تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70%
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة استقصائية جديدة، أن حوالي 70% من المنازل في أوروبا خالية من التدخين، لكن توجد اختلافات كبيرة بين الدول. شمل الاستطلاع الذي أُجري في 12 دولة أوروبية أكثر من 11,700 شخص، ونُشرت نتائجه في مجلة( ERJ Open Research) التابعة للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي.
تصدرت إنجلترا قائمة الدول التي تحتوي على أكبر نسبة من المنازل الخالية من التدخين، حيث بلغت النسبة حوالي 85% من المنازل.
وقالت أولينا تيغوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة من المعهد الكاتالوني للأورام في إسبانيا: "كان هدفنا من هذا البحث دراسة قواعد التدخين في المنازل في جميع أنحاء أوروبا.
على الرغم من وجود بعض الدراسات الاستقصائية الوطنية، إلا أنه لم يُجرَ مسح متعدد البلدان في أوروبا منذ عام 2010".
Relatedدول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟بريطانيا تحظر التدخين قرب المدارس والمستشفيات والملاعبخارطة طريق لمستقبل خالٍ من التدخينفي سابقة عالمية.. كندا تفرض طباعة تحذيرات من خطر التدخين على كل سيجارةوأضافت تيغوفا، أن البلدان في شمال أوروبا تظهر عددًا أكبر من المنازل الخالية من التدخين، بينما في بلدان أوروبا الشرقية والدول الأقل ثراءً، تنتشر القواعد الجزئية التي تسمح بالتدخين في مناطق معينة أو في مناسبات محددة.
أظهرت الدراسة أن المنازل الخالية من التدخين كانت أكثر شيوعًا بين كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، والنساء، والأشخاص الحاصلين على تعليم عالٍ، بالإضافة إلى الأسر التي لديها أطفال.
مخاطر التدخين السلبي
يشكل التدخين السلبي، الذي يُطلق عليه أيضًا التدخين غير المباشر، خطرًا كبيرًا على الصحة العامة. يرتبط هذا النوع من التدخين بمجموعة من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الرئة وأمراض القلب، ويؤدي إلى حوالي 24,000 حالة وفاة سنويًا بين البالغين في أوروبا.
كما أن النساء الحوامل اللاتي يتعرضن للتدخين السلبي أكثر عرضة للولادة المبكرة، في حين أن الأطفال الذين يتعرضون لهذه الملوثات يعانون من مشاكل تنفسية، مثل الربو والحساسية.
على الرغم من تزايد عدد المنازل الخالية من التدخين في أوروبا، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذا التقدم يتم بمعدل بطيء للغاية. إذا استمر هذا المعدل، فإنه قد يستغرق حوالي 30 عامًا لتصبح جميع المنازل في أوروبا خالية من التدخين.
ولتسريع هذا التقدم، أوصى الباحثون باتخاذ تدابير أقوى لمكافحة التبغ، مثل توسيع قوانين حظر التدخين لتشمل أماكن العمل والأماكن العامة وبعض الأماكن الخاصة مثل السيارات. كما أشاروا إلى ضرورة تبني استراتيجيات جديدة للحد من التدخين داخل المنازل.
منذ عام 2004، فرضت العديد من الدول الأوروبية قوانين تحظر التدخين في الأماكن العامة، إلا أن المنازل لا تزال تمثل موقعًا شائعًا للتدخين والتعرض لدخان التبغ. وأشار الباحثون إلى أن الأماكن الخاصة، مثل المنازل، لا تزال تشهد تدخينًا مستمرًا، مما يؤدي إلى تعرض الأشخاص للتدخين السلبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أربع دول فقط تبنت كل الإجراءات لمكافحة "آفة التدخين الفتاكة" كندا ستفرض طباعة تحذيرات من مضار التدخين على كل سيجارة دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعة السرطان - بحث علميسرطانالصحةأوروبامنع التدخينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان غزة إسرائيل روسيا حزب الله فيضانات سيول لبنان غزة إسرائيل روسيا حزب الله فيضانات سيول سرطان الصحة أوروبا منع التدخين روسيا لبنان غزة إسرائيل حزب الله فيضانات سيول قصف أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية دونالد ترامب یعرض الآن Next من المنازل التدخین فی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد فوق ركام المنازل والمساجد
الثورة /غزة/ وكالات
استقبل أهالي قطاع غزة عيد الأضحى المبارك، وسط حالة من الحزن تلف قلوبهم، وقد امتلأت المقابر بالشهداء، والمستشفيات بالجرحى، وافتقرت البيوت للطعام، واشتاقت القلوب للسلم والأمان.
وللعام الثاني على التوالي يعود العيد الرابع على قطاع غزة مُحملاً بالوجع، ومغمساً بالدم، تكبيرات تصدح وسط أصوات القذائف، وأقدام تخطو للصلاة فوق ركام المنازل وتحت أزيز الموت.
وأدى مئات الفلسطينيين في قطاع غزة صلاة عيد الأضحى المبارك صباح أمس الجمعة، فوق ركام المنازل والمساجد، ليُحيوا شعيرة الله ويوم الحج الأكبر وسط الدمار والإبادة.
ففي شمال القطاع أدى المصلون صلاة العيد في مصلى المسجد العمري المدمر في جباليا البلد، حيث تجمع الصغار والكبار يناجون الله بعد أن ضحوا بأولادهم ودمائهم وأموالهم وأملاكهم.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، احتشد العشرات أمام مسجد يافا المدمر لأداء صلاة العيد، مكبرين مهللين، آملين أن تتوقف حرب الإبادة الجماعية.
بينما ظهر الأطفال والكبار يتوافدون لأداء الصلاة فوق ركام المنازل في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وكان عيد الأضحى يحمل طقوساً خاصةً في قطاع غزة، ففي هذا الوقت من كل عام يؤدي المصلون صلاة العيد، ثم ينطلقون إلى بيوتهم في حالة من البهجة والفرح، لإحياء العيد بذبح الأضاحي.
بينما طمس العدو الإسرائيلي معالم هذه البهجة باستمراره في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ومواصلته اتباع سياسة التجويع كسلاح آخر للحرب.