صحيفة الاتحاد:
2025-08-12@05:55:30 GMT

تفاهم بين جامعة خليفة و«لوكهيد مارتن»

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مديم» و«نمو» في «مهرجان أم الإمارات 2024» «زراعة أبوظبي» توقع 4 اتفاقيات لتعزيز الأمن الغذائي الحيوي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وشركة «لوكهيد مارتن»، العالمية الرائدة في مجال الطيران والأمن، أمس، توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق التعاون بينهما في تطوير تكنولوجيات الطيران والدفاع، ودعم رأس المال البشري في الإمارات.


وقع مذكرة التفاهم البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، وفرانك سانت جون، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة لوكهيد مارتن في أبوظبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين لدى الشريكين.
وستسعى شركة لوكهيد مارتن، كخطوة أولى في هذه الشراكة، إلى إنشاء مركز للابتكار والحلول الأمنية في حرم جامعة خليفة ليشكل بذلك منصة طويلة الأمد في مجالات الابتكار والتدريب وريادة التكنولوجيا، ما يعزز مكانة دولة الإمارات رائدة عالمية في مجالي الطيران والإمكانات الدفاعية.
قال البروفيسور إبراهيم الحجري: «تمثل هذه الاتفاقية جزءاً من جهود جامعة خليفة لمواصلة التزامها بتطوير الكفاءات الوطنية، ودعم الابتكار في مجال تكنولوجيات الطيران والدفاع، كما يعد هذا التعاون دليلاً على ثقة القطاعات المختلفة في قدرة الجامعة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها. تمثِّل هذه الخطوة من لوكهيد مارتن، رائدة قطاع الدفاع العالمية، ثمرة تعاون استراتيجي مع جامعة خليفة بدأ منذ سنوات عدة، وتَتَوَّج باختيار الجامعة شريكاً لاحتضان المركز البحثي الجديد».
من جهته، قال فرانك سانت جون: «تمثل هذه الشراكة مع جامعة خليفة خطوة كبيرة للنهوض بتكنولوجيات الطيران والدفاع في دولة الإمارات، حيث سنساهم، من خلال التعاون الوثيق في تمكين الكفاءات المحلية ودعم عجلة الابتكار التي ستعزز بدورها صناعتنا. وسيساهم هذا التعاون في الوقت نفسه في تحقيق أهداف المنطقة في مجال الأمن، وبالتالي تحقيق الازدهار على نطاق واسع من خلال النمو الاقتصادي».
تهدف الشراكة الاستراتيجية مع جامعة خليفة إلى تعزيز التزام لوكهيد مارتن بتطوير الأمن الوطني، لاسيما أنها تتماشى مع رؤية دولة الإمارات المتمثلة في دعم تطوير رأس المال البشري من خلال التعليم والابتكار والتميز التكنولوجي.
وتُركز الشراكة على سد الفجوة بين مجال البحث الأكاديمي والتطبيقات الصناعية في العالم الحقيقي، وإيجاد الحلول المبتكرة التي تتصدّى للتحديات الحالية والمستقبلية، كما ستحرص كلٌّ من لوكهيد مارتن، وجامعة خليفة على تطوير المهارات الإماراتية والتكنولوجيات المتقدمة التي يمكن الاستفادة منها على الصعيد التجاري بشكل يتيح تطوير قطاعي الدفاع والطيران في دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة خليفة الإمارات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لوكهيد مارتن شركة لوكهيد مارتن إبراهيم الحجري دولة الإمارات لوکهید مارتن جامعة خلیفة فی مجال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالمياً في التحول الرقمي

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة على خارطة التحول الرقمي العالمي، مستفيدة من رؤية استشرافية وسياسات وطنية طموحة جعلت من الابتكار الرقمي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والتنافسية الاقتصادية.

وتنتهج المؤسسات العامة والخاصة سياسات تركز على "الإنسان أولاً" باعتباره المستفيد من عملية التحول وقائدها في نفس الوقت. وتشير العديد من التقارير الدولية إلى التقدم المتسارع للدولة في هذا المضمار، وتفوقها في مؤشرات عالمية مرموقة، ما يرسّخ ريادتها الإقليمية والعالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الذكي.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، محققة العلامة الكاملة بنسبة 100%، ما يعكس مستوى انتشار الشبكات الرقمية وكفاءتها العالية، ويترجم مدى نضج البنية الرقمية في الدولة.

ووفقاً لمؤشر "Speedtest Global Index" الصادر عن شركة Ookla العالمية، حافظت الإمارات على المركز الأول عالمياً في سرعة الإنترنت عبر الهاتف المتحرك منذ يوليو 2024 وحتى يونيو 2025، مسجلة في آخر تحديث للمؤشر خلال يونيو الماضي متوسط سرعة تنزيل بلغ 546.14 ميغابت في الثانية، متقدمة بفارق كبير عن أقرب المنافسين عالمياً.

وسجلت حكومة الإمارات خلال عام 2024 إنجازاً لافتاً على صعيد الخدمات الرقمية، حيث تم تنفيذ 173.7 مليون معاملة حكومية رقمية، في حين تجاوز عدد المستفيدين حاجز 57 مليون متعامل من 1419 خدمة حكومية رقمية، بنسبة رضا بلغت 91%.

وفي سياق متصل، أحرزت المدن الإماراتية مراتب متقدمة على مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، إذ جاءت دبي في المركز الرابع عالمياً والأول عربياً، بينما حلّت أبوظبي خامسة عالمياً. ويعكس هذا التصنيف مدى التقدم في الخدمات الرقمية، والبنية التحتية الذكية، وتحسين جودة الحياة في الإمارة.

وجاءت الإمارات في صدارة المنطقة ضمن "مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أوكسفورد إنسايتس" لعام 2024، والذي شمل 193 دولة، حيث استند المؤشر إلى كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية، وجميعها مجالات تتقدم فيها الإمارات بثقة.

أخبار ذات صلة بعد استثمارات بـ 100 مليون دولار .. الإمارات تطلق النسخة الثالثة من "100 شركة من المستقبل" رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الإكوادور بذكرى استقلال بلاده

وأوضح مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية في أبوظبي أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو ريادة قطاعات الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، بفضل استثماراتها النوعية في البحوث والمهارات والابتكار.

وأكد خبراء لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الإمارات لم تكتف بلعب دور متقدّم في مجال التحول الرقمي، بل باتت تُشكل نموذجاً عالمياً في التحول والابتكار الشامل. وقالت رشا عبدو، مدير فريق العملاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "انفوبيب": إن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مؤكدة أن تصدّرها لمؤشر البنية التحتية للاتصالات بنسبة تقييم كاملة، هو انعكاس مباشر لمتانة شبكاتها الرقمية.

وأشارت إلى المبادرات النوعية مثل سياسة "خدمات 360" لحكومة دبي، التي تهدف لتقديم خدمات استباقية ومتكاملة تركّز على الإنسان، منوهة بأن الإمارات ترسي معايير عالمية جديدة في تقديم الخدمات الرقمية في القطاعين العام والخاص.

وأوضحت أن الإطار التحويلي للإمارات يشكل نموذجاً رائداً في تقديم خدمات رقمية "تركّز على الإنسان أولًا"، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المؤتمتة على مستوى الجهات الحكومية. وقالت إن الإمارات تواصل دولة الإمارات ترسيخ معايير جديدة في مجال الابتكار، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، ولاسيما في مجالات الخدماتالمصرفية والتجزئة والرعاية الصحية.

من جانبه، قال أمجد الصباح، نائب رئيس المجموعة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى سبرينكلر، إن نضج المنظومة الرقمية في الإمارات تجاوز حدود تبنّي التقنيات إلى ابتكار تجارب تلبي احتياجات كل شخص، فالتطلعات لم تعد تقف عند سرعة الأداء، بل باتت تشمل حضور البعد الإنساني، والتنبؤ المسبق بالاحتياجات. وأضاف ان تصميم الخدمات ونهج التحوّل الرقمي كأولوية باتا محرّكين أساسيين للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.

وأشار إلى أن الهدف الإماراتي بمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 يتوافق مع التوقعات بأن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 100 مليار دولار أميركي، مما يعزز مسيرة التنويع الاقتصادي والابتكار المستدام.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سلطان النيادي: الشباب ركيزة نهضة الإمارات
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للشباب 2025
  • الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالميا في التحول الرقمي
  • الإمارات ترد على السودان.. وتصف الحكومة بـ”سلطة بورتسودان”
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «اليوم الدولي للشباب»
  • الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»
  • الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • دولة الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالمياً في التحول الرقمي
  • جامعة حلب ومركز “أكساد” يوقعان مذكرة تفاهم للإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه