كشف إعلام فلسطيني عن ارتقاء أكثر من 40 شهيدًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، كما نسف الاحتلال مبان سكنية في محيط محكمة جباليا شمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

كما كشف إعلام فلسطيني بأن الاحتلال اقتحم منطقة الحرس في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وبلدة بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها لقطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، ما أدى إلى استشهاد 44363 مدنيًا فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 105 آلاف و70 مدنيًا.

وما زال آلاف الضحايا في الشوارع أو تحت الأنقاض، ولم تتمكن سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ من الوصول إليهم.

وقال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز أبحاث مستقبل القدس في جامعة القدس، إن إسرائيل لا تحول المساعدات إلى سلاح مجاعة فحسب، بل تعمل أيضا على انهيار النسيج الاجتماعي لقطاع غزة، وجلب القتلة واللصوص وقطاع الطرق.

وقال رفيق خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية: «يجب على إسرائيل أن تتوقف عن استخدام المساعدات كسلاح لمعاقبة واستعباد وتجويع الفلسطينيين» مضيفًا أنه لا توجد طريقة أخرى لتوصيل المساعدات بفعالية وكفاءة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء بحق منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، إلى 51 شهيدا و648 مصابا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة "السودانية" شمال القطاع حيث استشهد خلال ساعات قليلة 51 فلسطينيا وأصيب 648 آخرون، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات من منطقة زيكيم، وسط ظروف مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي منذ أشهر.

وأضاف المكتب أن أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية، مضيفا أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المجزرة وما سبقها من جرائم مماثلة تؤكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدم بارد المدنيين الباحثين عن لقمة العيش، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول العون الإنساني بما في ذلك حليب الأطفال.

وحمل الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية كاملة عن الجرائم المروعة التي تستهدف سكان قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استشهد 86 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء، بينهم 71 من طالبي المساعدات، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.



وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 مصابا.

وفي التقرير الإحصائي اليومي قالت الوزارة: "وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت نحو "8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة".

مقالات مشابهة

  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
  • استشهاد 37 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال شمال غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • 12 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة