صدى البلد:
2025-07-30@22:34:04 GMT

خالد عامر يكتب: المسلماني وفلسفة التغيير

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

لقد سطر التاريخ خطر الإشاعة إذا دبت في الأمة أهلكتها وتكمن خطورة الشائعات في السوشيال ميديا وما تحتويه من برامج التواصل الاجتماعي بكل ما بها من أشياء مقززه يصعب الرقابة عليها من أجهزة الدولة لتكون بؤرة إطلاق الشائعات والسلاح الفتاك الذي يوفر على العدو المال والعتاد والجهد لان الشائعات سلاح العدو القوي الذي يوجهه لك فهو مثل السحر يحدد طريقك واتجاه بوصلتك ووجهتك دون وعي بطرق مباشرة وغير مباشرة مما سيجعل أثار الكوارث القادمة أكثر خطورة بسبب إستمرار إستخفاف الناس على كل المستويات والتشكيك في كل القرارات التى تتخذها الدولة بل إنها في بعض الاحيان تصل الى التخوين.


حديثي على هامش تداول فيديو قديم للإعلامي أحمد المسلماني بعد إختياره مؤخراً رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام توقيت الفيديو وقت أن كانت مصر باكملها مخدوعة في هذا الفصيل الذي تمدد في النسيج المصري منذ بداية عام 2000 وظل هذا الخداع حتى إستولى الأخوان على كل مفاصل الدولة بعد أحداث 2011 ومن هنا بدا فكر الجماعة الهدام يطفو إلى السطح فسرعان ما تحول الجميع إلى حائط صد ضد هذة الأفكار الهدامة التى لولا التصدي لها لاصبحت مصر الأن دولة مليشيات مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا.


لكن من أعاد تدوير فيديو المسلماني عبر منصات التواصل الإجتماعي المسمومة يراهن أن ذاكرة المصريين الشرفاء قد تنسي أنه كان من أهم الداعمين لثورة ٣٠ يونيو ضد جماعة الإخوان وتم تعينه مستشار إعلامي للرئيس عدلي منصور بعد نجاح الشعب المصري في ثورته الحقيقية لخلع حكم الأخوان فجولاتة الخارجية والداخلية وندواتة التى تحدث فيها عن خطر حكم الأخوان وما كانت سوف تصل اليه البلاد تحت حكمهم موجودة بالصوت والصورة لكن من أعاد تدوير هذا الفيديو في هذا التوقيت يريد أن يشكك في اخيارات القيادة السياسية ويقطع علية إتخاذ قرارات سواء إصلاح إداري أو تغيير هيكلي كان على وشك إصداره حتى  لا يجد من يتعاون معه سواء إعلاميين أو أهل ماسبيرو التى تشكل عندهم قناعة الرفض والتشكيك.


عزيزى القارئ يمكنك أن تستمع إلى حديثه عن فترة حكم الإخوان وما شهدتة مصر من أحداث ودعمه التام للدولة والقوات المسلحة والشرطة لذلك يجب عليك آلا تعيد إرسال كل شيء تستقبله عبر منصات التواصل الإجتماعي لا تبشر أو تحذر بمنشور وصل إليك وأنت لا تعلم نوايا الراسل لكن عليك عند وصول مثل هذة المنشورات والفديوهات التى تشكك أو تدين أو حتى التى تمدح أن  تبحث عن بعض العناصر المهمة وهي توقيت نشر الفيديو متى قيل هذا التصريح  السؤال الذي ترتب عليه هذا التصريح والسؤال الذي قبله والسؤال الذي بعده لأن لكل مقام مقال عندما تتحقق من إجابات هذة الأسئلة السابقة ستكتشف آفاق أوسع وأكثر دقة لتكتمل عندك الصورة كاملة. الإعلامي والباحث أحمد المسلماني خيار المرحلة من الدولة المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسلماني خالد عامر الهيئة الوطنية للإعلام المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: الاختيار

الاختيار كلمة بسيطة في شكلها لكنها من أعقد ما يواجهه الإنسان في حياته. في كل يوم، بل في كل لحظة، يجد الإنسان نفسه أمام قرارات تحتاج إلى اختيار. تبدأ من أبسط الأمور، مثل: ماذا يأكل وماذا يرتدي، وصولًا إلى قرارات مصيرية تحدد مسار حياته، مثل: اختيار العمل، الشريك، الأصدقاء، وحتى المواقف.

الاختيار ليس مجرد لحظة، بل هو تراكم لتجارب، قناعات، تربية، وخبرات سابقة. أحيانًا نظن أننا نختار بإرادتنا الكاملة، لكن الحقيقة أن كثيرًا من اختياراتنا تتحكم فيها عوامل غير مرئية، مثل الضغط المجتمعي، العادات، الخوف من الفقد أو الندم، وحتى الرغبة في إرضاء الآخرين.

ومن أصعب أنواع الاختيار هو الاختيار بين الصح والخطأ، حين تكون الحقيقة واضحة أمامنا، لكن الإغراءات والضغوطات تجعلنا نميل إلى الطريق الأسهل، حتى وإن كان خطأ. وهنا يظهر المعدن الحقيقي للإنسان، هل سينحاز إلى القيم والمبادئ، أم سيختار المصلحة والراحة المؤقتة.

هناك أيضًا نوع آخر من الاختيار لا يقل صعوبة، وهو الاختيار بين طريقين كلاهما صحيح. مثل أن تختار بين وظيفتين جيدتين، أو أن تختار بين أمرين تحبهما بنفس الدرجة. في هذه الحالة لا يوجد صواب وخطأ واضح، بل توجد أولويات، أهداف، وتوقعات للمستقبل. ومن هنا تأتي أهمية أن يعرف الإنسان نفسه جيدًا، وأن يكون صادقًا معها.

المجتمعات أيضًا تمر باختبارات اختيار، خصوصًا في الأوقات الصعبة، عندما تكون مضطرة أن تختار بين ما هو مريح وما هو صعب، بين الحفاظ على المصالح وبين الدفاع عن المبادئ. وكل مجتمع يختار ما يعكس وعيه وثقافته وقيمه.

الاختيار مسؤولية، وكل اختيار له ثمن، فأحيانًا ندفع ثمن الخطأ بالتعب والحزن، وأحيانًا ندفع ثمن الصواب بالصبر والمواجهة. لكن في النهاية، لا شيء أثقل على القلب من الندم على اختيار لم يكن نابعًا من قناعة داخلية.

في كل مرحلة من مراحل الحياة، سنقف أمام مفترقات طرق، وسنُسأل بداخلنا: ماذا نريد؟ ومن نكون؟ وإلى أين نريد أن نذهب؟ والإجابة على هذه الأسئلة هي مفتاح الاختيار السليم.

الاختيار هو ما يصنع الإنسان، وهو ما يحدد مستقبله، وهو ما يخلق الفرق بين حياة عاشها بكرامة، وأخرى عاشها بتردد وخوف. لذا، احرص أن تختار دائمًا بما يرضي ضميرك، حتى وإن كان الطريق صعبًا، لأن الطريق الذي يبدأ باختيار سليم ينتهي دائمًا براحة ورضا.

طباعة شارك الاختيار الضغط المجتمعي العادات

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
  • أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
  • مشروع الانبعاث الحضاري وصناعة الوعي.. مشاتل التغيير (29)
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (رصف الدخان)
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • بلال قنديل يكتب: الاختيار
  • نصائح للنفساء
  • هيتقبض عليها.. خالد يوسف يعلق على إدعاءات إحدى الفتيات ضد وفاء عامر