البطولة: الفتح الرياضي يزيد من متاعب المغرب التطواني بعد الانتصار عليه
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
زاد الفتح الرياضي من متاعب المغرب التطواني في أسفل الترتيب، عقب الانتصار عليه بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 12 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء عبد العزيز العامري المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من رفع رصيدهم إلى 13 نقطة، ناهيك عن تقليص الفارق مع أصحاب المراكز بين 14 و9 إلى نقطة واحدة، والابتعاد عن شباب المحمدية الأخير إلى 11 نقطة كاملة، إلى جانب تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، والثالث هذا الموسم.
وفي الجهة المقابلة، دخل الفتح الرياضي الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه منذ الجولة السابعة، عندما فاز أنذاك على أولمبيك آسفي بثلاثية نظيفة، علما أن النقاط الثلاث ستمكن أبناء جمال السلامي من الارتقاء إلى المركز التاسع ولو مؤقتا، في انتظار نتائج باقي مباريات الجولة.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين يحيى الفيلالي، ورشيد غانيمي، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض
وتبادل المغرب التطواني والوداد الرياضي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق غانيمي والفيلالي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من رشيد غانيمي ويحيى الفيلالي في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الهجمات بين الطرفين، إلى أن تمكن الفتح الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73 بفضل اللاعب أمين صوان، ليجد بذلك المغرب التطواني نفسه متأخرا في النتيجة على أرضية ملعبه وأمام جماهيره ومطالبا بتعديل النتيجة.
وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل في العشر دقائق الأخيرة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه وقلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، وفي الوقت الذي يستعد الحكم لإنهاء المباراة، أضاف الفتح الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل رضا لعلاوي، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء سعيد شيبا بهدفين نظيفين على الحمامة البيضاء، ليرفع بذلك الفتح الرياضي رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في الصف ما قبل الأخير.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي المغرب التطوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الفتح الرياضي المغرب التطواني المغرب التطوانی الفتح الریاضی
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التونسي، اليوم الجمعة، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ويتطلع أسود الأطلس إلى تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مبارياتهم الودية، بالرغم من الغيابات الكثيرة بسبب الإصابة، أو عدم الجاهزية، حيث من المنتظر أن ينضاف عبد الصمد الزلزولي، إلى قائمة الغائبين، بعد خروجه من الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت مساء أمس الخميس، محمولا على كتفي اثنين من زملائه، ناهيك عن تأكد غياب ابراهيم دياز، لعدم تعافيه من الإصابة.
وستلعب المباراة بين المنتخبين بشبابيك مغلقة، وذلك بعد نفاد جميع التذاكر التي تم طرحها مسبقاً، حسب ما أعلنته اللجنة المنظمة للمواجهة، في الوقت الذي تستعد الجماهير المغربية إلى رفع « تيفو »، احتفالا بعودة المنتخب الوطني المغربي إلى خوض مبارياته في فاس، بعد غياب دام لما يناهز 16 سنة.
وفي الجهة المقابلة، لن يتمكن منتخب تونس من التعويل على نجمه إلياس السخيري، بجانب كل من لؤي بن فرحات، وعمر العيوني، بسبب الإصابة، كما يغيب عنه لاعبي الترجي التونسي، بسبب انشغالهم بالتحضير للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من يوم 14 يونيو الجاري.
وينتظر أن يدخل الناخب الوطني وليد الركراكي، المباراة بياسين بونو، في حراسة المرمى، على أن يتكون الدفاع، من أشرف حكيمي، آدم ماسينا، عبد الكبير عبقار، وأسامة العزوزي، فيما سيتألف وسط الميدان، من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وبلال الخنوس، على أن يعتمد في الهجوم على، سفيان رحيمي، إلياس بن صغير، ثم يوسف النصيري.
ويتوقع أن يبدأ سامي الطرابلسي، مدرب « نسور قرطاج »، بأيمن دحمان، في حراسة المرمى، ويان فاليري، علي العابدي، منتصر الطالبي، ثم علاء غرام، في خط الدفاع، على أن يتألف وسط الميدان من فرجاني ساسي، عيسى العيدوني، وحنبعل المجبري، وخط الهجوم، من سيف الدين اللطيف، إلياس عاشوري، ثم حازم مستوري.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب تونس وليد الركراكي