أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه تفقد اليوم برفقة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وبصحبة محافظي القاهرة والجيزة وقيادات وزارة الصحة، 5 مستشفيات تعد صروحا طبية وليست فقط مستشفيات عادية. 

أضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب جولة تفقدية لعدد من المنشآت الصحية بمحافظتي الجيزة والقاهرة، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أنه بدأ جولته في محافظة الجيزة بزيارة مستشفى أم المصريين وتبعها مستشفى بولاق الدكرور، موضحًا أنها مستشفيات كانت قائمة منذ عشرات السنوات ولم يكن امتدت إليها يد التطوير، معقبًا: «إحنا النهارده مش بنعمل تطوير بس، إحنا بنعمل مستشفيات جديدة وبنحاول زيادة عدد الأسرّة والإقامة والخدمات بالمستشفيات».

أوضح أن هذا التطوير يأتي لكي تستوعب المستشفيات الزيادة السكانية الكبيرة في هذه المناطق.

أكد اأنه انتقل لزيارة 3 مستشفيات في محافظة القاهرة ومنها مستشفى دار السلام «هرمل» ضمن الشراكة مع المستشفيات العالمية، موضحًا أن تطوير المستشفى سيكون بالشراكة مع إحدى المؤسسات الفرنسية لكي يكون مركزا لعلاج الأورام على مستوى العالم.

أشار إلى أنه كان مستشفى قديم وجرى فيه أعمال التطوير والتحديث، ودائمًا يكون التحدي في عدم إيقاف تقديم الخدمة للمواطنين في المستشفى بالتزامن مع أعمال التطوير، مؤكدًا أن هذا الأمر يكون أصعب من عمل مستشفى من البداية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي مستشفى بولاق أبو العلا

إقرأ أيضاً:

يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة

لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها. اعلان

لا يعرف الطفل الرضيع في غزة شيئًا عن الحرب ولا عن مبرراتها، لا عن ما بعد 7 أكتوبر، ولا حتى ما قبله؛ لا رأي له في السياسة.

ومع ذلك، يتحمل وطأة المعركة بكل قسوتها، يشعر بها في أحشائه، جوعًا لحليب وحنان امرأة ربما غطّاها التراب قبل أن ترخي عليه صدرها وجدائلها وتناديه باسمه.

في مستشفى خان يونس، يبذل الطبيب جهده لإبقائه على قيد الحياة. يعرفه بمأساته، ويدرك أنه جاء إلى الحياة دون أم أو أب أو منزل، يوزع الشفقة عليه وعلى أقرانه، ويخفق قلبه حين يدرك أن بين يديه من نجا وحيدًا من عائلات محيت عن السجل المدني.

Relatedحرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيلفيديو: نفاد الحليب يقتل الأطفال الرضع في غزة والبدائل غير الآمنة تهدد حياتهم"ماما..بابا..بوووم!" الرضع في غزة يتعلمون النطق على إيقاع القصف وأسرهم تحاول التعايش

ورغم أن المستشفى يؤكد أنه يبذل ما في وسعه لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال، فإنه يناشد لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية: الحاضنة، الجهاز الطبي الضروري، وحليب الأطفال "رقم 1" الذي بات نادرًا، مما يهدد حياة الرضيع بشكل يومي.

ومنذ مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء. وعلى الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من "خطر حرج" للمجاعة، تصر إسرائيل على نفي وجود أزمة إنسانية في القطاع.

وفي وقت سابق، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم تصل شاحنات المساعدات إلى المجتمعات في القطاع.

وكانت منظمة اليونيسف، قد وصفت ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ"فظائع لا تُحتمل"، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ"الوحشية وغير الرحيمة".

وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحمايةللأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول إن: "أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء.. بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فرحة ميتروفيتش الكبيرة تتوج تأهل الهلال لثمن نهائي مونديال الأندية.. فيديو
  • من يُنقذ تمصلوحت: الطبيب أم بائع البصل؟ القرار في غرفة الفار.
  • مدير عام مستشفى الخرطوم التعليمي ساتي حسن يتفقد مباني المستشفى – فيديو
  • الشرطة في غزة تعتقل معتدين على مستشفى ناصر في خان يونس
  • وكيل صحة مطروح: تطوير شامل للمنظومة وقياس رضا المواطنين أولوية مستمرة
  • طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
  • مناقشة محاور دراسة "التركيبة السكانية" في المجلس
  • يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
  • مصرع 40 شخصا في قصف على مستشفى بالسودان
  • «الدولة» يناقش دراسة التركيبة السكانية وأثرها على التنمية