محافظ شبوة يؤكد أهمية توحيد الصفوف لطرد المحتلين الجدد ترسيخاً لمبادئ الـ30 من نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت../
أكد محافظ شبوة عوض العولقي أن يوم الثلاثين من نوفمبر، شكل تجسيدًا حقيقيًا لنضالات الشعب اليمني ومقاومته للاحتلال البريطاني التي توجها بجلاء آخر جندي بريطاني عن جنوب الوطن.
وأوضح المحافظ العولقي أن العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد، يعكس بسالة وعظمة الملحمة الثورية التي خاضها الرعيل الأول من مناضلي الشعب اليمني الذين تداعوا من كل حدب وصوب استجابة لداعي ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، وتوّجت بطرد الاستعمار البريطاني رغم أنفه وبقوة السلاح في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وأشار إلى ضرورة استلهام تلك الروح النضالية والثورية في وجه المحتلين الجدد من أذناب الغرب وأدواتهم لطردهم من جنوب الوطن ترسيخاً لقيم ومبادئ الثلاثين من نوفمبر، وسيراً على خطى وتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية الوطن.
ولفت محافظ شبوة إلى أن الشعب اليمني قدّم بثوراته العظيمة درسًا وصنع منهجاً واضحاً لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده بأنه لا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تكسر إرادة الشعوب الثائرة التي ترفض الخضوع وتنشد الحرية والاستقلال.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف لاستكمال مسيرة التحرير من المستعمرين الجدد والذين ينفذون أجندة كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وتطرق إلى المعاني العظيمة والملهمة لهذه المناسبة وهي تتزامن مع الملاحم البطولية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد قوى الغرب الاستعماري الصهيوني في معركة الدفاع عن فلسطين المحتلة.
ولفت العولقي إلى أن دول العدوان حاولت إثارة الحروب والاقتتال الداخلي بين اليمنيين لكن القيادة الثورية أفشلت مخططاتها الهادفة لإشغال اليمن عن موقفه المشرف في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
سبأ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی من نوفمبر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.