ذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن "الشعب الفلسطيني وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة ونطالب بتدخل برنامج الأغذية العالمي".

وأضاف في بيان، أن "الاحتلال يواصل سياسة التجويع ويغلق جميع المعابر والمنافذ المؤدية للقطاع".

وقال بيان المكتب، أنه فوجئ بالفشل الذريع للمنظمات الدولية العاملة في القطاع وتماهيها مع الاحتلال.



وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يرفض توزيع الطحين الموجود بمخازنه وكأنه يتعمد استمرار الأزمة.



وسبق أن قال برنامج الأغذية العالمي، إن جميع المخابز في وسط قطاع غزة أغلقت بسبب نقص الإمدادات الشديد، فيما جددت الأمم المتحدة التحذير من خطر الجوع والمرض والموت.

وذكر برنامج الأغذية العالمي على منصة "إكس"، الجمعة، أن الخبز كان في كثير من الأحيان الغذاء الوحيد الذي تستطيع العائلات في غزة الحصول عليه، والآن، حتى هذا أصبح بعيدا عن المتناول، داعيا إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.

والجمعة قالت مصادر محلية، إن سيدة وطفلتين توفين اختناقا أثناء محاولتهن الحصول على خبز أمام مخبز في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأدى التدافع والازدحام الشديد إلى وفاة الثلاثة أمام مخبز "البنا" أحد المخابز القليلة التي تعمل في المحافظة الوسطى، وذلك مع تصاعد أزمة الجوع بفعل نقص الإمدادات على وقع حصار مطبق تفرضه قوات الاحتلال.

من جانبه، قال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي، إن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة بسبب منع ورفض سلطات الاحتلال مرور قوافل المساعدات.



وأشار سونغاي في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى وجود خطر الجوع والمرض والموت في قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقال: "لا تستطيع الأمم المتحدة إيصال أية مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، حيث يعتقد أن حوالي 70 ألف شخص ما زالوا هناك، بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات الإنسانية بصورة متكررة".

وشدد على وجود حاجة شديدة للمساعدات الإنسانية، وضرورة أن تسمح سلطات الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الأغذية العالمي الاحتلال غزة الاحتلال مجاعة الأغذية العالمي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برنامج الأغذیة العالمی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات

استشهد صباح اليوم الأحد، عشرات الفلسطينيين، فيما أصيب آخرين، بمجزرتين للاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من مراكز توزيع للمساعدات، جنوبي ووسط قطاع غزة المحاصر، الذي يكابد ويلات العدوان الأهوج، ما يناهز العامين، في ضرب صارخ بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، جاهزيته الكاملة، لتأمين قوافل المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة، وذلك في ظل اعتراف ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بفشلها في توزيع المساعدات.

وفي السياق نفسه، كانت العديد من الدول وأيضا المؤسسات الإنسانية، قد أعلنت عن معارضتها لآلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي كانت قد حظرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

أيضا، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس السبت، عن استعداده لتأمين المساعدات الإنسانية، فور دخولها إلى القطاع، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة، وذلك في إطار منع أي محاولات للسرقة أو الفوضى.

وشدد المكتب، عبر بيان له، على أنّ: الجهات الحكومية المختصة بالتنسيق مع مكونات المجتمع -خاصة عائلات وعشائر قطاع غزة- قادرة على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك رغم الاستهدافات المتكررة التي أودت بحياة 750 من أفراد شرطة تأمين المساعدات الإنسانية وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات.


إلى ذلك، دعا المكتب الإعلامي الحكومي، الفلسطينيين في غزة، إلى: المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.

وأكد البيان، في السياق ذاته، على: أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.

وأبرز أنّ البدائل المطروحة لما تسمى المساعدات الإسرائيلية الأميركية التي يشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال قد أثبتت فشلها الذي وصف بـ"الذريع" على كل المستويات، كما أنها أقدمت على انتهاكات كثيرة قد مسّت أبسط معايير العدالة والكرامة.

وكانت "مؤسسة غزة الإنسانية" أقرت أمس السبت، بما وصفته بـ"فشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين بالقطاع"، فيما زعمت في بيان على صفحتها بـ"فيسبوك" أن "حماس تسببت اليوم في عدم تمكنها من توزيع الطرود الغذائية على مئات الآلاف من سكان غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها".


مزاعم "مؤسسة غزة الإنسانية" أتت على الرّغم من أن مراكزها قد تحولت منذ اليوم الأول لعملها إلى مواقع مجازر بحق الفلسطينيين الذين جوّعهم الاحتلال فإن المؤسسة؛ وذلك ما وثّقته بالصوت والصورة عدد من الحسابات الفلسطينية، من قلب القطاع المحاصر.

وفي سياق متصل، نفت حركة حماس، مزاعم مؤسسة غزة الإنسانية، حيث قال مسؤول في حماس لوكالة "رويترز" إنه: ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة. مردفا أنّ: "كتائب القسام ستنشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية".

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
  • قسيس صهيوني يعسكر المساعدات بغزة.. هذا ما نعرفه عن جوني مور
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • الإعلام الحكومي بغزة: 861 شهيداً ومصاباً بمجازر ارتكبها العدو داخل ما يُسميها مراكز المساعدات
  • إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي
  • مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات
  • قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية