ولي عهد الفجيرة: شهداء الإمارات.. بطولات خالدة ومآثر باقية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنه في يوم الشهيد الإماراتي من كلّ عام، نستذكرُ سِيَراً أضاءت طريق الحياةِ للآخرين، وأرواحاً حملت مشاعل الأمل والبطولة والتضحيات لينعم الوطن، ومن يعيش على أرضه بالأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد، أنه في هذا اليوم، نؤكد أن أبناء الإمارات ماضون على نهج دولة الإمارات، متمثلون بأروع معاني الولاء والإخلاص والانتماء للوطن، متمسكون بمبادئ الاتحاد الراسخة، وقيمه الثابتة في نُصرة الإنسان أينما كان، والدفاع عن تراب الوطن، وصون مكتسبات اتحاد الإمارات المتين ومقدراته النفيسة وإنجازاته.
وقال إنه في هذا اليوم، نخلد أسماء شهداء الإمارات الأبطال، وأفرادها المخلصين، من أبناء قواتنا الإماراتية المسلحة، ونرسخ سيرتهم العطرة، ومآثرهم الباقية، ونحيي قصصهم المشرفة وبطولاتهم الخالدة.
وأضاف: «رحم اللهُ شهداء الإمارات، وأسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وحفظ وطننا الغالي وأبناءه البررة، وأدام أمانه واستقراره وازدهاره».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الإمارات محمد بن حمد الشرقي الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات ولي عهد الفجيرة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.