في دعم برنامج الشراكات العالمية عبر شبكة المكاتب الخارجية لغرفة دبي العالمية والتي يبلغ عددها 32 مكتباً حول العالم. وتلعب الشبكة المتنامية للمكاتب دوراً حيوياً بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال العقد القادم، وترسيخ مكانة دبي بين أفضل ثلاث مدن عالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي ستاندرد تشارترد غرف دبی
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق إنذاراً دولياً ومجلس الأمن أمام اختبار مصيري (تفاصيل)
يمانيون / خاص
طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بعقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الأمن الدولي، واتخاذ “إجراءات حاسمة وملزمة” ضد ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغاشم” على السيادة الإيرانية، محذرًا من عواقب خطيرة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى مجلس الأمن، أدان إيرواني بشدة “الاعتداءات العسكرية الممنهجة التي نفذها الكيان الصهيوني مؤخرًا ضد منشآت نووية سلمية وكبار المسؤولين العسكريين في العاصمة طهران”، مشددًا على أن “الكيان الصهيوني ارتكب عملًا متهورًا وغير قانوني، عبر سلسلة من الهجمات المُنسّقة التي استهدفت البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية الإيرانية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وأكد إيرواني أن هذه الاعتداءات “تمثل جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عنها، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”، مطالبًا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بـ”إدانة هذا العدوان السافر بشكل قاطع، والتحرك الفوري وفقًا لمسؤولياتهم القانونية لمحاسبة النظام الصهيوني ومواجهة هذه الانتهاكات دون تأخير”.
واختتم بالتحذير من أن “استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الأفعال الإجرامية سيشجع الكيان المعتدي على المضي قدمًا في سلوكه العدواني، ويقوض أسس القانون الدولي والنظام الأمني العالمي”.