المرأة بأسر الشهداء تقدّم قافلة دعما لفلسطين ولبنان وجبهات الداخل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
احتوت القافلة على مبلغ 63 مليونًا و383 ألف ريال و34 جرام ذهب و32 جرام فضة، و67 رأسًا من المواشي وكمية من اللبن اليمني وذخيرة كلاشنكوف وشيكي.
وخلال تسيير القافلة، أوضح مدير مؤسسة الشهداء حسن علي جران، أن أسر الشهداء قدّمت القافلة المالية والعينية دعمًا وإسنادًا لفلسطين ولبنان والقوة الصاروخية والطيران المسير.
وأكد أن هناك إقبال للتبرع من قبل أسر الشهداء في مختلف المحافظات تصل إلى حسابات المؤسسة وما تم الإعلان عنه اليوم خلال تسير القافلة يمثل حصيلة أولية للقافلة.
وأشاد جران بدعم أسر الشهداء وعطائهم وبذلهم وسخائهم وكرمهم واستمرار تضحياتهم بأغلى ما يملكون في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين والمظلومين.
بدورها أكدت مديرة إدارة المرأة بالمؤسسة أسماء غمضان الاستمرار في بذل الغالي والنفيس دعمًا ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك أقل واجب في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة "أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فتح تُثمن دعوة الرئيس السيسي ومواقف مصر الداعمة لفلسطين
ثمن ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، الدعوة الكريمة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، مشيدًا بالمواقف الوطنية المشرفة للقيادة المصرية والشعب المصري تجاه الشعب الفلسطيني، وخاصة فيما يتعلق بمناصرة القضية الفلسطينية، وفك الحصار عن قطاع غزة، وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية.
وقال ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الجهود المصرية التي دفعت مؤخرًا نحو وصول مساعدات غذائية إلى معبر كرم أبو سالم، جاءت بعد ضغوط حثيثة من القاهرة، تستحق كل التقدير والإشادة، مشيرًا إلى أن مصر كانت دومًا الحاضنة والداعمة للشعب الفلسطيني في كافة المراحل.
وأبدى نمورة اندهاشه من استمرار الانحياز الأمريكي الواضح لصالح الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة جماعية، تظل قضية "هامشية" بالنسبة للإدارة الأمريكية، أن تجربة الفلسطينيين مع الإدارة الأمريكية، وخاصة في عهد الرئيس دونالد ترامب، أثبتت غياب الحياد ودعمًا مطلقًا للاحتلال.
ودعا نمورة الإدارة الأمريكية إلى الخروج من مربع التصريحات، واتخاذ خطوات فعلية على الأرض من خلال الضغط المباشر على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب والعدوان المستمر على قطاع غزة، والذي دخل شهره العشرين، مؤكدًا أن واشنطن تبقى الجهة الوحيدة القادرة فعليًا على التأثير في القرار الإسرائيلي.