الأونروا: ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 75 ألف شخص شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا موجودين في شمال قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” ، اليوم أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 65 و75 ألف شخص ما زالوا موجودين في شمال غزة المحاصر، ومنذ أكثر من 50 يوما يواجهون ظروفا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت إلى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ظلت ممنوعة إلى حد كبير من تلقي المساعدات الإنسانية لأسابيع وسط استمرار الأعمال العدائية العنيفة.
ولفتت “الأونروا” إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت هطولا غزيرا للأمطار وانخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، بينما آلاف العائلات التي نزحت من المناطق المحاصرة تواجه الآن برد الشتاء وأمطاره دون توفر بطانيات أو فرش أو ملاجئ تحميهم من المياه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن كل سكان قطاع غزة مجوّعون، وبينهم 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية.
وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن من بين 5 أطفال يتم فحصهم هناك طفل مصاب بسوء التغذية، والأطفال يولدون قصار القامة ويعانون من نقص الوزن، وإذا لم يتم علاجهم الآن خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة، فمن المحتمل جدا أن يواجهوا التقزم والتقوس وستكون هناك تغييرات هيكلية في طبيعة هؤلاء الأطفال.
وأشار أبو حسنة إلى أن هناك هندسة متعمدة للتجويع وللفوضى في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى أن 99% من الناس لا تحصل على كيس طحين، بالإضافة إلى إطلاق النار العشوائي على الفلسطينيين الذين يذهبون للحصول على المساعدات.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات سواء التي بحوزة الأونروا (6 آلاف شاحنة) وتكفي سكان قطاع غزة من الأغذية لمدة 3 أشهر، أو تلك التي بحوزة منظمات الأمم المتحدة وتقدر بآلاف الشاحنات.
وفي حال توفرت الإرادة السياسية والقرار لكان بالإمكان إدخال عشرات الآلاف من الأطنان المكدسة في المخازن، وأشار مسؤول الأونروا إلى أن حل أزمة المجاعة هو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها من مساعدات، وما على الاحتلال الإسرائيلي سوى فتح المعابر.
وقال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لديها خطط عملياتية وموظفون وقدرات لوجستية، وقد استطاعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين الوصول إلى مليون فلسطيني خلال 4 أيام، وتمكنت من إنشاء المئات من نقاط التوزيع خلال ساعات.
يذكر أن عدد شهداء التجويع في غزة ارتفع إلى 127 فلسطينيا بينهم 85 طفلا، في حين حذر المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
إعلان