الدفاع السورية: هجوم معاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع السورية، مساء اليوم السبت، إن الجيش السورى سينتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب.
وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان، أن عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار.
وفي وقت سابق، قال الجيش السوري، اليوم السبت، إن التعزيزات العسكرية وصلت محاور القتال استعدادا للهجوم المضاد، وأن الانسحاب من مدينة حلب مؤقت.
وأشار الجيش السوري في بيان اليوم السبت، إلى أنه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جبهة النصرة" مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب.
وأضاف الجيش أن القوات المسلحة خاضت ضد هذه التنظيمات معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من القوات المسلحة وأصيب آخرون.
التحضير لهجوم مضاد
ولفت إلى أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بالجيش إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
وتابع: “مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد”.
وأكد البيان أن القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي لهذه التنظيمات لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية الجيش السورى أخبار سوريا الأوضاع في سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للقياس.. ندوة علمية لهيئة المواصفات والمقاييس السورية في جامعة دمشق
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للقياس “المترولوجيا”، نظمت هيئة المواصفات والمقاييس السورية اليوم، ندوة علمية بالتعاون مع جامعة دمشق والجمعية العلمية السورية للجودة تحت عنوان “150 عاماً على اتفاقية المتر: القياسات لجميع الأوقات لجميع الناس”، وذلك في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وفي كلمة له خلال الافتتاح أكد معاون وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان أن سوريا تستعيد اليوم مكانتها من جديد وتبني اقتصاداً جديداً على قاعدة المعرفة والدقة والعدالة، للنهوض بالإنتاج وضمان حقوق الناس، مشيراً إلى أن القياس يعتبر جزءا لا يتجزأ من عملية إعادة الإعمار والثقة بين كل من المواطن والدولة، والمنتج والمستهلك، وسوريا والعالم، مبيناً أنه عندما تكون المقاييس صحيحة يكون السوق منصفاً والمنافسة نزيهة، والمستهلك محمياً.
ولفت المهندس عبد الحنان إلى جهود الوزارة في تطوير البنية التحتية للقياس والمعايرة، وتحديث التشريعات لتتوافق مع المعايير الدولية وتشجيع الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز ثقافة القياس في التعليم المهني، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لرفع مستوى المنتج السوري وإعادته إلى الأسواق الخارجية بثقة.
بدورها، أوضحت مديرة هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية الكيميائية إيمان الصالح أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المترولوجيا في حياتنا اليومية، ودعم التقدم الصناعي التكنولوجي والاقتصادي على مستوى العالم، لافتة إلى ضرورة تطبيقها لضمان حقوق المواطنين وصحتهم وسلامة بيئتهم من خلال استخدام أدوات وأجهزة قياس مضبوطة ومعايرة.
من جهته رئيس الجمعية العلمية السورية للجودة المهندس عامر البسيط بين أن القياس والجودة، عنصران أساسيان لضمان التنمية المستدامة وتعزيز الثقة في المنتجات والخدمات، مشيراً إلى أهمية نشر ثقافة الجودة في المجتمع لضمان نجاح الصناعات ورضا المستهلك، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية والخدمية.
كما ركزت مديرة مديرية المواصفات والمقاييس العربية السورية الفيزيائية رزان شيخ الجبل في محاضرة لها على دور المترولوجيا في دعم الاقتصاد الوطني، وتسهيل التجارة بين الدول، وتحقيق التقدم العلمي، ورفع مستوى جودة المنتجات الصناعية، وحماية البيئة وإرضاء حاجات المستهلك.
بينما تناولت محاضرة عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للجودة المهندس هاني العلي عرضاً لاتفاقية “المتر” التي تهدف إلى توحيد أنظمة القياس في العالم، وكيفية حماية المترولوجيا للعالم من الغش، فهي تدخل في كل تفاصيل الحياة سواء في المنتج المحلي أو عمليات الدفع الإلكتروني والخدمات التي يقدمها القطاع الصناعي.
بدوره ممثل الجمعية العلمية السورية للجودة المهندس مازن الراشد أكد خلال محاضرته أهمية القياس والمعايرة في حياتنا اليومية والمهنية والتنمية المستدامة ودورهما في دعم البنية التحتية للجودة من خلال ضبط التجهيزات التي تستخدم في البيئة والطب والهندسة.
وفي محاور أخرى ناقش الحضور أهمية القياس في رفع جودة القطاع الصحي، واستعراض تجربة إحدى الشركات الصناعية في مجال القياس.
يذكر أن اتفاقية “المتر” هي معاهدة دولية وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في 20 أيار 1875 م من قبل ممثلي 17 دولة، بهدف تنسيق المقاييس الدولية، وتنظيم وتطوير النظام المتري في العالم.
وتحتفل الدول باليوم العالمي للقياس في العشرين من أيار من كل عام في ذكرى توقيع هذه الاتفاقية التي باتت تضم حاليا أكثر من 100 دولة بينها سوريا.
تابعوا أخبار سانا على