الإمارات ترد على السودان.. وتصف الحكومة بـ”سلطة بورتسودان”
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت دولة الإمارات رفضها القاطع للاتهامات السودانية بشأن إسناد قوات الدعم السريع.
ووصفتها بـ”الادعاءات الزائفة” التي قالت إنها تصدر في إطار حملة ممنهجة من قبل ما أسمتها “سلطة بورتسودان” متهمة إياها بمحاولة تقويض الجهود المبذولة لإنهاء النزاع واستعادة الاستقرار.
وقالت في بيان لها أنها تؤكد دعمها للشعب السوداني، مشددة على موقفها الثابت وسعيها نحو تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم للسودان.
البيان الإماراتي جاء بعد سلسلة قرارات تصعيدية ضد السودان شملت قطع العلاقات الاقتصادية بشكل شبه كامل، حيث بدأت أبوظبي بمنع هبوط طائرات الشركات السودانية في مطاراتها، ووقف التواصل بين موانئ أبوظبي وموانئ السودان، إضافة إلى حظر استيراد الذهب السوداني، في خطوات متسارعة لم تُعلن أسبابها المباشرة.
وتشهد العلاقة بين السودان والإمارات توترًا متصاعدًا منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وبلغت ذروتها في مايو 2025 عندما أعلن السودان الإمارات “دولة عدوان” وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، مع الإبقاء على القنصلية السودانية مفتوحة لخدمة المواطنين السودانيين.
الإماراتالحكومة السودانيةالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات الحكومة السودانية الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بوقوع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأكد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن استقبال الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان السيد كامل إدريس، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية لاستقرار السودان الشقيق، وحرصها على الحفاظ على وحدة أراضيه وسلامة شعبه.
وقال نصار، في تصريح صحفي له اليوم، إن رسائل الرئيس السيسي خلال اللقاء كانت واضحة وقوية، وجددت التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السودانية، والمتمثلة في دعم وحدة السودان، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه، وتقديم كل سبل الدعم السياسي والإنساني للشعب السوداني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر كانت وستظل العمق الاستراتيجي للسودان، وتتحرك دائمًا بدافع من المسؤولية التاريخية والأخوية تجاه الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن دعم القاهرة لجهود التسوية السلمية يعكس إدراكها العميق لخطورة استمرار الصراع على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف النائب، أن إعلان مصر استعدادها للتعاون في إعادة إعمار السودان هو خطوة مهمة تؤكد جدية التحرك المصري، ليس فقط لإنهاء الأزمة، بل للمساهمة في إعادة بناء الدولة السودانية، وتحقيق التنمية لشعبها، في إطار رؤية شاملة للتكامل بين البلدين.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه قائلاً: موقف مصر من الأزمة السودانية هو موقف شريف ومسؤول، يستند إلى ثوابت تاريخية وعلاقات راسخة، ويثبت مجددًا أن مصر قوة استقرار في محيطها العربي والأفريقي، تسعى دائمًا إلى تغليب لغة الحوار والسلام على لغة السلاح والانقسام".