الصليب الأحمر اللبناني: الحرب الإسرائيلية أثرت سلبيًا على القطاع الطبي بلبنان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أنطوان الزغبي، رئيس الصليب الأحمر اللبناني، إن أكثر من 75% من المقيمين بمراكز الإيواء عادوا على منازلهم بعد تطبيق وقف إطلاق النار بلبنان، ولا يريد جميعهم المساعدات من حيث المنازل والإيواء، ولكن أصبحت المساعدات التي يريدونها هي المأكل والمشرب.
وأضاف الزغبي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عدد كبير من المنازل تم تدميرها في الجنوب اللبناني، لافتًا إلى أن القطاع الطبي بلبنان كان يمر بأزمة مادية قبل بدء الحرب، وكان هناك أزمة صحية كبيرة قبل الحرب.
وأشار رئيس الصليب الأحمر اللبناني، إلى أن الحرب أدت إلى زيادة أزمات القطاع الصحي، مؤكدًا أنه مع بدء الحرب توقفت عدد من المستشفيات عن الخدمة، وكان هناك عدد من المستشفيات ببيروت والضاحية الجنوبية، لم يعد بإمكانها تنفيذ التأمين الطبي اللازم، وكان عدد المصابين بحاجة إلى عدد من المستشفيات، وكم كبير من المواد الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني الحرب الإسرائيلية الصليب الأحمر اللبناني الضاحية الجنوبية القطاع الصحي مراكز الإيواء وقف إطلاق النار بلبنان
إقرأ أيضاً:
مأساة متكررة.. وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، في مأساة متكررة، شارك فلسطينيون بمدينة غزة في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.