اقتصاد السيارات العالمي في حالة سقوط حر.. والمصنعون الألمان الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أظهر تحليل المؤشرات المالية لمجموعة الـ16 أكبر مجموعات السيارات في العالم، التي تنفذها شركة التدقيق والاستشارات إي آي، أن اقتصاد السيارات العالمي في حالة سقوط حر، والمصنعون الألمان هم الأكثر تضررا من الأزمة.
وقال التحليل - حسبما ذكر موقع زون بورس الاقتصادي المتخصص اليوم الأحد - إن الأرباح التشغيلية لـفولكس فاجن، ومرسيدس بنز وبي إم دبليو بلغت نحو 7.
وأضاف التحليل أن مبيعات السيارات انخفضت حيث سجلت شركات صناعة السيارات الألمانية في الربع الثالث، انخفاضا في مبيعاتها بنسبة 6٪، أو 145.7 مليار يورو في المجموع. ومع ذلك، فإن الأشهر الستة الأولى من العام لم تكن مزدهرة بالفعل بالنسبة للشركات في فولفسبورج وشتوتجارت وميونيخ: مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وانخفضت الأرباح بنسبة 18% بين يناير ويونيو الماضيين، وانخفضت مبيعاتها بنسبة 4.0%.
وأثر ضعف اقتصاد السيارات على القطاع بأكمله في الربع الثالث حيث انخفضت أرباح جميع المجموعات التي شملتها الدراسة بنسبة1.9% إلى نحو 485.9 مليار يورو وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب (إيبيت) 29 مليار يورو أي أقل بنسبة 23.7٪ عن العام السابق. وكان أداء شركات صناعة السيارات الأمريكية جيدا بشكل خاص في الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت الأرباح بنسبة 23% وارتفعت المبيعات بنسبة 8%.
وتفاقم الوضع بشكل خاص في الصين، وهي سوق مهمة للسيارات حيث سجلت جميع الشركات المصنعة باستثناء شركة تيسلا - شركة تصنيع السيارات الكهربائية بنسبة 30% - انخفاضات في المبيعات مكونة من رقمين في الربع الثالث. ويعتبر الانخفاض بنسبة 17% الذي سجله الألمان أقل قليلا من المتوسط لجميع الشركات المصنعة. وتم بيع ما يقل قليلا عن واحدة من كل ثلاث مركبات في الصين خلال هذه الفترة. وفي عام 2020، كان هذا الرقم لا يزال نحو 40%.
يذكر أن شركة إي آي الرائدة عالميا في مجال التدقيق المالي والاستشارات الضريبية والمعاملات التجارية والخدمات الاستشارية.
اقرأ أيضاً«رابطة المصنعين»: هذه أسباب كساد سوق السيارات الاقتصادية بمصر
شراكة جديدة بين مصر والصين لتصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية
مدبولي يستعرض ملامح دراسة مشروع «مُجمع صناعة السيارات» بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فولكس فاجن بي إم دبليو شركة تيسلا اقتصاد السيارات الشركات المصنعة ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
صراحة نيوز ـ كشفت نتائج قطاع السياحة العالمية، عن انتعاش هذا المجال بالعالم بتحقيق إيرادات قوية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي شهدها هذا القطاع.
ووفقاً لمقياس السياحة العالمية لشهر أيار 2025 الصادر عن منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، سافر أكثر من 300 مليون سائح دولياً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أي ما يقرب من 14 مليوناً أكثر من الأشهر نفسها من عام 2024.
ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 5 بالمئة عن العام الماضي وزيادة بنسبة 3 بالمئة عن عام 2019 قبل الجائحة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، اليوم الإثنين.
وجاء الأداء القوي على الرغم من مواجهة القطاع لمجموعة من التوترات الجيوسياسية والتجارية، فضلاً عن التضخم المرتفع في خدمات السفر والسياحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، “في كل منطقة من مناطق العالم، تبرز السياحة كقطاع خدمات رئيس، يدعم ملايين الوظائف والشركات بمختلف أحجامها”.
وأضاف في بيان له “إن الأداء الجيد المستمر في أعداد الوافدين الدوليين، إلى جانب زيادة إنفاق الزوار في العديد من الوجهات، يُبرز مرونة القطاع في مواجهة التحديات العديدة، ويُعد خبراً ساراً للاقتصادات والعمال في كل مكان”.
وتُظهر البيانات المُعدّلة أن إجمالي إيرادات التصدير من السياحة الدولية (الإيرادات ونقل الركاب) قد ارتفع بنسبة 11 بالمئة (بالقيمة الحقيقية) ليصل إلى مستوى قياسي بلغ تريليوني دولار، أي ما يزيد بنحو 15 يالمئة على مستويات ما قبل الجائحة، ويمثل هذا نحو 6 بالمئة من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23 بالمئة من التجارة العالمية في الخدمات.
وارتفعت عائدات السياحة الدولية، وهي المكون الرئيس لصادرات الخدمات السياحية، بنسبة 11 بالمئة إلى 1.7 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يظل متوسط الإنفاق عند 1170 دولاراً لكل رحلة دولية في عام 2024، وهو أعلى من متوسط ما قبل الجائحة البالغ ألف دولار