هيئة فلسطينية: 90 % من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكدت عضوة هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن نحو 90% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ووصلت المجاعة إلى مراحل متقدمة خاصة في شمال القطاع.
وقالت عضوة هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، إنه "وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن نحو 75 ألف شخص في غزة لا يوجد لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة مع انعدام الأمن الغذائي"، مشيرة إلى أنه مع الطقس البارد تضاعفت المعاناة بفقدان المأوى، نظرا لأن الخيام غير مهيأة لفصل الشتاء، إلى جانب البنى التحتية المدمرة، وكل ذلك يساهم في انتشار الأوبئة خاصة الصدرية والتنفسية.
ونبهت إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلية ستؤدي إلى كارثة بيئية على المدى البعيد، حيث تتشرب التربة من المواد المتفجرة ما سيؤثر سلبا على الحياة البيولوجية وإمكانية إعادة إحيائها، ولذلك فإن الإبادة تمارسها إسرائيل سيكون لها آثار تتسبب في كارثة إنسانية وبيئية لعدة سنوات قادمة.
مشيرة إلى أن "إسرائيل تستخدم قطاع غزة كحقل تجارب للأسلحة غير المعروف طبيعتها حتى الآن، والتي تسبب حروقا وذوبانا للجلد، إلى جانب استخدام بعض الغازات التي تم نشرها تحت مسمى محاولة القضاء على من هم في الأنفاق، إضافة إلى 10% من الأسلحة غير المنفجرة والتي ألقيت على القطاع وتمثل خطرا موجودا ودائما".
وأوضحت عضوة هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني أن الوضع الصحي في غزة أقل من البدائي من حيث تقديم الخدمات الصحية الأساسية الأولية وحتى العمليات الكبيرة، ولا تزال هناك مفاضلة في تقديم العلاج لكثرة الحالات، والتشديد على المرضى من الخروج من القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة فلسطينية سكان غزة انعدام الأمن الغذائي الأمن الغذائي غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي
وقعت وزارة البلدية، ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والأمن الغذائي، اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، للتعاون في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي؛ دعما للأمن الغذائي بالدولة.
حضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وتأتي المذكرة، التي وقع عليها السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، والسيدة نجلا النعيمي مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة، في إطار جهود دولة قطر لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030، وتنفيذا لمحاور الخطة الاستراتيجية للوزارة (2024 – 2030)، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وقال مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، في كلمة بهذه المناسبة:" إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين وزارة البلدية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة".
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم البحث العلمي والتطبيقي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وخطط الدولة نحو الاستدامة والاكتفاء الذاتي، مؤكدا التزام الوزارة ببنود المذكرة بما يحقق تطلعات الوطن.
من ناحيتها، قالت مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة:" إن التوقيع اليوم على مذكرة التفاهم بين وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، من شأنه أن يعزز المسار الاستراتيجي المشترك بينهما، من أجل تعاون مثمر قائم على تبادل الخبرات وتكامل الجهود الرامية إلى الاستعداد لتحديات المستقبل، من خلال المعرفة والأبحاث التطبيقية والتكنولوجيا ورفع كفاءة الكوادر البشرية".
وأكدت، في كلمة لها، حرص الجامعة في هذا الإطار، وبصفتها جامعة تطبيقية وطنية، على مواصلة مهمتها في تنمية أجيال تتمتع بالمهارات المستقبلية المطلوبة، وبالحس الريادي من أجل بناء مستقبل آمن ومستدام لدولة قطر.
وبينت أنه من هذا المنطلق، يأتي أيضا دور مركز التميز في الأمن الغذائي والاستدامة، الذي افتتحته الجامعة مطلع هذا العام، ليكون منصة علمية متقدمة، توفر أحدث الوسائل والتقنيات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وتساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030.
وتندرج مذكرة التفاهم ضمن المبادرات الرامية إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وتعزيز الابتكار والبحث التطبيقي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتلبية التحديات المستقبلية المرتبطة بالأمن الغذائي، ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وتشمل مجالات التعاون التي نصت عليها مذكرة التفاهم تطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، ودعم تنفيذ البحوث التطبيقية والدراسات العلمية الهادفة إلى تحسين الإنتاج الزراعي المحلي ورفع كفاءته، وتبادل الخبرات والمعرفة في تطوير السياسات والاستراتيجيات الزراعية المستدامة.
كما تتضمن تدريب طلبة الجامعة في مواقع العمل الميداني لإعداد جيل جديد من المختصين القادرين على الإسهام الفعال في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة، والاستفادة من المرافق البحثية لكلا الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة ترتكز على أولويات وطنية.
وتعكس هذه الشراكة التزام وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز الابتكار، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق أمن غذائي وطني قائم على المعرفة والبحث العلمي والموارد البشرية المؤهلة.
وفي تصريح للصحفيين، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:" إن التوقيع على هذه المذكرة جاء تتويجا لتعاون بدأ منذ أعوام عديدة مع وزارة البلدية"، مبينا أن الجامعة تحرص على ترسيخ مفهوم الأمن الغذائي لدى طلابها من خلال برامجها التطبيقية التي تحثهم على الابتكار وتسخير العلم والأبحاث من أجل إيجاد حلول تساهم في تحقيق الاستدامة.
وعبر عن تطلعه نحو مزيد من التعاون المثمر خصوصا في إطار مركز التميز للأمن الغذائي والاستدامة التابع للجامعة، والذي من خلاله سيتم استخدام أحدث التقنيات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مستعرضا دور الجامعة ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي بالدولة عبر التعليم والابتكارات، ومنها ابتكار أنظمة ري ذكية، والزراعة في البيوت المحمية، وتحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة زراعية، وغير ذلك ما يعنى بآليات وتقنيات الزراعة، وتحسين التربة بما يناسب أجواء قطر.
وأشار رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في سياق ذي صلة إلى أن لدى الجامعة فرعا وطنيا لمنتدى الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) هدفه دعم جهود قطر في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، بما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030.