بالصور.. انطلاق القمة العُمانية التركية في أنقرة.. ومباحثات رسمية بين جلالة السلطان والرئيس التركي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أنقرة- العُمانية
عقد حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان هيثم بن طار ق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، جلسة مباحثات رسميّةً في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وجرى خلال الجلسة بحثُ تعزيز علاقات الصّداقة التاريخيّة ومختلف جوانب التّعاون والاستثمار بما يلبّي مصالح البلدين ويحقّق تطلّعاتهما المشتركة، كما تمّ تبادلُ وجهات النّظر تجاه القضايا الرّاهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدّات السياسيّة على السّاحتين الإقليميّة والدوليّة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة .. والرئيس السيسي عبّر عن صوتنا جميعا
قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، جاءت معبرة عن الضمير الوطني والإنساني لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكداً أن الرئيس تحدث بلسان كل المصريين الذين يدركون حجم المعاناة التي يعيشها الأشقاء في القطاع.
وأضاف خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي شدد في كلمته على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه فلسطين، وأنها تتحرك دومًا بدافع من أخلاقها ومسؤوليتها الإنسانية، حتى وإن كان الثمن كبيرًا، مشيراً إلى أن إدخال المساعدات إلى غزة لا يتم بسهولة، وأن مصر ظلت تدفع من مواردها وجهدها واستقرارها السياسي والأمني ثمناً لمواقفها الثابتة.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس كشف عن صعوبات التنسيق عبر معبر رفح، وأوضح أن تشغيله يتطلب تعاونًا من الأطراف داخل القطاع، لافتًا إلى وجود خمسة معابر متصلة بغزة، وليست مصر وحدها المسؤولة عن إيصال المساعدات.
وأكد النائب، أن حديث الرئيس عن حاجة القطاع إلى ما بين 600 و700 شاحنة مساعدات يوميًا، يعكس مدى وعي الدولة المصرية بحجم الكارثة الإنسانية، واستعدادها الكامل لتقديم كل ما يمكن للتخفيف من هذه المعاناة، رغم كل التحديات والظروف المعقدة.
ووجه الدكتور حسين خضير، التحية للرئيس السيسي على ندائه الصريح للمجتمع الدولي، وللرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لبذل جهود حقيقية من أجل وقف الحرب وإنهاء المأساة، مؤكداً أن مصر تتحرك دائمًا من أجل السلام العادل وحماية الأرواح، وتظل سندًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية دون أن تنتظر مقابلًا.