نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ ورشة عمل حول"الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في مجال الأورام"، والتى تخدم المرضى الذين يتلقون العلاج المجانى؛ في اقسام المستشفى المختلفة.
استهدفت ورشة العمل؛ تسليط الضوء على؛ الاتجاهات العلمية الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في مجال الأورام، وذلك من خلال؛ مناقشات علمية مثمرة، علي يد متخصصين في هذا المجال.


وأكد الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، على أهمية موضوع الورشة، حيث يسهم تطوير بحوث الاورام  في تحقيق الاستفادة المجتمعية الشاملة، والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله المستشفى من جهود كبيرة وسعيًا لإيجاد الحلول العلمية فى تطوير العلاجات لمرضى الأورام من خلال البحث العلمي، مشيرا إلى حرص المستشفى علي تأهيل، وإعداد كوادر بشرية متميزة، ومواكِبة للمجالات العلمية الحديثة. 
واثنى الأستاذ محمود فؤاد؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على فعّاليات ورشة العمل، موجهاً خالص الشكر، والتقدير لكافة المشاركين في تنظيم الورشة؛ لما لهم من بصمات واضحة في رفع كفاءة شباب الباحثين بالمستشفى؛ مؤكدًا على دور المستشفى؛ في استثمار عقول شباب الباحثين، من أجل التعامل مع كل ما هو جديد في مجال الأورام، ودراستها بشكل جيد من حيث الأسباب، ووضع الخطة الاستراتيجية؛ لكيفية التعامل مع الجديد لحماية المرضى، ورفع معدلات الشفاء، ، موضحاً حرص قيادة المستشفى واهتمامها بشباب الباحثين، من خلال تقديم الدعم، وازالة كافة المعوقات التي تواجه شباب الباحثين داخل المستشفى، لافتاً إلى حرص القيادة السياسية علي إطلاق المبادرات القومية؛ نحو بناء مجتمع مصري يتعلم، ويفكر ويبتكر، إيماناً بأن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر هو بناء اقتصاد المعرفة، المعتمد على التعليم والبحث العلمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان البحوث العلمية الأورام شفاء شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

«ماستر كلاس»: التقنيات الحديثة تعزّز الحضور والتأثير

دبي: «الخليج»
اختتمت منصة نادي دبي للصحافة، أمس، جلسات «ماستر كلاس» التي تخللت فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، ومع اليوم الختامي للقمة، جمعت خمس من الجلسات بين رواد المنصات الرقمية العالمية والمبدعين، وركزت موضوعاتها على تمكين صُنّاع المحتوى من أدوات عملية وتطبيقية تعزز حضورهم وتأثيرهم في فضاء الإعلام الجديد.
وتنوعت الجلسات الخمس بين قضايا الإبداع الفردي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع المعزز، والسرد القصصي القصير، كما عرضت بعض التجارب الواعدة للإخراج السينمائي، ضمن محاور متكاملة جمعت المهارة بالرؤية والهوية بالتكنولوجيا.
افتتحت الجلسات دنيا أبي ناصيف، مدير فريق المبدعين في «تيك توك»، بجلسة حملت عنوان «إبداع يتجاوز الحدود: رحلة الشباب نحو التأثير»، تناولت فيها كيفية استخدام المنصات الرقمية كوسيلة تمكين ثقافي واجتماعي.
وقال باسل عنبتاوي، رئيس عمليات المحتوى لدى تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «الإبداع ليس حكراً على فئة أو مكان، وإنما هو انعكاس صادق للتجارب والمواهب الإنسانية، وفي تيك توك، نرى يومياً أمثلة على شباب عرب حوّلوا هواتفهم المحمولة إلى منابر للتعبير والتأثير الإيجابي».
وأدار محمد عمر، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، ورشة عمل بعنوان «ميتا: آخر المستجدات وأفضل الممارسات»، بمشاركة عبد الرحمن السبكي، مدير حلول الشراكات والشركات العالمية في «ميتا».
وقدّم مجموعة من النصائح القيّمة لمساعدة صنّاع المحتوى على إيصال الأفكار بفاعلية للفئات المستهدفة خلال دقيقة واحدة فقط، من دون التأثير على المعنى، وقال: «كلّ ثانية قد تصنع فرقاً ملحوظاً في عصرنا الرقمي اليوم، حيث بات الجمهور المستهدف دائماً في عجلة من أمره. وهنا تزداد الحاجة لإيصال الرسائل المنشودة بصدقٍ وخلال فترة قصيرة، لذا بات من الضروري اكتساب العديد من المهارات الجديدة وتطويع الأدوات الحديثة، للتمكّن من سرد القصص بأساليب بصرية ذكية تضمن أفضل أثر ممكن».
وفي جلسة لبحث سبل تمكين شركاء المحتوى من توسيع نطاق حضورهم وتعزيز فرص تحقيق الإيرادات، استعرض مجد أبي علي، مسؤول شراكات الإعلام والرياضة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة سناب، الدور المحوري لملفات التعريف العامة في دعم نمو المجتمعات الرقمية وتفعيل التفاعل البناء على المنصة.
وأكد أن ملفات التعريف العامة تمثل عاملاً استراتيجياً لشركاء المحتوى، إذ تسهم في إطلاق العنان للإبداع، وتوسيع نطاق الوصول، وتوفير مسارات فعالة لتحقيق العائدات.
فيما سلّط فريق مبادرة أخبار Google، على مجموعة من الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد الصحفيين في عملهم اليومي من خلال توفير الوقت للتركيز على إنشاء التقارير الأصلية.
وتحدث الفريق عن Gemini كمساعد للتخطيط والتعلم وعن NotebookLM كمساعد شخصي للعثور على المعلومات وتلخيصها بشكل أسرع إلى جانب إنشاء المحتوى.
واستضافت منصة نادي دبي للصحافة، جلسة بعنوان كواليس الفيلم الأول، استعرضت خلالها المخرجة والصحفية المصرية الشابة منة غزالة تجربتها في إخراج الفيلم القصير «غسق»، ضمن ورشة تفاعلية بالتعاون مع منصة «الورشة».
تناولت الجلسة كيف يمكن لموهبة فردية أن تُنتج عملاً سينمائياً مؤثراً في ظل الإمكانيات المحدودة، وكيف يمكن أن يكون الفيلم القصير مساحة للتعبير الصادق عن الذات والمجتمع.
أما محفوظة عبد الله، عضو اللجنة التنظيمية للقمة، فقالت: «حرصنا من خلال سلسلة جلسات«ماستر كلاس»، على تقديم نموذج تطبيقي لتلاقي الخبرة العالمية مع الطاقات العربية الصاعدة. لقد صممنا البرنامج ليكون مساحة استكشاف عملية، ونقاشاً حقيقياً حول صناعة محتوى إعلامي هادف في عصر تتسارع فيه الأدوات وتتغير فيه أنماط الجمهور.»

مقالات مشابهة

  • نقاشات وتفاعل مثمر في ختام دورة الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية
  • «زراعة سرت» تنظم ورشة عمل حول «صحة ورعاية الحيوان»
  • بنعلي توقع اتفاقية شراكة لإنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية لغابة سيدي معافة بوجدة
  • مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
  • وحدة حقوق الإنسان بالقليوبية تنظم زيارة للمنطقة الإستثمارية ببنها لدعم الصناعة المحلية
  • عيادات شفاء الأورمان تستقبل أكثر من 20 ألف زيارة بالأقصر
  • «ماستر كلاس»: التقنيات الحديثة تعزّز الحضور والتأثير
  • 550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عام
  • خلال عام.. 550 طفل جديد ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر
  • صحة أسيوط تنظم ورشة عمل لرفع كفاءة الأطباء في مواجهة التراكوما بمستشفى الرمد