أسهم شركة أمريكية تقفز بنسبة 624% في أول تداول بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قفزت أسهم شركة "ساكس بارينتي غولف" الأمريكية بنسبة 624% في أول يوم تداول لها بالولايات المتحدة لتتصدر بذلك قائمة أفضل أسهم الطروحات العامة الأولية في البورصات الأمريكية هذا العام.
واقترب سعر سهم الشركة التي تصنع معدات الغولف بما في ذلك مضارب بقيمة 400 دولار، إلى ما يقرب من 29 دولارا يوم الثلاثاء بعد تسعير طرحها العام الأولي البالغ 3.
ويقل سعر أسهم شركة "ساكس بارينتي غولف" (Sacks Parente Golf) عن أسهم شركة "سكوتي كاميرون" (Scotty Cameron)، وهي علامة تجارية منافسة اشتهر اللاعب العالمي تايغر وودز باستخدامه أدواتها طوال مسيرته المهنية.
وحققت "ساكس بارينتي" مبيعات بقيمة 190 ألف دولار فقط في 2022، وفقا لأحد الإفصاحات التي كشفت عنها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، ولم تحقق أرباحا بعد.
كما تكبدت الشركة التي تتخذ من مدينة كاماريلو بولاية كاليفورنيا مقرا لها، خسارة صافية قدرها 3.5 ملايين دولار العام الماضي.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من 2023 حققت الشركة صافي مبيعات بقيمة 90 ألف دولار، فيما بلغ صافي خسائرها 917 ألف دولار.
وجاءت المكاسب بعد يوم متقلب من التداول للشركات التي تطرح أسهمها لأول مرة بالبورصة.
ووقف التداول في أسهم "ساكس بارينتي" 19 مرة على الأقل بسبب التقلبات خلال الجلسة، كما وقفت تداولات أسهم شركة "إس آر إم إنترتينمنت"، التي أدرجت أسهمها لأول مرة أيضا يوم الثلاثاء، 5 مرات بسبب التقلبات.
المصدر: "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات واشنطن أسهم شرکة
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن أدى خفض سعر الفائدة الأخير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى انتعاش وول ستريت.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 57 نقطة، أي بنسبة 0.1%.
بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 دون مستوى الاستقرار.
في ختام تعاملات وول ستريت، عززت المؤشرات الأميركية مكاسبها، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، فيما ارتفعت رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير النقدي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند 6886.68 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 23654.16 نقطة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 497.46 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 48057.75 نقطة.
وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، خفض مجلس الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومع ذلك، ظهرت الآراء منقسمة بين أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة، إذ يُفضل البعض خفض أسعار الفائدة لتجنب المزيد من ضعف سوق العمل، بينما يعتقد آخرون أن خفضاً آخر قد يُفاقم التضخم.
إذاً وافق مجلس الفيدرالي الأمريكي على خفض آخر بنسبة ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه الذي استمر يومين.
ويُعدّ هذا الخفض الثالث على التوالي، ليُبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%.
وتضمن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك تصريحات رئيسه جيروم باول اللاحقة، عدة مؤشرات اعتبرتها وول ستريت إيجابية لأسواق الأسهم:
ومن أبرزها إعلان مجلس الفيدرالي عن نيته شراء سندات قصيرة الأجل مجدداً، ما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل.
وقد انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من 3 نقاط أساسية ليصل إلى 3.578%.
كما أشار البنك المركزي في بيانه إلى ضعف سوق العمل، متخلياً عن عبارة "لا يزال ضعيفاً"، وهذا يُوحي بأن تركيزه يتجه نحو دعم الاقتصاد بدلاً من التركيز على التضخم.
وفي حين صرّح باول بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سينتظر ويرى قبل اتخاذ خطوته التالية، إلا أنه استبعد فعلياً أي احتمال لرفع سعر الفائدة في الفترة المقبلة.
وقال باول: "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة.. هو السيناريو الأساسي لأي شخص في هذه المرحلة".
في تداولات مع بعد إغلاق السوق، تراجعت أسهم شركة أوراكل بعد أن جاءت إيراداتها أقل من توقعات وول ستريت.
انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 11% في التداولات الممتدة، بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لبرمجيات قواعد البيانات عن انخفاض إيراداتها الفصلية عن المتوقع، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.