الابنة السرية لبوتين: نسخة طبق الأصل من والدها وتعيش باسم مستعار في أوروبا .. صور
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
خاص
تتصدر الحياة الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عناوين الأخبار مجددًا، مع ظهور تقارير جديدة تزعم وجود ابنة سرية أنجبها من علاقة مع عاملة نظافة خلال زواجه الأول.
الابنة، التي يقال إنها تحمل ملامح والدها بشكل واضح، تعيش حاليًا في أوروبا تحت اسم مستعار، بعيدًا عن الأضواء، وسط مخاوف أمنية متزايدة خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية.
وفقًا للتقارير، تعود القصة إلى فترة زواج بوتين الأول، حيث كانت والدة الابنة تعمل كعاملة نظافة قبل أن تتحول لاحقًا إلى مليونيرة بفضل ارتباطها المزعوم بالرئيس الروسي.
فيما تظل تفاصيل العلاقة غامضة، ولكن التقارير تشير إلى أن الأم وابنتها تعيشان متخفيتين منذ سنوات، متجنبتيْن أي ظهور علني قد يلفت الأنظار إليهما، في ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة.
تأتي هذه المزاعم بعد تقارير سابقة تحدثت عن إنجاب بوتين لطفلين، إيفان وفلاديمير جونيور، من لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة ألينا كاباييفا. وبحسب المصادر، يعيش الطفلان في عزلة تامة تحت حراسة أمنية مشددة في قصر فاخر بالقرب من موسكو، بينما ينفي الكرملين بشكل قاطع هذه الروايات. ورغم أن بوتين نادرًا ما يتحدث عن حياته الشخصية، إلا أن هذه الادعاءات تزيد من تعقيد الصورة الغامضة المحيطة به وبعائلته.
إثارة هذه القضايا تفتح نقاشًا أوسع حول الخط الفاصل بين خصوصية الشخصيات العامة وحق الجمهور في المعرفة. ففي الوقت الذي يعتبر فيه بعض المراقبين هذه التقارير وسيلة لتسليط الضوء على الحياة الشخصية لبوتين كجزء من انتقاد أوسع لسياساته.
ويرى آخرون أن تداول مثل هذه المزاعم، دون دلائل قاطعة، يعكس استغلالًا إعلاميًا يهدف إلى تشويه صورته والتأثير على سمعته على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بوتين عاملة نظافة
إقرأ أيضاً:
الحوز.. تأهيل 7 جماعات بمجازر نموذجية لمكافحة الذبيحة السرية
زنقة 20 ا الرباط
تعمل مصالح وزارة الداخلية والجماعات الترابية بإقليم الحوز على بلورة مشروع واسع النطاق يروم تحسين ظروف الذبح وجودة اللحوم عبر إحداث مجازر نموذجية بعدد من الجماعات، في إطار ورش إعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية بالإقليم.
وبحسب مصادر مطلعة، تعكف السلطات الإقليمية بعمالة الحوز على دراسة ملفات سبع جماعات ترابية مرشحة لاحتضان هذه المجازر النموذجية، التي من شأنها تعزيز مراقبة سلامة اللحوم والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمهنيين والمستهلكين.
ويُعد هذا الورش واحداً من أهم التدخلات الهادفة إلى الحد من ظاهرة الذبيحة السرية، باعتبار المجازر حلقة مركزية في تنمية سلسلة اللحوم الحمراء وضمان الشروط الصحية الأساسية المرتبطة بها.
ويهدف المشروع إلى معالجة مجموعة من الاختلالات التي تعاني منها المذابح الحالية، من بينها هشاشة البنيات التحتية، ضعف التجهيزات، غياب معايير النظافة، ونمط تدبير غير ملائم لا يساير المعايير الوطنية المعتمدة.
وتناقش اللجنة الإقليمية حالياً، بمقر العمالة، وضع مخطط شامل لتحديد أولويات إنشاء المجازر النموذجية، وفق معايير تستحضر حجم الإنتاج الحيواني الموجه للذبح والطلب المتزايد على اللحوم الحمراء داخل الإقليم.
كما يتجه التصور الجديد إلى إعادة هيكلة الشبكة الوطنية للمجازر عبر تعزيز المجازر الإقليمية أو بين الجماعية، مع إمكانية إغلاق عدد من المذابح غير المطابقة للمعايير، بما يضمن تغطية متوازنة لحاجيات الإنتاج والاستهلاك.
هذا المشروع يأتي في سياق توجه وطني يرمي إلى تطوير منظومة توزيع اللحوم الحمراء والرفع من مستوى مراقبتها الصحية، بما يعزز حماية المستهلك ويحارب الممارسات العشوائية المرتبطة بالذبيحة السرية.