محكمة فيدرالية تمنح تكساس الحق بوضع الأسلاك الشائكة على حدودها مع المكسيك
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصدرت محكمة الاستئناف الفدرالية الخامسة في نيو أورليانز قراراً موجهاً إلى الحكومة الفدرالية، وبأغلبية 2 مقابل 1، يقضي بالتوقف عن إزالة سياج الأسلاك الشائكة على حدود ولاية تكساس مع المكسيك، في منطقة "إيغل باس" بمقاطعة مافريك.
يعد قرار المحكمة انتصاراً لتكساس في الخلاف الطويل الأمد بشأن سياسة الهجرة مع إدارة الرئيس جو بايدن، التي سعت أيضا إلى إزالة الحواجز العائمة المثبتة على نهر ريو غراندي.
BREAKING: the federal court of appeals just ruled that Texas has the right to build the razor wire border wall that we have constructed to deny illegal entry into our state.and that Biden was wrong to cut our razor wire.
We continue adding more razor wire border barrier. pic.twitter.com/a1jLPvceLf
كما يعد قرار المحكمة انتصاراً أيضاً لحاكم تكساس، غريغ آبوت، الذي سعى إلى انتهاج سياسة حازمة تجاه المهاجرين، خصوصاً مع تدفق عدد كبير منهم عبر الحدود مع المكسيك، ما دفعه إلى تكرار القول بأن الوضع على الحدود هو "فشل فدرالي".
أطلق آبوت عملية "لون ستار" أو النجمة الوحيدة، في إشارة إلى علم الولاية، لتنفيذ سياسة هجرة متعلقة بضبط الحدود، بصفة مستقلة عن الحكومة الفدرالية في واشنطن، وتهدف العملية إلى التقليص من أعداد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يعبرون الحدود مع المكسيك، عبر نشر أسلاك شائكة ومراكز مراقبة.
لكن قرار المحكمة يفتح كذلك الجدل حول المسؤوليات القانونية للسلطات المحلية، على مستوى الولايات، ونظيرتها الفدرالية في واشنطن. خصوصاً وأن منتقدي القرار، يعتبرونه سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى الجانب القانوني، يوجد من بين منتقدي القرار عدد من المدافعين حقوق المهاجرين، الذين يرون أن نصب الأسلاك الشائكة قد يشكل خطراً على الأفراد المتواجدين بقربها، ما يفتح الباب أمام المزيد من الجدل حول تلك الخطوة، خصوصاً في ظل إصرار سلطات الولاية على المضي قدماً في خطتها الخاصة للحدود في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع المکسیک
إقرأ أيضاً:
سفير أوكرانيا في القاهرة: اتفاق المعادن مع واشنطن يدعم جهود إعادة الإعمار والسلام في أوكرانيا
قال نيكولا ناهورني، سفير أوكرانيا في القاهرة، إن الاتفاقية التي أبرمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة ليست موجهة ضد روسيا، بل تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار والسلام في أوكرانيا.
وأوضح السفير، وذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية شاهندا عبدالرحيم، على قناة "إكسترا نيوز"، أن "الاتفاقية تنص على تأسيس صندوق استثماري مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة لإدارة بعض الموارد الأوكرانية، خصوصاً المعادن النادرة، والاستفادة من عوائد استخراجها في تشغيل البنية التحتية الأوكرانية، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد".
وأضاف: "نحن ننظر إلى هذه الاتفاقية بوصفها خطوة إيجابية تعزز الدور الأمريكي في دعم السلام والنضال من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وبخصوص موقف روسيا من هذه الاتفاقية، أوضح ناهورني أن موسكو تنظر إليها بعين الريبة، قائلاً: "لا شك أن روسيا تنظر إلى هذا الاتفاق بتحفظ شديد، خصوصاً أنه يتزامن مع مقترحات روسية سابقة قدمت للرئيس ترامب، تضمنت اتفاقات مماثلة تتعلق باستخراج المعادن أو تطوير البنية التحتية، مثل أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا".
وأكد، أن الاتفاق ليس تحدياً مباشراً لروسيا، بل يشكل جزءاً من جهود أمريكية فاعلة لإحلال السلام في أوكرانيا، ودعم الاقتصاد الأوكراني في هذه المرحلة الحرجة".