المالكي والطباطبائي يؤكدان على حماية نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 1 دجنبر 2024 - 9:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس تيار الحكمة عمار الطباطبائي، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اتخاذ التدابير اللازمة لدعم نظام بشار الأسد.وقال الطباطبائي في بيان، “إلتقينا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وتداولنا في مستجدات الوضع السياسي في العراق والمنطقة وباركنا وقف إطلاق الناربين إسرائيل وحزب الله اللبناني في جنوب لبنان”.
وأضاف، “أكدنا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لدعم حكومة بشار الأسد ومنع أي تسلل لأرض الوطن، وبينا بان العراق بات عصيا على مخططات الأعداء بفضل تماسكه الإطاري ورفضه لكل أشكال التطرف والعدوان”.ودعا الجانبان، للحفاظ على الاستقرار المتحقق سياسيا واجتماعيا وأمنيا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هياة الاعلام ومجلس القضاء الاعلى يؤكدان ضرورة التصدي لأي خطاب تحريضي
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/-قدمت هيأة الإعلام والاتصالات، عرضاً موجزاً في الاجتماع المركزي الذي عقده مجلس القضاء الأعلى اليوم ، برئاسة رئيس المجلس القاضي فائق زيدان، بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية والقضائية ، ونقابة الصحفيين العراقيين، لبحث التحديات الراهنة وآليات التنسيق المشترك في حماية السلم المجتمعي وتعزيز السيادة الوطنية
وقال رئيس الهيأة نوفل أبورغيف، أن تكامل الأدوار بين المؤسسات الإعلامية والأمنية والقضائية والنقابية يمثل مرتكزاً حيوياً في مواجهة الخطابات السلبية وخطابات التأجيج، ويعزز الخطاب الوطني الجامع، مؤكداً مضي الهيأة في دعم هذا النهج ضمن مسؤولياتها القانونية والتنظيمية.
فيما شدد المجتمعون على أن أمن العراق وسيادته خط أحمر لا يمكن السماح لأي أحد أو جهة المساس به، وأن أي محاولة للنيل من هيبة الدولة أو وحدة المجتمع ستواجه بإجراءات قضائية رادعة، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية واكدوا ضرورة مضاعفة الإجراءات الوقائية والتوعوية، والتصدي لأي خطاب تحريضي يهدد الأمن والاستقرار، مع التأكيد على المتابعة القانونية الصارمة لكل من يسعى إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات أو الترويج لإشاعات تستهدف الجبهة الداخلية.
وأعرب الحضور عن الدور الوطني للإعلام المسؤول في ترسيخ قيم التضامن والتلاحم، مؤكدين أن المرحلة الحالية تفرض أعلى درجات التنسيق المهني والمؤسسي لتجنيب العراق تداعيات الأزمات الإقليمية والتحديات الأمنية الطارئة.