الجزائر تحيي مشروعا استراتيجيا حيويا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الجزائر – ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المجمع النفطي الجزائري “سوناطراك” اتخذ خطوات جديدة لإحياء مشروع استراتيجي في حاسي مسعود بولاية ورقلة.
وأوضحت صحيفة “آل كونفيدونسيال” أن “مفاوضات جمعت شركة سوناطراك بالشركة الإسبانية تيكنيكاس، لإنجاز مشروع مصفاة لتكرير النفط في حاسي مسعود، تبلغ تكلفتها 4 مليارات دولار”.
وأشارت إلى أن الشركة الصينية “سينوباك” ستكون مشاركة في انجاز هذا المشروع بحكم الشراكة الموقعة بينها وبين المجمع الإسباني شهر سبتمبر 2023، عوضا عن “سامسونغ” الكورية.
ويعتبر مشروع حاسي مسعود استراتيجيا للحكومة الجزائرية، حيث تسعى من خلاله إلى زيادة الإنتاج المحلي من مشتقات النفط لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المنشأة الجديدة، التي تبلغ طاقتها الانتاجية خمسة ملايين طن، في غضون 65 شهرا، في حين ستبدأ وحدات التكرير الأولية العمل في نهاية عام 2027.
وألغت الجزائر في وقت سابق، عقدا بقيمة 4 مليارات دولار مع شركة “سامسونغ” الهندسية الكورية، نتيجة خلافات حول شروط العقد.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
وقعت “بلدنا“، حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق 500 مليون دولار مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر.
وتعد العقود جزءًا من الحزمة الأساسية المخصصة لانجاز المرحلة الأولى من المشروع والتي تمثل الانطلاقة الفعلية لهذا الاستثمار الاستراتيجي.
ويهدف هذا المشروع، إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص الاعتماد على الواردات بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إن توقيع هذه العقود اليوم، هو تجسيد فعلي لنوايا الاستثمار في الميدان. بما يعكس الديناميكية الجديدة التي يشهدها مناخ الاستثمار في بلادنا. بفضل الإصلاحات العميقة التي أطلقها رئيس الجمهورية، والرامية إلى إرساء دعائم اقتصاد وطني متنوع ومنتج.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المشروع الحيوي في جوهره إحدى الثمار العملية الملموسة لهذه الإصلاحات. التي بفضلها أصبحت الجزائر وجهة متزايدة الجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر. كما تؤكده الزيادة الملحوظة في عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشباك الوحيد، والتي تعكس ثقة متنامية في بيئتنا الاقتصادية.
وتابع أن هذا المشروع يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أحد أهداف الدولة الاستراتيجية. ألا وهو تعزيز الأمن الغذائي الوطني ويُسهم كذلك في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق التوازن في السوق الوطنية.
وفي الختام، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، على ان إلتزام الوكالة، باعتبارها المكون المحوري لمنظومة الاستثمار في البلاد وكمتصرفة باسم الدولة، على دعمها ومرافقتها المستمرة لكل المبادرات التي تتماشى والتوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للبلاد. خاصة في القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها قطاع الأمن الغذائي، الأمن الصحي والطاقوي. لما له من تأثير مباشر على رفاه المواطن، واستقرار السوق، والسيادة الاقتصادية للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور