تعيش على عمق 800 متر.. 8 حقائق مثيرة عن سمكة العقرب السامة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تخفي البحار والمحيطات الكثير من الأسرار والخبايا في أعماقها، إذ تمتلأ بالعديد من المخلوقات البحرية الغريبة ذات الأنواع والأشكال المختلفة، التي دائمًا ما تُبهر العلماء والمستكشفين، ومن أغرب هذه الكائنات سمكة العقرب او ما يُعرف بعقرب البحر، وهي من أكثر الأسماك السامة، إذ يحتوي شوكها على سم خطير.
ونتناول في التقرير التالي 8 حقائق مثيرة عن سمكة العقرب، وفق ما ذكره موقع starfish، كالتالي:
قدرة سمكة العقرب على تغيير لونها سُميت عقرب البحر لأنها تشبه العقرب من حيث الشكل المخيف كما تمتلك القدرة على تغيير لونها لتوافق لون المكان الموجودة فيه. يبلغ طول سمكة العقرب ما يُقارب 20 سم وقد يصل طولها إلى متر. وتتميز سمكة عقرب البحر برأس شوكية كبيرة، وزعانف قوية سامة، تسبب التهابات وجروح مؤلمة بليغة سواء للكائنات البحرية أو البشر. تتميز سمكة عقرب البحر بلونها البني أو الأصفر المرقط الباهت، كما تتمتع أنواعا أخرى منها باللون البرتقالي الفاتح أو الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكائنات البحرية أسماك الأسماك البحار
إقرأ أيضاً:
لماذا مات سيف؟.. نائب قنا يوجه اتهامًا صريحًا لمديرية الصحة بالإهمال بعد وفاة طفل العقرب
فتح النائب محمد أحمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، النار على مديرية الصحة بالمحافظة، بعد وفاة الطفل سيف عادل حميد، البالغ من العمر ٧ سنوات، إثر تعرضه للدغة عقرب في قرية حاجر دنفيق التابعة لمركز نقادة، مؤكدًا أن الحادث يكشف استمرار الخلل الخطير في المنظومة الصحية داخل الإقليم.
وكان الطفل قد دخل في حالة حرجة استدعت نقله إلى أكثر من مستشفى، دون أن يتلقى العناية الكافية في الوقت المناسب، ما أدى إلى وفاته بعد أسبوع من المعاناة داخل العناية المركزة، وسط حالة غضب شعبي واسع في قنا، واتهامات متصاعدة بالإهمال الطبي والتقصير الواضح في الاستجابة السريعة للحالة.
وفي بيان رسمي، قالت مديرية الصحة إنها تعاملت مع الحالة وفق البروتوكول المعتمد، مشيرة إلى أن الطفل حصل على المصل المضاد فور وصوله إلى مستشفى نقادة، وأن أسرته اختارت نقله لاحقًا إلى مستشفى قنا العام، ثم رفضت نقله إلى مستشفى فرشوط، رغم توصية الأطباء.لكن هذه الرواية، وفقًا للنائب الجبلاوي، لا تُقنع أحدًا، بل تثير المزيد من الأسئلة حول فعالية المصل، وسلامة التخزين، وإجراءات الرعاية الطبية.
وتقدم الجبلاوي بطلب إحاطة عاجل إلى وزير الصحة، مطالبًا بإحالة الواقعة إلى النيابة العامة وفتح تحقيق شامل في ملابسات وفاة الطفل، متسائلًا:“إذا كان المصل قد أُعطي في الوقت المناسب، فلماذا مات الطفل؟ وما مدى صلاحية الأمصال المستخدمة؟”
كما طرح النائب سلسلة من الأسئلة التي وصفها بـ”الحرجة”، استنادًا إلى آراء أطباء متخصصين في السموم، وجاء أبرزها:
• هل تم حفظ المصل في درجة حرارة مناسبة وفقًا لشروط التخزين الدوائي؟
• هل أُعطيت الجرعة المناسبة لوزن الطفل وحالته الصحية؟
• ما سبب تأخر نقله إلى مستشفى متخصص، رغم تدهور حالته؟
• لماذا لم تُوفر العناية المركزة في مستشفى قنا العام؟ وهل تعكس هذه الواقعة أزمة في البنية التحتية الصحية بالمحافظة؟
وفي تصريحات صحفية ، قال الجبلاوي: “ما يحدث في بعض مستشفيات قنا لم يعد يُحتمل. هناك تقاعس واستهتار بأرواح الناس، وهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يتم التحرك الجاد لمحاسبة المقصرين.”
وأضاف:“تلقينا شكاوى عديدة من المواطنين في مراكز متعددة، تتعلق بتغيب الأطباء، ونقص الأدوية، وسوء التعامل مع الحالات الحرجة. ما يحدث ليس مجرد خطأ فردي، بل هو إهمال ممنهج يحتاج إلى وقفة صارمة.”
بين الرد الرسمي والواقع المؤلمواعتبر الجبلاوي أن بيان مديرية الصحة لم يُجب عن الأسئلة الجوهرية، ولم يتناول مدى جاهزية المستشفيات للتعامل مع حالات التسمم العصبي، أو مدى توفر الأمصال في وحدات الرعاية الأولية بالمناطق الريفية، خاصة في ظل انتشار العقارب وارتفاع درجات الحرارة في محافظات الصعيد.
وقال في طلب الإحاطة:“كم طفلًا يجب أن يُلدغ قبل أن تتوفر الأمصال في كل وحدة صحية؟ وكم مواطنًا يجب أن يموت قبل أن تتحرك وزارة الصحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟”