جامعة الطائف تحقق المركز 160 عالميًا في تصنيف التايمز للأبحاث متعددة التخصصات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
المناطق_واس
حققت جامعة الطائف المركز الـ 160 في تصنيف التايمز للأبحاث متعددة التخصصات (Interdisciplinary Research Ranking)، الذي يُعد من أبرز المؤشرات العالمية، التي تقيس جودة وتأثير الأبحاث العلمية عبر مختلف المجالات، وعلى مستوى الساحة الأكاديمية المحلية والدولية للجامعات.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإنجازات المتتالية التي تضاف إلى سجل الجامعة، وقدرتها على تحقيق التكامل بين التخصصات العلمية المختلفة، وتعزيزها الداعم لمسارات الابتكار والبحث العلمي، حيث أسهمت جهود الباحثين من مختلف الكليات في تحقيق هذا الإنجاز، وأظهرت فيه الجامعة تميزًا واضحًا في الأبحاث التي تجمع بين العلوم التطبيقية والإنسانية، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، ودراسات البيئة والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري إلى أن هذا الإنجاز الذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة – أيدها الله -، وما أولته للجامعات من الدعم غير المحدود، مشيرًا إلى أن تقدم مراكز الجامعة في المؤشرات العالمية أتى ضمن الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وذلك لضمان تطوير منظومة التعليم والأبحاث، لتكون الجامعات السعودية ضمن الأفضل عالميًا، وتحقيق أعلى درجات التميز والريادة في المجالات البحثية والتعليمية، وتوسيع نطاق تأثيرها العلمي دوليًا للإسهام في إيجاد حلول مبتكرة.
يذكر أن عناصر التقييم أتت وفق معايير التصنيف الشاملة في منشورها العلمي لعدد الأبحاث المنشورة في مجلات مرموقة ومتعددة التخصصات، والاستشهادات (Citations) في عدد المرات التي يتم فيها الإشارة إلى أبحاث الجامعة من قبل باحثين آخرين، بالإضافة إلى معاير الأثر المجتمعي ومدى إسهام الأبحاث المقدمة من الجامعة للمجتمع في تقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية، وكذلك معايير أبحاث الابتكار، الذي قدمت فيه الجامعة العديد من براءات الاختراع أو التطبيقات المباشرة الناتجة عن الأبحاث، حيث لخصت المدخلات بنسبة (19%) تعكس مدى جاهزية الجامعة للبحث العلمي، والعمليات بنسبة (16%) تُبرز كيفية تنفيذ الأبحاث وتحقيق التعاون، والمخرجات (65%) تُقيّم النتائج المباشرة للأبحاث ومدى تأثيرها العالمي.
ويعود هذا التقدم الملحوظ، إلى الدعم المستمر الذي تقدمه إدارة الجامعة للبحث العلمي، من خلال تطوير البنية التحتية البحثية ونقلها من المحلية إلى العالمية، وتحفيز التعاون بين الكليات المختلفة، بالإضافة إلى ما أسهمت فيه مبادرات تعزيز الإنتاج البحثي، وبرامج الدعم المالي للأبحاث المتميزة وإنشاء مراكز بحثية متخصصة، في تحقيق هذا الإنجاز النوعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الطائف جامعة الطائف
إقرأ أيضاً:
كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
صراحة نيوز- حققت كلية الحقوق في جامعة البترا إنجازًا أكاديميًا متميزًا بحصولها على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ) لمدة خمس سنوات. ويُعد هذا المجلس من أبرز الهيئات الأوروبية المعنية بتقييم البرامج الجامعية وفقًا لأعلى معايير الجودة والتميّز الأكاديمي.
ويمثل هذا الاعتماد اعترافًا دوليًا بالمستوى العلمي والمهني الرفيع الذي تتمتع به الكلية، كما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الأوروبية والفرنسية في التعليم القانوني، من حيث جودة البرامج، وتنوع المساقات، وكفاءة الكادر الأكاديمي، وانفتاحها على قضايا القانون المعاصر، واعتمادها أساليب تعليمية حديثة، إضافة إلى تركيزها على البحث العلمي والتبادل الطلابي.
وهنأ رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، كلية الحقوق على المهنية العالية التي أظهرتها في استقبال وفد المحكّمين، وتوفير كافة الوثائق المطلوبة، والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى ربط لجنة التحكيم بالخريجين وأرباب العمل في المجال القانوني. وقد لمس وفد التحكيم الممارسات الفضلى التي تطبقها الكلية، والتي توازي ما تمارسه كليات الحقوق في الجامعات الفرنسية العريقة، ضمن بيئة تحتية متميزة وحرم جامعي ذكي ومستدام. كما أثنى على المستوى الأكاديمي والبحثي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في الكلية، مما كان له الأثر الأكبر في الحصول على شهادة الاعتماد لمدة خمس سنوات، وهي أطول فترة اعتماد ممكنة.
وأكد عميد كلية الحقوق، الدكتور علي الدباس، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للخطة الاستراتيجية للكلية للأعوام 2024–2028، والتي ركّز محورها السادس على تطوير البرامج الأكاديمية من خلال ضمان الجودة والتميّز في التعليم والتعلّم. وقد سعت الكلية إلى تحقيق ذلك عبر إخضاع برامجها لمراجعة وتدقيق من مؤسسات اعتماد دولية مرموقة، فكان اختيار المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي الفرنسي نظرًا لاعتماده مبادئ الموضوعية والشفافية والتنافسية والمساواة في تقييم البرامج.
وأضاف الدباس أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة كلية الحقوق على المستويين الوطني والإقليمي كوجهة أكاديمية رائدة، كما يرفع من تنافسية خريجيها في سوق العمل محليًا ودوليًا، خاصة في ظل ما توفره الكلية من شراكات أكاديمية وتدريبية متميزة لطلبتها.
وأشار إلى أن هذا الاعتماد سيفتح آفاقًا أوسع أمام طلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأوروبية، كما يُعزز من فرصهم المهنية في المؤسسات القانونية الدولية. ويُعد هذا الإنجاز أيضًا عامل جذب للطلبة الراغبين في دراسة القانون ضمن بيئة تعليمية تعتمد المعايير العالمية.
وتفخر جامعة البترا بهذا التميز، خاصة أن كلية الحقوق تُعد من أوائل الكليات على المستوى الدولي التي تحصل على هذا الاعتماد، مما يؤكد التزام الجامعة بدعم كلياتها لتقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب المستجدات العالمية، وتُسهم في تعزيز مكانة التعليم العالي الأردني إقليميًا ودوليًا.