وزير الخارجية الإيراني يؤكد لنظيره السوري دعم بلاده لدمشق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد لنظيره السوري بسام الصباغ استمرار إيران في دعم سوريا في «مكافحة الإرهاب» والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الوكالة أن عراقجي والصباغ بحثا، هاتفياً، الهجوم الواسع النطاق الذي تشنه فصائل سورية مسلحة تقودها «هيئة تحرير الشام» على إدلب وحلب.
وقال تلفزيون «حلب اليوم» إن مقاتلي الفصائل السورية المسلحة نجحوا، اليوم، في بسط سيطرتهم على مدينة سراقب التي تقع في شرق محافظة إدلب بعد انسحاب القوات الحكومية.
مقاتلي الفصائل
وكان تلفزيون «سوريا» الموالي للمعارضة قد أفاد بأن مقاتلي الفصائل دخلوا اليوم حي المحافظة «الاستراتيجي» في وسط مدينة حلب.
وكان المرصد السوري قد أفاد، الأربعاء، بأن «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة أخرى بدأت عملية أطلقت عليها «ردع العدوان»، وصفتها بأن الهدف منها هو «توسيع المناطق الآمنة تمهيداً لعودة أهلنا إليها».
وأضاف المرصد أن الفصائل حقَّقت تقدماً في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، وسيطرت على قرى عدة بعد مواجهات مع قوات الجيش السوري.
وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، مع فصائل معارضة أقل نفوذاً، على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وهي منطقة «خفض تصعيد» يسري فيها منذ مارس 2020 وقف لإطلاق النار أُبرم بين موسكو وأنقرة، لكن المنطقة تشهد بين الحين والآخر اشتباكات متعددة، كما تتعرَّض لغارات جوية من جانب دمشق وموسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني السوري دمشق عباس عراقجي إيران سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار ووزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحثان آفاق التعاون بين البلدين
اجتمع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، مع معالي وزير الاقتصاد والصناعة في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد نضال الشعار، لبحث آفاق التعاون الاستثماري بين البلدين، واستعراض الفرص الاقتصادية الواعدة في السوق السورية.
وتناول الاجتماع -الذي عقد عبر الاتصال المرئي- مجالات الشراكة الممكنة بين القطاعين العام والخاص، وسبل تعزيز الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وفتح قنوات جديدة للتكامل بين البلدين.
وأكد وزير الاستثمار أهمية تهيئة البيئة الممكنة لتوسيع الشراكات الاستثمارية الإقليمية، وحرص المملكة على دعم استقرار وتطور الاقتصاد السوري بما يخدم المصالح المشتركة ويُعزز الازدهار الاقتصادي الإقليمي في المنطقة.