حكاية مسجد أنشأته الفنانة شادية قبل رحيلها.. ما علاقة الشيخ الشعراوي؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
جنازة مهيبة حضرها كبار الوسط الفني، فعلى الرغم من اعتزال الفنانة شادية وهي في «عِز» نجاحها وتوهجها الفني، إلا أنها فضَّلت الاعتزال وارتداء الحجاب والبُعد عن الوسط الفني، لكن ظل تاريخها وإرثها السينمائي محفورًا في وجدان كل مَن عاصرها، حتى اكتظت جنازتها بالمودعين، ليحيي الجميع ذكرى وفاتها، إذ رحلت في مثل هذا اليوم 28 من نوفمبر 2017.
جانب آخر قد لا يعلمه الكثير عن الفنانة شادية خلف الكاميرات، التي لم تسر مع الموجة في ارتداء الحجاب أو الاعتزال، بل سبق قرارها العديد من التفكير ومشورة أهل العلم والدين، إذ تقربت من الشيخ الراحل متولي الشعراوي، والدكتور مصطفى محمود، وأصرت على اعتزال الفنانة شمس البارودي، ما ساعد في تشكل وجدانها واتخاذ قرارها.
حكاية مسجد بنته الفنانة شادية قبل رحيلهاداخل شارع موقف 28، بالهرم، هنا يقع مسجد «عباد الرحمن» الذي هو في الأصل، فيلا للفنانة الراحلة، التي قررت تحويلها لبيت من بيوت الله، إذ حرصت على ترك صدقة جارية تظل قائمة لبعد وفاتها، فتبرعت بقطعة الأرض التي كانت تحمل منزلها، ليتحول إلى مسجد، لا يزال يعرف حتى اليوم، بمسجد «الحاجة شادية».
وكان الفنان الراحل حسن يوسف، الذي شارك الفنانة شادية العديد من الأعمال، وجمعتهما علاقة صداقة على المستوى الشخصي، تحدث عبر قناة «DMC» من قبل، عن كواليس بناء المسجد، إذ ذهبت الفنانة إلى الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، قائلة: «بيخوفوني من فلوس الفن»، ليرد فضيلته: «عاوزة إيه يعني؟».
وقالت «شادية»: «أنا عاوزة أتبرع بفلوس الفن»، قال لها: «الله، ولكن خلي جزء يسترك واستثمريه في شهادات استثمار واتبرعي بالباقي».
وأوضح الفنان إن الفنانة شادية كانت تمتلك منزلا في الهرم وقامت بتحويله لمسجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادية الفنانة شادية ذكرى وفاة شادية الفنانة شادیة
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بعبد المنعم مدبولي.. فيديو
كشفت الفنانة القديرة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.
وأضافت سميرة صدقي، قائلة: "كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح".
وأوضحت سميرة صدقي أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة "رمسيس المسرحية"، قائلة: "نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي".
وتابعت سميرة صدقي، قائلة: "طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبوليزم ورجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه".
بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها "مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن"، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها.
وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها "مريم" أثناء عملها في مسرحية "حمري جمري"، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.