قرى مدمرة بنسبة 90%.. غياب الإعمار يواصل تهجير أهالي بلدة منكوبة في ديالى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ على الرغم من مضيّ أكثر من 8 سنوات على تحرير ناحية السعدية في ديالى من تنظيم داعش، إلا أن أهالي العديد من القرى لم يعودوا حتى الآن إلى مناطق سكناهم وما زالوا يسكنون الأحياء العشوائية بانتظار انطلاق حركة إعادة الإعمار للعودة إلى منازلهم المدمرة.
يقول أحمد الصالحي، وهو منسق إحدى منظمات الإعمار الإنسانية، والتي عملت في ديالى سابقاً، إن "نحو 20 قرية مدمرة بنسب متفاوتة تتراوح بين 50-90% بسبب تنظيم داعش، وما زالت ركاماً ومهملة ولم تشهد أي مشاريع من صندوق الإعمار أو المنظمات الدولية أو الموازنات المالية".
ويضيف في حديثه لوكالة شفق نيوز "رغم مرور 8 سنوات على تحرير السعدية من داعش إلا أن القرى المدمرة غير مهيئة لاستقبال أهلها، وعلى الرغم من إغلاق ملف النزوح في الناحية، إلا أن الكثير من أهالي السعدية ما زالوا يسكنون العشوائيات في مناطق الناحية وديالى".
ويرى الصالحي أن بقاء "الفراغات الأمنية" في القرى المهجورة "يمكن استغلالها كملاذات خفية للمطلوبين للقضاء أو العناصر الإرهابية الوافدة من مناطق ومحافظات أخرى، وبذلك يعود مسلسل الإرهاب والتهديد والهجمات الغادرة مجدداً".
وسيطر تنظيم داعش على ناحية السعدية (60 كم شمال شرق بعقوبة) في حزيران عام 2014، فيما استعادت قوات الأمن السيطرة على الناحية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه.
ونزحت آلاف الأسر من مناطق نواحي العظيم، والسعدية، جلولاء، وشمال قضاء المقدادية، وشرق المنصورية، عام 2014 ابان اجتياح داعش لتلك المناطق ومعارك التحرير التي شهدتها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد تنظيم داعش
إقرأ أيضاً:
فيديو- دمار واسع بعد أعاصير مدمرة تضرب ولاية كنتاكي الأميركية
يواصل سكان ولايتي كنتاكي وميزوري في الولايات المتحدة إزالة الأنقاض والبحث بين الركام بعد سلسلة من العواصف العنيفة التي اجتاحت أجزاء من الجنوب والغرب الأوسط الأميركي، وخلفت وراءها أكثر من عشرين قتيلاً ومئات المنازل المدمرة. اعلان
وكانت ولاية كنتاكي الأكثر تضررًا من نظام العواصف الذي بدأ منذ يوم الجمعة، حيث ضرب إعصار مدمر مناطق واسعة، ملحقًا أضرارًا جسيمة بمنازل ومركبات، ومتسببًا في تشريد عشرات العائلات.
وبحلول يوم الأحد، أكدت السلطات في كنتاكي مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا، معظمهم في مقاطعة لوريل الجنوبية الشرقية، التي تضم مدينة لندن. وأفاد مسؤولون بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل وجود عدد من المصابين في حالات حرجة.
أما في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، فقد أعلنت السلطات المحلية وفاة خمسة أشخاص على الأقل، إلى جانب تضرر آلاف المنازل نتيجة العواصف الشديدة.
وتواصل فرق الطوارئ والإنقاذ عملياتها في المناطق المنكوبة، وسط دعوات رسمية للمساعدة والإغاثة، في وقت تترقب فيه المجتمعات المتأثرة الاستجابة الفيدرالية ودعم جهود التعافي من آثار هذه الكارثة الطبيعية الجديدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة