قبل عودة ترامب.. محادثات بين إيران والأوروبيين حول ملفها النووي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا: «قبل عودة ترامب.. محادثات بين إيران والأوروبيين حول ملفها النووي».
الضغط الدوليوقال التقرير: «تلويح إيراني جديد بالتسليح النووي حال استمرار الضغط الدولي وفرض العقوبات على طهران التخطيط له، المثير في التلويح الإيراني، كونه يأتي في ظل تصاعد التوترات حول ملفها النووي».
وياتي التلويح الإيراني تزامنًا مع انعقاد اجتماعات حاسمة في جنيف بين إيران ودول «الترويكا الأوروبية» بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تهدف إلى نزع فتيل التوتر في المنطقة، لا سيما قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
قرار ضد إيرانستركز الاجتماعات بالفعل على البرنامج النووي الإيراني والتوتر الإقليمي لكنها وبحسب مسؤولين أوروبيين مصحوبة برغبة في إحراز تقدم رغم عدم الثقة بين الجانبين، فمستوى انعدام الثقة تجلى عندما دفعت الدول الثلاث في نوفمبر الماضي بقرار ضد إيران تم بموجبه تكليف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعداد تقرير واف عن أنشطة طهران النووية بحلول ربيع عام 2025، على الرغم من تعهدات إيران بالتزامها بالحد من تخصيب اليورانيوم.
وتسعى طهران للضغط على الأطراف الأوروبية والأمريكية لحثها على التراجع عن فرض المزيد من العقوبات عليها، وترى أوروبا في الاجتماعات فرصة للضغط على إيران لمعرفة جوانب برنامجها النووي التي ترغب في التفاوض عليها والظروف الأمنية في المنطقة التي يتعين أن تتغير حتى تقدم إيران تنازلات نووية وفقا لأحد مسؤوليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران البرنامج النووي الإيراني ترامب اوروبا الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: تقرير فيتش يعزز الثقة في سلامة القطاع المصرفي
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقييمات إيجابية صادرة عن وكالة "فيتش سولوشنز" بشأن أداء القطاع المصرفي المصري، حيث أكدت الوكالة على استمرار التوازن المالي داخل المنظومة المصرفية، مما يعزز من قدرتها على تلبية احتياجات الإقراض دون الإخلال بقدرة البنوك على الوفاء بالتزاماتها القائمة.
وأشار التقرير إلى أن مؤشرات سلامة القطاع المصرفي لا تزال مستقرة، مدفوعة بالإدارة النقدية الحذرة والسياسات الرقابية التي تطبقها الجهات التنظيمية، وهو ما يعكس قوة ومتانة النظام المالي في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ويأتي هذا التقييم في وقت تشهد فيه الأسواق تقلبات متسارعة عالميًا، مما يضفي أهمية خاصة على استمرارية الأداء المتوازن للبنوك المصرية وقدرتها على دعم النشاط الاقتصادي المحلي.