موقع 24:
2025-08-01@13:13:43 GMT

إسرائيل تواجه مخاطر "الجبهات المفتوحة" بعد اتفاق لبنان

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

إسرائيل تواجه مخاطر 'الجبهات المفتوحة' بعد اتفاق لبنان

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أنه مع انتقال إسرائيل من الحرب ضد تنظيم حزب الله في لبنان على الجبهة الشمالية، إلى وقف إطلاق النار المتفق عليه مؤخراً، تتصاعد المخاطر على جبهات أخرى، فيما فيها العنف في الضفة الغربية، وتهديد الحوثيين في اليمن، والميليشيات المدعومة من إيران في العراق، وجهود طهران للانتقام والطموحات النووية.

وأشارت جيروزاليم بوست، في تحليل تحت عنوان "إسرائيل تواجه تحديات أمنية إقليمية بعد وقف إطلاق النار"، إلى أنه في الوقت الذي كانت تستعد إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنها كانت تتجهز أيضاً للاستفزازات المُحتملة من حزب الله، والتي قد تتصاعد إلى صراع أوسع نطاقاً. ونقلت تحذيرات مسؤول أمني كبير في إسرائيل من أن البيئة المتوترة لا تترك مجالاً كبيراً للخطأ، أو سوء التقدير.

  

سياسيون لـ 24: ماذا استفاد #لبنان من مغامرة حزب الله؟https://t.co/hJBUOqldvo pic.twitter.com/tK9fUoTTs9

— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2024
إيران على رأس الأولويات

تقول الصحيفة إنه على الرغم من الاهتمام بلبنان، تظل إيران على رأس أولويات إسرائيل، موضحة أن التهديدات تنقسم إلى 3 قضايا رئيسية، أولها التهديدات الفورية المتكررة من قبل الحكومة الإيرانية، حيث هددت إيران باستمرار بالرد على إسرائيل، وباستثناء هجمات صاروخية وبطائرات بدون طيار ضد إسرائيل، امتنعت  طهران حتى الآن عن تنفيذ تلك التهديدات. كما أشارت الصحيفة إلى أن قوات الدفاع الجوي الأمريكية المتمركزة في إسرائيل يقال إنها قللت على الأرجح من احتمالات رد إيراني أكثر أهمية.
أما التهديد الثاني الذي تفرضه إيران على إسرائيل، فيتمثل في مساهمتها في تهريب الأسلحة بالشرق الأوسط، بهدف إلحاق الأذى بإسرائيل، وزعزعة استقرار المنطقة من خلال وكلائها.
وقالت إن التهديد الثالث المتعلق بإيران، فهو برنامجها النووي الذي يواصل التقدم، وبما أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم إلى 60%، فقد اضطر وزير الدفاع المعين حديثاً، يسرائيل كاتس، إلى إعطاء الأولوية للاستعداد العسكري للضربات ضد المنشآت النووية في إيران.


قطاع غزة

أما الأولوية الثانية، فهي قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في أراضي القطاع بهدف ممارسة ضغوط عسكرية مشتركة من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف حماس أملاً في الدفع نحو مفاوضات لإطلاق سراح 101 رهينة لا يزالوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 


الضفة الغربية الجبهة الرئيسية

وثالثاً، تحدثت الصحيفة عن جبهة الضفة الغربية، وعمليات الجيش الإسرائيلي في استهداف الفصائل الفلسطينية المسلحة هناك ومن بينها حركة حماس، مضيفة أنه "نظراً لنجاح الجيش الإسرائيلي في القضاء على قيادات حماس في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، وتشكيل تهديد لإيران لردع هجماتها، أصبحت الضفة الغربية المشكلة الأمنية الرئيسية لإسرائيل".
وقالت جيروزاليم بوست، إن العنف في الضفة الغربية قد زاد، حيث كانت إيران تهرب الأسلحة لمساعدة الفصائل المسلحة هناك، في وقت تختلط فيه المستوطنات بالبلدات الفلسطينية، ما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي أن يحافظ على السيطرة، مؤكدة أن حل المشكلة يتطلب العمل العسكري والدبلوماسي.


جبهة سوريا

أما عن الجبهة السورية، فتقول الصحيفة إن التهديدات المتعلقة بها تتعلق بطرق تهريب الأسلحة من إيران لتسليمها إلى أيدي حزب الله، فضلاً عن الجماعات المدعومة من إيران والبنية التحتية لتصنيع الأسلحة، والتي تشكل تهديداً أيضاً.

 

مشاعر متباينة في #إسرائيل حيال وقف النار.. هل تعود الحرب؟https://t.co/pxIB74C7U4

— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2024

 


الحوثيون في اليمن

كما تحدثت الصحيفة عن تهديد جبهة الحوثيين في اليمن، والتي اشتبكت مع إسرائيل، حيث تم إطلاق طائرات بدون طيار، فيما ردت تل أبيب بغارات على ميناء الحديدة أواخر يوليو (تموز) الماضي، وحذرت من أن التهديد الحوثي قد ينمو إذا سارعت إيران نحو دعمه.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل عام على حرب غزة الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار الضفة الغربیة حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من بينها صندوق البندورة المتجمد.. 4 مخاطر بيئية تواجه البشرية

يُسلّط تقرير "فرونتيرز 2025" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة الضوء على القضايا البيئية الناشئة قبل أن تتفاقم وتتحول إلى أزمات عالمية خطيرة. ورغم أن هذه القضايا قد تبدو حاليا محلية أو محدودة النطاق، فإن التدخل المبكر بالغ الأهمية لمنعها من أن تصبح تحديات واسعة النطاق.

ويحدد التقرير الذي صدر بعنوان "ثقل الزمن- مواجهة عصر جديد من التحديات التي تواجه البشر والنظم البيئية" 4 قضايا مفصلية، تؤكد مدى تأثير تغير المناخ على الأنظمة البيئية والمجتمعات، وهي الميكروبات الجليدية الخامدة، والمخاطر المناخية على كبار السن، والتلوث بأنواعه، وزيادة معدل تشييد السدود.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تلوث الهواء يهدد النحل والفراشات بشكل غير مسبوقlist 2 of 3تلوث التربة "قاتل صامت" في نظامنا البيئيlist 3 of 3ليست الصين وحدها.. آلاف السدود تغيّر الأرض ومناخهاend of list

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن في تقديمها للتقرير إن من الضروري اتخاذ إجراءات "لحماية البشر والطبيعة والاقتصادات من تهديدات ستتفاقم بمرور الوقت".

ويكمن الخطر الأول حسب التقرير في ما سماه "صندوق البندورة المتجمد"، في إشارة إلى البكتيريا والكائنات الدقيقة المتنوعة الموجودة في الصفائح الجليدة والغلاف الجليدي منذ آلاف السنين.

فمع المعدلات الحالية لسرعة ذوبان الصفائح والأنهار الجليدية جراء الاحترار المناخي، فقد تتم إعادة تنشيط هذه البكتيريا وحشدها في بيئات جديدة مختلفة، مما قد يُغير المجتمعات الميكروبية، ويُدخل مُسببات الأمراض والأوبئة الخطيرة في النظم البيئية، ويُسبب تدهور التنوع البيولوجي أو فقدانه.

وبالإضافة إلى ذلك فإن سرعة ذوبان النطاقات الجليدية تهدد بشكل كبير المجتمعات في المناطق الساحلية التي ستواجه ارتفاعا في مستوى سطح البحر وقضم السواحل وفيضانات مدمرة.

ومع الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية بسبب الاحتباس الحراري بات ذوبان الصفائح الجليدية نقطة تحول مناخي محتملة، وحتى لو تم كبح معدل الذوبان عبر خفض الانبعاثات، فإن التقرير يدعو إلى تقييم هذه التهديدات والاستعداد لمسببات الأمراض المحتملة والفيضانات المدمرة.

بناء السدود يزيد تركيز العناصر الثقيلة ويلحق الضرر بنظم البيئة النهرية (الفرنسية)مخاطر خفية

كما يشير التقرير أيضا إلى المخاطر البيئية والمناخية الخفية الكامنة وراء تشييد آلاف السدود في مختلف أنحاء العالم بسبب زيادة الطلب العالمي على المياه والطاقة، التي غيرت أحيانا من مورفولوجية الأرض وتوزيع الكتلة على سطحها، وجزأت الأنظمة البيئية الطبيعية.

إعلان

فرغم الفوائد الكبيرة التي تحققها السدود، فإنها ألحقت الضرر أيضا بالمجتمعات الأصلية وطرق عيشها ومواردها، ودمرت النظم البيئية النهرية، من خلال تغيير خصائص الأراضي والموائل الطبيعية والأنواع، وكبح تدفق الرواسب والمغذيات.

تشير التقديرات إلى أن السدود تمثل 4% من أسباب تغير المناخ. ويرى التقرير أن إزالة السدود والحواجز المائية تعد إستراتيجية أساسية لاستعادة صحة الأنهار، وقد اكتسبت زخما متزايدا، لا سيما في أوروبا وأميركا الشمالية، حيث تُزال السدود الكبيرة والقديمة التي أصبحت غير آمنة أو غير مجدية اقتصاديا.

وقد برزت هذه الممارسة كإستراتيجية حيوية لاستعادة النظام البيئي، حيث أثبتت الأنهار والمسارات المائية قدرتها على التعافي والعودة إلى طبيعتها بمجرد إزالة العوائق.

فمن خلال إعادة ربط الأنهار الطبيعية، تساعد إزالة السدود على عكس مسار تجزئة النظام البيئي، مما يُفيد التنوع البيولوجي المائي والبري، ويعزز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات البيئية المستقبلية.

ويطرح التقرير أيضا التحدي الديمغرافي أو "التقدم في السن في بيئة متغيرة"، كأحد المشاكل التي تواجه البشرية والأنظمة البيئية حيث يشهد العالم تحولات ديمغرافية وبيئية كبيرة، إذ من المتوقع أن ترتفع نسبة سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر من 10% عام 2024 إلى 16% بحلول عام 2050، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ويشير التقرير إلى أن تفاقم تغير المناخ والمخاطر البيئية، مثل موجات الحر وتلوث الهواء والمياه والفيضانات، يهدد كبار السن بشكل غير متناسب في مختلف أنحاء العالم وخاصة بالدول الفقيرة.

ونظرًا إلى تأثير الظروف البيئية الحاسم على الصحة في مراحل متقدمة من العمر، يشير التقرير إلى ضرورة أن يُعطي التخطيط الحضري الاستباقي الأولوية للمدن الصديقة لكبار السن والمرنة، مع تقليل التلوث وتحسين إمكانية الوصول إليها، وتوسيع المساحات الخضراء لحماية هذه الفئة السكانية الضعيفة.

ومن التحديات الرئيسية أيضا التي غالبا ما تكون خفية، حسب التقرير، إعادة تنشيط أو تعبئة الملوثات القديمة المدفونة في التربة والنفايات الكيميائية بسبب الفيضانات والسيول الجارفة.

فقد شهد العديد من المناطق زيادة في وتيرة وحجم العواصف الشديدة، مصحوبة بأمطار غزيرة وفيضانات. ورغم إدراك واسع للآثار المباشرة لهذه الفيضانات على الحياة والبنية التحتية، فإن نتائجها غير المباشرة غالبا ما تُغفل.

ومن القضايا التي يُستهان بها إعادة تنشيط الملوثات الكيميائية التي تكون في شكل مواد ثقيلة وملوثات عضوية خطرة وتوزيعها في رواسب الأنهار نتيجة للفيضانات المتكررة والشديدة، مما يُشكل تحديات بيئية وصحية، وتداعيات اجتماعية واقتصادية.

ويدعو التقرير إلى ضرورة تقييم الرواسب لفهم المخاطر، وإعادة النظر في وسائل الحماية من الفيضانات عبر حلول طبيعية، واستثمار الجهود في إزالة التلوث بوسائل طبيعية، لكن الحل الأمثل يكون في إزالة أسباب التلوث بأنواعه، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة التي تعد السبب الرئيسي في الانهيار المناخي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
  • الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
  • ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار
  • من بينها صندوق البندورة المتجمد.. 4 مخاطر بيئية تواجه البشرية
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • «تحاول إبعاد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة