جائحة كورونا واللعبة الصينية.. تحديات خفية ومعلنة تواجهها مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشف الكاتب أحمد ناجي قمحة، آثار جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والصراع الصيني الأمريكي على مصر خلال الفترة الماضية.
السيسي: "الدولة لم تغامر بالمواطنين العشرة سنوات الماضية.. ومعملناش أزمة كورونا" عضو اللجنة العليا للفيروسات يفجر مفاجأة حول لقاح كورونا (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الدولة المصرية بالتعاون مع الجيش الوطني وفقًا لخطة استراتيجية واضحة، عملوا على تمكين المواطن من مقدراته، مشيرًا إلى أن الدولة واجهت تحديات فرضت عليها لحماية مقدراتها، منها جائحة كورونا.
وأوضح أن كل المؤشرات كانت تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستوى جديد حتى 2020 ووقوع جائحة كورونا، ولفت إلى أن تغيرات غريبة في الشبكات المالية، وشبكات سلاسل الإمداد والتوريد والسياسات النقدية.
وأضاف أنه في الوقت الذي كانت تتعافى فيه مصر والعالم من جائحة كورونا، ظهر الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تزامنت كذلك مع دخول الصين بشكل خفي في هذه الأزمة على نفس الخط مع الولايات المتحدة.
أهداف الصين الخفيةوأشار إلى أن اقتراب الصين من القارة الإفريقية بشكل معلن أخلاقي ومقبول، لكن على أرض الواقع ما يحدث هو محاولة لإزاحة أشكال الاستعمار القديم، وبداية عملية استعمار المصالح والموارد، موضحًا أن مصر تدافع عن حق الجنوب، وفي نفس الوقت مرتبطة بعلاقات متوازنة واستراتيجية مع كل الدول أطراف هذه الصراعات.
ولفت إلى أن مصر رغم كل هذه التحديات من جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والصراع الصيني الأمريكي، تعمل لصالح المواطن الإفريقي، وبالطبع تعمل لصالح المواطن المصري نفسه قبل كل هذا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جائحة كورونا الولايات المتحدة السياسات النقدية أحمد ناجي عزة مصطفى خطة استراتيجية الإعلامية عزة مصطفى الحرب الروسية أزمة كورونا جائحة کورونا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل