الزواج والمصروفات الدراسية.. 8 حالات تستحق مساعدات استثنائية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تضمن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، مساعدات استثنائية لعدد من الحالات، لمساعدتهم وإعانتهم خلال الظروف الحالية.
جاء ذلك وفقا لما نصت عليه المادة 36، والتي نصت على أن تصرف مساعدات نقدية استثنائية دفعة واحدة أو على دفعات محددة المدة إلى الأفراد الفقيرة والأسر الفقيرة المخاطبين بأحكام هذا القانون، مع جواز التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومصارف الزكاة، في الحالات الآتية:
1.
2. مصروفات الزواج لمرة واحدة فقط.
3. مصروفات الولادة لأول مرة فقط.
4. تكلفة العلاج في حالات المرض الطارئة، وذلك لغير المشمولين بالتأمين الصحي.
5. المصروفات الدراسية.
6. الأجهزة التعويضية أو الأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
7. الحالات الطارئة الملحة التي تواجه الأفراد والأسر الفقيرة، ويتم الموافقة عليها من لجنة مساعدات الدعم النقدي على مستوى الإدارة المختصة بناء على بحث اجتماعي يتم من خلال الوحدة المختصة.
ويصدر بتحديد ضوابط وقيمة الحدين الأدنى والأقصى لتلك المساعدات وشروط وأوضاع وإجراءات صرفها قرار من الوزير المختص.
مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدييناقش مجلس النواب غدا، الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكتبي لجنتى الخطة والموازنة، الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
واستهدف مشروع القانون تقديم يد العون لكل الأسر الفقيرة الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك لمساعدتهم على مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم النقدي المصروفات الدراسية مساعدات استثنائية قانون الضمان الاجتماعي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تواصل جولاتها التعريفية بمشروع «جيران النبي»
تواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جهودها في تعزيز ثقافة الوقف الإنساني المستدام من خلال تنظيم جولات تعريفية بمشروعها الوقفي «جيران النبي»، حيث نظمت المؤسسة مؤخراً جولة في دائرة الشارقة الرقمية، شملت فروعها في إمارة الشارقة والمنطقة الشرقية.
وتهدف هذه الجولات إلى تسليط الضوء على مشروع «جيران النبي» الذي يُعنى بتمكين الأبناء فاقدي الرعاية عبر إنشاء سلسلة من المنشآت العقارية الوقفية، يخصص ريعها بالكامل لدعم البرامج التنموية والمبادرات الموجهة لمنتسبي المؤسسة، بما يعزز من جودة حياتهم واستقرارهم المستقبلي.
وشهدت الفعالية تفاعلاً إيجابياً من موظفي دائرة الشارقة الرقمية، حيث تم تقديم شرح مفصل حول أهداف المشروع ومجالات تأثيره، إلى جانب استعراض آليات المساهمة فيه، وسبل تعزيز الشراكات المؤسسية لدعمه.
وأكدت منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، أن مشروع «جيران النبي» يعكس رؤية المؤسسة في تبني حلول مستدامة تعزز من رعاية الأيتام وتدعم احتياجاتهم، مشيدة بتعاون دائرة الشارقة الرقمية ودورها المجتمعي الفاعل في دعم المبادرة.
وقالت إن المشروع يعد أحد أوجه الدعم التنموي المستدام لأبناء المؤسسة الذين فقدوا المعيل، ويجسد التزامنا تجاههم من خلال مبادرات توفر مصادر دخل دائمة لتمويل مشاريع تُمكنهم من حياة كريمة ومستقرة كما ندعو كافة الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في هذا المشروع الذي يترك أثراً إنسانياً بالغ الأهمية.
من جهته، أعرب الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، عن فخره بمشاركة الدائرة في دعم مشروع «جيران النبي»، مؤكداً أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من التزام الدائرة بمسؤوليتها المجتمعية، وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز المبادرات الوقفية ذات البعد الإنساني والاجتماعي.
وأشار إلى أن الدائرة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التكافل والتعاون داخل بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على الانخراط في المبادرات ذات الأثر المجتمعي العميق، مؤكداً أن مشروع «جيران النبي» يشكل نموذجاً ملهماً في تمكين الفئات الأكثر حاجة، وبناء مستقبل أفضل للأبناء فاقدي الرعاية.
وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من اللقاءات التعريفية التي تنفذها المؤسسة في عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية بإمارة الشارقة، بهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية الوقف الإنساني، وتشجيع الشراكات والمساهمات التي تدعم نجاح مشروع «جيران النبي».
المصدر: وام